تأطير النص:
1- تجسد اللوحة مجموعة من الناس في فترة حرب وهذا له علاقة بالنص بحيث أن مصر كان يتم قصفها من طرف الجيش الألماني.
2- إذا ما قمنا بتأمل الصورة سنكتشف أن للإنسان والحيوان قاسم مشترك يتجسد في الخوف.
3- يقوم عنوان النص على الصور والحرب والناس وذلك لارتباط هاته المفاهيم معا وتكوينها لمشاعر الحزن.
4- نجيب محفوظ رائي حاصل على جائزة نوبل سنة 1988م، وهذا ما يدل على مكانته الروائية.
5- انطلاقا مما ورد في تعريف مصرد النص الذي هو رواية “خان الخليلي”، مناسبة النص كانت احتلال إنجلترا لمصر.
6- يمكن اعتبار العبارة “وتوغلت فيها حتى تجاوزت مرسى مطروح التي تعد أهم خط دفاعي عن مصر” أهم عبارة في الفقرة الأولى لكون “مرسى مطروح” أقوة وأهم خط دفاعي، وقد تم تجاوزه من طرف الألمان.
الفهم والتحليل:
1- صفارات الإنذار وعبور الألمان للحدول دليل على أن أجواء الحرب في بداية النص.
2- تميز الوضع في تلك الفترة
3- كلما تم اطلاق صفارات الانذار خاف الناس وهربوا إلى المخبأ، هذا كان يشكل تهديدا لحياتهم بحيث يمكن أن يلقوا حتفهم من طرف الألمان في أي لحظة.
4- تتجلى الإشارة إلى وضع مصر من حيث الأخطار المحدقة بها في توكيل أمر الصحاب لله والاستسلام للوضع.
5- قام الصحاب بالسخرية من الوضع من خلال الضحك وعدم التفكير في حلول بالإضافة إلى عدم مناقشة المشاكل والاكتفاء بترديد عبارات دالة على استسلامهم.
6- حين تنطلق صفارات الانذار واللجوء إلى المخابئ يكو نالناس في حالة هلع وخوف من القصف.
نوعية النص ومصدره:
مقطع روائي مقتطف من رواية “خان خليلي” للأديب المصري “نجيب محفوظ” يندرج ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية ويطرح أبعادا إجتماعية وتاريخية.
عناصر النص:
2-1 الشخصيات: أحمد عاكف – المعلم نونو – أحمد رائد – المعلم زعتة – سليمان بك عتة – السفير البريطاني – الأم – الأبناء – الجنود
2-2 الزمان: الحرب العالمية الثانية
2-3 المكان: مصر (الزمان العام) – القاهرة، الإسكندرية، العلمين، بورسيس، مقهى الزهرة، المخبأ، وارسو روتردام، السويس (الزمان الخاص)
2-4 الحدث الرئيسي: يصور النص حالة الذعر والخوف التي عاشها المصريون إبان الحرب العالمية الثانية وخاصة في فترة زحف جيوش الألمان من جهة والإحتلال الإنجليزي من جهة أخرى.
2-5 الأحداث الفرعية:
اجتماع الصحاب بقهوة الزهرة مساء لتبادل أطراف الحديث عن أحوال بلدهم خاصة مع ظروف الحرب
انطلاق صفارة إنذار منذرة بغارة جوية ولجوء الصحاب إلى المخبأ
إنتهاء حالة الذعرو القلق بعد سماع صفارة الأمان
التركيب:
النص تجسيد للأحداث التي جرت في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية والحالة المأساوية التي كان يعاني منها الشعب المصري خصوصا في فترة الإستعمار الألماني والإنجليزي، إلا أن كل هذا العناء لم يؤثر على الروح المرحة لهذا الشعب