قام الخلفاء العباسيون بتحصين الثغور الإسلامية المواجهة للبيزنطيين، ونظموا حملات الصوائف والشواتي على البيزنطيين، كما أقاموا على الحدود مناطق دفاعية سميت العواصم وتم تزويدها بالعتادوالجنود.
v في الهند:
توسعت الدولة العباسية ناحية الشرق، ففتحت عدداً من المدن مثل: كشمير، وقندهار، وقد أدى ذلك إلى فتح المناطق المحيطة بهما ونشر الإسلام فيها
v في آسيا الصغرى:
واصل العباسيون حملاتهم العسكرية ضد البيزنطيين في آسيا الصغرى وألحقوا بهم هزائم ساحقة، مما اضطر الإمبراطورة البيزنطية إلى دفع الجزية للخليفة هارون الرشيد. وعندما امتنع البيزنطيون عن دفع الجزية عزم الرشيد على قتالهم، فأعد جيشاً قوياً دخل آسيا الصغرى وانتصر على البزنطيين وفتح عدداً من الحصون، وتوج انتصاره بفتح مدينة (هرقلة)، فاضطر البزنطيون إلى دفع الجزية مجدداً. ولما أغار البيزنطيون على مدينة (زبطرة)، وأحدثوا بها مذبحة كبيرة قاد العباسيون حملة عسكرية تقدموا بها إلى مدينة (عمورية) أحصن مدنهم ففتحوها، وهكذا حفظ العباسيون للدولة الإسلامية هيبتها.
v في السودان:
أرسل العباسيون إلى قبائل البجة في السودان (بلاد النوبة) قوة، أوقفت تعدياتهم على مصر، وأجبرتهم على الإذعان للمسلمين، كما تمكنت من نشر الإسلام في جنوب السودان.