تحضير نص 11 يناير 1944م السنة الثانية اعدادي
تسعدنا زيارتكم فيما تبحثون عنه من حلول المناهج الدراسية وتحضير كل القصايد والنصوص واعراب وشرح كل القصايد والدروس لجميع المواد التعليمية في موقع الداعم الناجح زورونا تجد كل ما تبحثون عنه
تحضير نص 11 يناير 1944م السنة الثانية اعدادي
أكتشف النص:
1- ما الدلالة الوطنية لعنوان النص ؟
يدل العنوان 11 يناير 1944 على اليوم الذي قدم فيها المغاربة و وثيقة المطالبة بالاستقلال .
2- هل للعنوان علاقة بنوعية النص ؟
النص عبارة عن نص سردي، يتحدث فيه الكاتب عن جزء من حياته المتعلقة بحدث 11 يناير 1944 و بعض انعكاساته .إذن هناك علاقة تكامل و ترابط و تضمن بين النص و عنوانه.
3- استعن بالمعطيات السابقة وحدد مجال النص.
انطلاقا من الأسئلة السابقة يتضح أن النص يتحدد في المجال الوطني و الاجتماعي .
أفهم النص:
1- ما هو اليوم الذي لا يستطيع الكاتب أن ينساه ؟ ولماذا ؟
اليوم الذي لا يستطيع الكاتب أن ينساه هو 11 يناير 1944 لأنه كان يعيش في عزلة مادية عن بلاده…
2- أين عاش الكاتب هذا اليوم ؟ وكيف عاشه ؟ ولماذا ؟
عاش ذلك اليوم في مصر و هو مايزال يعيش تلك العزلة المادية لأنه كان بعيدا عن وطنه المغرب.
3- فيم فكر المواطنون الواعون ؟
فكر المواطنون الواعون في المطالبة بالاستقلال .
4- ماهو التأثير الذي أحدثته كلمة “الإستقلال” عند المستعمر ؟
كانت كلمة الاستقلال مروعة بالنسبة للمستعمر، وذلك يتضح من خلال الممارسات الشنيعة للمستعمر، كالتعذيب الذي مورس على مجموعة من الشهداء و المناضلين : كالشهيد عبد العزيز بن إدريس و الهاشمي الفيلالي و أحمد مكوار.
أحلل النص:
1- ماذا يقصد الكاتب بالعزلة المادية ؟
يقصد الكاتب بالعزلة المادية الغربة التي يعيشها هو و أصدقاؤه خارج وطنهم المغرب.
2- في النص كلمة مفتاح، استخرجها وبين علاقتها بعنوان النص، ثم بمضمونه.
الكلمة المفتاح المقصودة هنا هي كلمة «الاستقلال”، وهي الأساس الذي ينبني عليه النص الذي بين أيدينا .إذ يسعى العنوان إلى لفت الضوء إلى يوم 11 يناير 1944 ، يوم تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال لأنه جزء لا يتجزأ من أجل تحقيق هذا الأمر .
3- استخرج من النص ما يدل على قوة العزيمة والإيمان بالنصر لدى المغاربة.
انطلاقا من فهمنا و تحليلنا للنص يتبين لنا أن هناك العديد من العبارات التي تدل على قوة العزيمة و الإيمان لدى المغاربة و كان من أبرزها العبارة الآتية :
” و تحدى المواطنون قوة الأقوياء و…….و مايزال معناها العميق يسير في طريقه منتصرا على كل العقبات و الصعاب ….”.
أعبر:
1- تحدث عن دور المناسبة الوطنية في تنمية روح المواطنه لدى الناشئة.
لا يخفى على أحد منا أن حب الوطن من الإيمان و أن الجميع مهما علا شانه أو دنا فإنه يظل تابعا لوطنه وجزءا لا يتجزأ منه، و من أجل ترسيخ هذا الحب يتم الاحتفال بالمناسبات الوطنية و التذكير بها و بأبطالها و التضحيات التي بذلت في سبيل هذا الوطن . الشيء الذي من شأنه أن يؤدي إلى ترسيخ قيم المواطنة من اجل النهوض به و الحفاظ عليه من كل معتد.