شرح نص زيارة متحف القاهرة للسنة الاولى اعدادي
التمهيد.
تذكير المتعلمين بالدرس السابق، واستخراج بعض قيمه. ثم طرح أسئلة من قبيل.
ما هي أهم متاحف امتنا العربية.
1ملاحظة مؤشرات النص.
. العنوان:
تركيبا: يتكون من ثلاث كلمات تكمل إحداهما الأخرى.
دلاليا: يفيد المتحف هو دار يحفظ فيه الآثار القديمة والتحف النادرة للحضارات القديمة خاصة في عهد الفراعنة.
صاحب النص:
محمد برادة، ولد سنة 1939 بالرباط، تابع دراسته بجامعة محمد الخامس حصل على دكتوراه من جامعة السربون 2 سنة 1973 اشتغل أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.
مصدر النص: مثل صيف لن يتكرر الفنك، 1999، ص:209/213 بتصرف.
الصورة: الصور مجموعة المومياوات التي خلفتها الحضارات الفرعونية القديمة.
نوعية النص: النص تفسيري ذو بعد تاريخي حضاري يحكي عن تاريخ الفراعنة في مصر القديمة.
فرضيات القراءة: من خلال المؤشرات السابقة (العنوان و نوعية حلول الثقافي النص ثم الصورة) أفترض أن يتحدث النص عن:
. حضارة مصر القديمة
. حضارة الفراعنة في دولة مصر
2. فهم النص.
قراءة النص: نموذجية و فردية
الشرح اللغوي: مومياء = وهو الجسم المحنط على طريقة المصريين القدماء / محفوف = محاطا / ترميم = تعديل / الخلود الفناء.
المضمون العام : يتحدث الكاتب عن تاريخ زيارة متحف القاهرة ليقف عن حقيقة رمسيس الثاني وما لحقت مومياءه من سرقة ونهب.
المضامين الجزئية.
-إبراز الكاتب الدوافع التي دفعته إلى زيارة متحف القاهرة، ووصف الرحلة التي قام بها رمسيس بين مدافن طيبة والدير البحري و باريس قبل أن يستقر في المتحف .
-أصَابَة جثة رمسيس الثاني بالفطريات وتجند العلماء إلى إنقاذها من الاندثار و التلاشي.
-نجاح العلماء في ترميم جثة رمسيس الثاني وعودتها إلى القاهرة مكللة بالنجاح منتصرة على التاريخ.
تمحيص الفرضية.
3-القراءة التحليلية.
الحقول المعجمية.
حقل الحضارة: متحف. المومياوات. رمسيس الثاني. الفراعنة. مخبأ الدير. علماء الأثار..
الأساليب اللغوية:
-التكرار: المتحف – المومياء – رمسيس -
- الجزم: ولم يتمكن كهنة...
-التكرار: المتحف – المومياء – رمسيس -
- الجزم: ولم يتمكن كهنة...
إن الهدف من كل هذه الأسليب هو: إقناع المتلقي بفكرته.
قيم النص:
قيمة حضارية تاريخية: تتجلى في التعرف على المعالم الحضارية و الثقافية للحضارات الإنسانية.
4القراءة التركيبية:
من خلال التحليل يتضح أن المتحف يقي ذاكرة الشعوب من الاندثار و التلاشي، نظرا للدور الذي يلعبه في تنمية الوعي الحضاري لدى الفرد، وتأكيد ارتباطه بوطنه، وتمسكه بالممتلكات الثقافية و الفنية و التاريخية التي تعتبر مصدر اعتزازه بهويته وتراثه