كشف حقيقة خبر وفاة الطيب سيخة في السودان اليوم

وفاة الطيب سيخة أو محمد خير
أفادت مصادر صحفية سودانية، يوم الأحد 19 أبريل 2020، خبر وفاة اللواء طبيب ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ الذي يعرف بلقب الطيب سيخة،
وقالت الصحفية هبة فريد في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : "إنتقل إلى الله اللواء طبيب ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ، الشهير بالطيب سيخة قاتل الشهيد د. علي فضل رحمه الله".

وفيما يلي نص ما نشرته الصحفية هبة فريد:
لأول مرة في حياتي اتمنى انه خبر يطلع إشاعة، من بجاحة الكيزان هنا وفي قروبات الواتساب وبترحموا على الطيب سيخة وبقلوا في ادبهم كمان وبضايقوا فينا ، الامنجية ممتهني الاغتصاب والتعذيب والتسخين، زول يدق راس زول بمسمار وظلم والواحد يقوليك كنت بعرف الطيب راجل محترم ما شفت منه شي هوي يا هوي نحنا نترحم على شهداءنا في اي حتة وانتوا بوذكم دا ما تفتحوا ي توابع ، يا خلفة السجم اسرته في القيادة كانت برقبتكم، قال محترم قال هو اسمه الطيب سيخة، السيخة دي نوريكم كنتوا بتعملوا بيها شنو يا منحرفين ؟
يا رب يطلع عايش يا رب ويقضي باقي حياته يتعذب قدر وجع الشهيد أضعاف ، يا رب ما تعفي عنه إلا أم الشهيد حشاها يبرد، يا رب ما ترحمه ولا تنزله من أشد جحيم، يا رب اسكنه اسفل سافلين ياخ انتوا دين الله شغالين بيه تجارة يا حثالة المجتمع .
اي جدادة تلملم بيضها وتلقط ريشها وتقد من هنا ولا انا هأحول اي زول لجهاز امن الثورة ونتم بيكم باقي الحظر، بلاش كلام فاضي، الطرح رخصت و زادت في السوق مما قديتوا، قدة بلا رجعة الله ينعلكم.
إنتقل إلى الله اللواء طبيب ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ، الشهير بالطيب سيخة قاتل الشهيد د. علي فضل رحمه الله
كان علي فضل يدرس بجامعة الخرطوم كلية الطب وبنفس دفعة الطيب (سيخة) الذي كان يكن كراهية شديدة لعلي فضل بلسبب انتماؤه السياسي للجبهة الديمقراطية عكس (سيخة) الذي كان اسلاميآ متشددآ يستخدم (السيخة) لضرب الطلاب الديمقراطيين، ولذلك تم اطلاق لقب (سيخة) عليه ولانه ماكان يبارحها طوال وجوده بفناء الجامعة او اثناء النقاشات الطلابية،
(ب)-
***- بعد التخرج، اختار علي فضل العمل بالمستشفيات المدنية، بينما اختار الطيب (سيخة) العمل بالسلاح الطبي. وعندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989، كان للواء الطيب (سيخة) دورآ بارزآ فيه لابحسب رتبته العسكرية العالية وانما لولائه الحزبي للجبهة الأسلامية، وتم تعيينه وزيرآ بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والمسئول الأول فيها،
(جـ)-
***- وماأن ألت اليه كل امور الامانة، حتي راح ويشرع في اعداد قوائم الموظفيين الكبار والصغار والسفراء والدبلوماسيين والمهندسيين بالطيران المدني والنقل النهري وبالمصالح والمؤسسات الحكومية والبنوك والفنادق واساتذة جامعة الخرطوم والضباط بوزارة الدفاع والداخلية تمهيـدآ لاحالتهم للصالح العام، واحلال اخرين اسلاميين مكانهم،
***- بلغ عدد الذين احيلوا للصالح العام والطرد من الخدمة في كل مديريات السودان بنحو 24 ألف موظف وموظفة وعامل وضباط وجنود ودبلوماسيين،
(د)-
***- راح الطيب (سيخة) وبنفسه يبحث عن اعداءه القدامي بالجامعة والذين ناصبوه العداء وتلاحم معهم بالكلام (والسيخة)، دخل الوزارات والمصالح ومعة ثلة من الحرس الاسلاميين المدججين با(كلاشينكوف)، وماان يقع نظره علي خريج قديم من جامعة الخرطوم وكان ينتمي للجبهة الديمقراطية الا ونزل فيه سبابآ ويمطره باللعنات ويطلب منه اخلاء مكتبه علي الفور واعتباره مطرودآ من الخدمة المدنية!!، وظف الطيب (سيخة) عددآ من موظفيه الاسلاميين بالبحث عن اسماء محددة لخرجيين كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وان يعرفوا اين هم يعملون.
***ـ