Question

• معلومات عن عيد الاتحاد الإماراتي ال48 - 2019 

• عيد الاتحاد الإماراتي تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية شرقي شبه الجزيرة العربية على شاطىء الخليج العربي الجنوبي، وتعتبر أبو ظبي عاصمتها، وتبلغ المساحة الإجمالية لها حوالي 83600 كم2، بينما بلغ العدد الكلي لسكانها وفق إحصائيات عام 2010 ما يقارب 8264070 نسمة، حيث شكل المواطنون ما نسبته 16% أي ما يقارب 980 ألف مواطن وبلغ عدد المقيمين حوالي 7.32 ملايين نسمة.تشترك دولة الإمارت في الحدود مع العديد من الدول المجاورة فهي تشترك من الجهة الشمالية الغربية مع دولة قطر، ومن الجهة الغربية تشترك بالحدود البرية والبحرية مع المملكة العربية السعودية ومن الجهة الجنوبية الغربية تشترك مع سلطنة عمان، وكانت الإمارات قديماً تُعرف باسم الإمارات المتصالحة أو ساحل عمان، وتعود أصل التسمية الحالية إلى الإمارات السبع (إمارة أبو ظبي، وإمارة دبي، وإمارة الشارقة، وإمارة رأس الخيمة، وإمارة الفجيرة، وإمارة القيوين، وإمارة عجمان) والتي اتحدت فيما بينها مكوّنة دولة الإمارت.[١]   عيد الاتحاد الإماراتي هو اليوم الذي تحتفل فيه الإمارات العربية المتحدة من كل سنة في الثاني من ديسمبر وذلك إحياء لذكرى الاتحاد بين الإمارت السبعة مكونة دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1971م، حيث اجتمع حكام إمارة أبو ظبي، وأم القيوين، والفجيرة، ودبي، والشارقة، وعجمان في قصر الضيافة في دبي، وتم الاجتماع على الاتحاد فيما بينهم ليعلنوا بعد ذلك الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد، في حين لم يوافق حاكم رأس الخيمة على الانضمام للاتحاد، وتم الاتفاق على إنشاء دستور مؤقت لتنظيم الدولة وتسيير أمورها، وخرج أحمد خليفة السويدي والذي تم تعيينه وزيراً للخارجية ليُعلن أمام رجال الإعلام عن قيام الاتحاد، وتم رفع علم الاتحاد في قصر الضيافة والذي سُمي فيما بعد باسم بيت الاتحاد، وفي العام التالي انضمت الإمارة السابعة وهي إمارة رأس الخيمة لهذا الاتحاد في العام 1972م ليكتمل الاتحاد بين الإمارات السبعة جميعها.[٢] اتحاد واستقلال الإمارات عندما أعلنت بريطانيا عام 1968م رغبتها في الانسحاب من مستعمراتها الموجودة في الشرق المتوسط، عرف أن ذلك سوف يؤدّي إلى إحداث خلل سياسيّ واستراتيجيّ في المنطقة التي سوف تنسحب منها، ومن أجل تفادي هذا الخلل تمّ عقد اجتماع بين كلّ من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، فقد تبلورت لديهما فكرة قيام الاتحاد بين الإمارات السبعة بالإضافة إلى قطر والبحرين، ولكن المحاولات فشلت فقد أعلنت كلّ من قطر والبحرين سيادتهما واستقلاليهما، ولكن من جديد كلفا المستشار القانوني عدي البيطار بكتابة الدستور وعلى أن تتمّ دعوة الحكام للاجتماع عند إتمامه فإن شاؤوا انضموا.[٣]