0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة الربيع للصف السابع

شرح قصيدة الربيع للصف السابع للشاعر فوزي العنتيل للفصل الدراسي الثاني، والتي فيها الكثير من الأبيات الجميلة والمميزة التي عبر من خلالها الشاعر عن جمال فصل الربيع في القرى التي تتميز بطبيعتها الساحرة لما فيها من أشجار جميلة تأسر القلوب والعقول في فصل الربيع الخلاب، وهنا سنعمل عل  تقديم شرح قصيدة الربيع للصف السابع كاملة وهي مكونة من اثنى عشر بيتاً مختلفاً ومميزاً نحاول التعرف على شرحها وعلى ما فيها من صور بلاغية وجمالية ساقها الشاعر وعبر من خلالها على جمال فصل الربيع، وهو ما تجدونه في شرح قصيدة الربيع للصف السابع في الفقرة القادمة.

شرح قصيدة الربيع للصف السابع

كلمة الآن هي ما بدأ بها الشاعر القصيدة في البيت الأول لكي يدل على ان وقت كتابة القصيدة هو في فصل الربيع حيث يخلو في هذا الفصل الغناء والسهر وقد حرض الشاعر نفسه على السعادة والفرح بقدوم هذا الفصل وحث العين على الفرح بما تراه من جمال في الربيع.
بينما البيت الثاني من القصيدة تعجب الشاعر من جمال الروض في الربيع وغناء الطير الذي يشدو فرحاً وسروراً بقدوم الربيع فقد شبهه الشاعر بلوحة فنية تسلب من يراها وتأسره.
كان البيت الثالث من القصيدة يصِف الشاعر آثار الربيع وجمالها على الطبيعة، فالبلبل يشدو مشرعاً، ويطرب الناس بصوته الشجي مابين شجي طويل وقصير .
أما البيت الرابع من القصيدة يتحدث الشاعر عن آثار صوت البلبل الرنان وإثارته لأسرار الطبيعة المخفية والمكبوتة ويستفزها لإخراج ما لديها من جمال في الأشجار والورود والأزهار لتعلن وصول فصل الربيع.
 في البيت الخامس الجداول فهو يرى في مياهها الصافية المتتابعة كانها تصدر ألحان عذبة ونقية وطاهرة.
 في البيت السادس جاء وصف الشاعر نسائم الهواء العليل بالحيرة حيث تهمس للزهور بأسرارها ولكن الشجر يذيع تلك الأسرار.
 الشاعر في البيت السابع يقف في وسط الروض وقد تملكته الشكوك والوساوس وقد تسرب إلى أعماقة الضيق والضجر.
البيت الثامن : تغيرت حال الشاعر بعد انصرافه من الروض , فقد أبدل الظلام الذي كان في أعماق نفسه بنور يضاهي نور القمر في إشراقه
جاء البيت التاسع يشرق النور في نفس الشاعر مجدداً حيث يرى السحر والجمال وتمحى آثار الحزن في نفسه عند رؤية الرياض الخضراء .
تنتعش في البيت العاشر نفس الشاعر بعدما يهزها لحن من نور فهذا اللحن لم يصدر عن عزف آلة موسيقية حدباء بل من ألحان الطبيعة في فصل الربيع.
 في البيت الحادي عشر يحيي الشاعر الربيع ويصفه بانه شباب الأرض فكما يوجد لدينا كرحلة شباب تكون رائعة وجمثلما أن مرحلة الشباب عند البشر هي أروع المراحل التي يمر بها الإنسان كذلك الربيع كأنه مرحلة الشباب بعنفوانه وحيويته بالنسبة للأرض والروض.
 في البيت الثاني عشر من قصيدة الربيع يؤكد الشاعر على أن الربيع يبث الأمل في النفوس ويظهر كما ان الأمل منتشر في هذه الروابي والخمائل على حد وصف الشاعر في فصل الربيع.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...