موضوع تعبير عن القراءة
موضوع تعبير عن القراءة
ما هي القراءة؟
القراءة : هي المعرفة بالحروف الهجائية والقدرة على الربط بينها لتكوين كلمات مفهومة، هذه الكلمات تدل على معاني مختلفة.
القراءة : هي حلقة الاتصال بين الماضي والحاضر، فهي توسع الأفق، وتزيد من الذكاء وقوة التفكير، وتعد وسيلة لإرضاء دافع الفضول والاكتشاف لدى الأفراد.
قال تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [سورة العلق: 1-4]
لم ينزل الله وحي كتابه على الرسول الكريم بهذه الآيات في بداية رسالته إلّا لغاية، وهي الوقوف على مدى أهمية القراءة ودورها في نماء شخصية الفرد وانعكاس ذلك على المجتمعات، واطّلاعها على معارف الأمم الأخرى ومشاركتها آدابها وعلومها، فهي طريق الانفتاح على النافع من العلوم لاكتسابه والانتفاع به، وعندما نتأمل مواقف السير النبوية نتأكد من مدى أهمية القراءة ومنها: موقف فداء الأسرى في بدر، حيث أن رسولنا الكريم كان يطلب من الأسير إذا كان يرغب في فداء نفسه من الأسر أن يعلم عشرة من المسلمين، وهذا دليل كبير على أهمية القراءة والكتابة، وأن كل أمة تحتاج أن يكون شعبها مثقف..
أهمية القراءة للفرد والمجتمع:
القراءة أداة لتغذية العقل والقلب، وتكوين الأفكار والاتجاهات لدى الإنسان.
لقراءة تساعد الفرد على تنمية مهاراته وتعزيز خبراته.
ا تجعله المجتمع قادرًا على حل المشكلات وتنظيم أفكاره وتحديد أهدافه، بما يجعله أكثر نضوجًا وخبرة.
تعمل القراءة على تنمية اللغة، والقدرة على الفهم والإدراك السليم لكل ما حوله.
زيادة الإنسان قدرته على الحوار، والنقاش، وتقوية حجة المرء وقدرته على إدارة دفة الحوار مع الآخرين.
أقوال الشعراء في القراءة وأهميتها :
قال الشاعر: علومًا وآدابًا كعقل مؤيد …. وخيرُ جليسِ المرءِ كتبٌ تفيده.
وقد قال حافظ إبراهيم: أنا من بدل بالكتب الصحابا … لم أجد لي وافياً إلا الكـتـابا …
وقال نظام بن النقيب التوقاتي: غيره مثل له في الكتب أين؟ أضاءت الآفاق من أنواره
وقال الإمام عماد الدين ابن شيخ الإسلام وقال كتاب الهداية يهدي الهدى إلى حافظيه ويجلو العمى فلازمه وأحفظه ياذا الحجى.
حكم وعبارات عن القراءة والكتب:
أنـا من بدّل بالكتب الصحابـا لم أجـد لي وافياً إلا الكتابـا.
جعلـــت كتبي أنيس من دون كل أنيس لأني لست أرضى إلا بكـل نفيـــــــس.
نعم الأنيس إذا خلوت كتاب تلهو به إن خانك الأصحـاب لا مفشياً سراً إذا استودعته وتُفاد منه حكمـــة وصواب.
الكتاب مرآه إذا نظر فيها القرد فلن يرى قديساً.
أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ … وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ
كــل مصحـوب ذو هفــوات، والكتـاب مأمـون العثـرات
حـب المطالعـة هـو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعـة
” الكُتب نوافذ تشرف منها النَّفس على عالم الخيال فبيتُ بلا كتب كمخدعٍ بلا نوافذ ” بيتشر
قال أحدهم/سلام على تلك الدفاتر إن لي*إليها غراماً فوق كل غرام=سلام عليها إن حييت وإن أمت*فهذا وداع والدموع دوامي”
يجب أن يكون الكتاب فأساً للبحر المتجمد فينا.
الخاتمة :
القراءة هي غذاء الروح، وكما قال الشاعر المتنبي أن خير جليس في الزمان كتاب، فلا تهمل ذلك النشاط العقلي.ولابد أن تجد نفسك بين الكتب وترى في أي مجالٍ تريد أن تقرأ وألا تكتفي بغذاء المعدة فقط، بل تزود من غذاء القلب والعقل وهي القراءة..