اعراب
شرح ش قصيدة رحلة في ربوع الوطن الصف السابع؟
القسم الاول
بداية الوقوف مع الاطلال :
الشرح:
1. أتساءل!لمن تلك المنازل التي درست وضاعت معالمها في منطقة الحبس حتى بدت وكأنها صحف فارسيّة لغتها غير مفهومة بالنسبة لي؟
2. لم يبق في تلك المنازل سوى قطعان البقر مسودة الخدود،مبيضة الباقي تظهر بوضوح كالشمس.
3. أو لم يعد في تلك الديار سوى آثار الأقدام ودعسات الخيل فوق ملتويات الرمل الغليظ.
4. فأوقفت صحبي في تلك الديار أدقق النظر وأتأمل ما حدث فيها وما يمكن أن يحدث وكنت صاحب نظرة وتأمل
5. وبقيت واقفا متأملا حتى لجأت الظباء إلى الظل تستتربه وتأخذ قسطا من الراحة في مكنسها وقت الظهيرة بعيدا عن الحرز
6. وخاب أملي مما رأيته من بقايا وآثار المحبوبة وكنت قد أحببته ولا شيء ينسيك مثل اليأس.
7. وغادرت الديار راكبا ظهر ناقة سريعة قوية تدقّ الحجارة بمناسمها القوية التي تشبه المطارق وهي قصيرة.
--
رحيل الأحبة:
الشرح:
1.يا فاطمة!قبل فراقك وهجرك أسعديني،واعلمي أن صدودك عني يعدل فراقك.
2.فإياك والمواعيد الكاذبة التي هي كرياح الصيف لا خير فيها ولا فائدة منها.
3.إن خالفتني يدي اليسرى مثلك لقطعتها.
4.لمن تلك الظعائن التي ظهرت من ضبيب والتي ماتزال في الوادي حتى الآن.
5. إنهن جالسات*في مركب نسائي محمول على الجمل* صارعات كلّ شجاع.
6.. هنّ أشبه بالظباء التي تخلفت عن القطيع في منطقة ذات ضال،وبدأت تتناول الأغصان القريبة من الأرض.
7. ظهرت الظعائن من الستور الرقيقة وحجبتهن ستور أخرى،وكانت عيونهنّ ترقب من ثقوب الستائر.
8. إنهنّ مددن أعناقهن مستشرفات للنظر وصاحبته بينهن تفوقهن جمالا.
9. فاصرف عنك هموم رحيلهنّ بركوب ناقة قوية تضرب الأرض بأخفافها كأنها مطرقة الحداد.
10. إنها ناقة سريعة السير كأن سنورا(هرّاً) يواكبها وينفرها ويمسك بحزامها.
11. إذا ما نهضتُ ليلاً لأضع الرحل على سنامها استعداداً للسفر ضجّت وتأوّهت كالإنسان الحزين.
12. تقول ناقتي المجهدة إذا دفعتُ لها بالحزام تمهيدا للسفر:هكذا هو دوما.
13. أطوال العمر إقامة وسفر؟ ألا يحافظ على حياتي ويحميني من مشاقّ ومتاعب السفر.
--
الجواد العربي:
الشرح:
1. وقد أخرج للصيد في الصباح الباكر قبل أن تنهض طير السماء من أعشاشها فأمتطي جوادي القصير الشعر العظيم الجسم الذي يسبق الوحوش بسرعة وكأنها مقيدة بقيده.
2. إنه جواد مطواع يتحرك وفق الحاجة،يهاجم ويهرب،يتقدمويتأخر في آن واحد،وكأنه صخرة قذفها السيل من مكان مرتفع.
3. خمري اللون،أملس الظهر لا يستقرّ سرجه فوق ظهره مثلما لا يستقر الماء فوق الصخرة الملساء.
4. مندفع كالسيل وكالمطر المنسكب في أثناء السباق كأنه يسبح،في حين ينال الفتور الخيول الأخرى فتثير الغبار في الأرض التي ركلتها الخيل بحوافرها.
5. جريه متتابع متدفق يشبه صوت جوفه عند الجري صوت غليان الماء في القدر.
6. إنه سريع خفيف العدو،أشبه بخدروف الطفل الذي يدور بسرعة بعد حركة صغيرة من خيط مربوط بكفي الصغير.
7. لهذا الجواد خاصرتا غزال،وساقا نعامة،وجريه يشبه جري الذئب الصغير وقفزه قفز الثعلب.
8. وبات هذا الجواد مجهزا للركوب وعيناي لم تغفل عنه أو تهمله.
9. لم تصبغه حناء،وإنما هي آثار دماء الحيوانات القتيلة التي اصطادها،وقد لونت عنقه بعد أن نفرت عليه وسالت ثم تجمدت
--
الفارس العربي:
الشرح:
1.إن سألت الفرسان عن حالي في الحرب ياعبلة في حال عدم معرفتك لقوتي.
2.يبلغك من حضر الحرب بأنني آتي الحرب وعندما توزع الغنائم لا آخذ منها شيئا تنزها وكبرياء.
3.ورب رجل تام السلاح خاف المحاربون مبارزته إذ ليش من سماته الإسراع في الهرب أو الاستكانة لأحد.
4.أكرمته يدي بطعنة عاجلة برمح صلب مقوّم.
5.أجهزت عليه بالرمح إذ قتلُ الإنسان المقدام بالرمح مباح.
6.فجعلته طعاما للسباع مثلما تكون الشياه طعاما للناس حيث راحت السباع تأكل أصابعه ومعصميه بمقدم أسنانها.
7.حين شاهدت جموع الأعداء –وقد أقبلوا نحونا يحض بعضهم بعضا على قتالنا*هجمت عليهم هجوما محمود القتال.
8.كانوا ينادونني في الوقت الذي أصابت به رماح الأعداء صدر جوادي ودخلت فيه،ولطولها كانت كالحبال التي يستقى بها من الآبار.
9.ما فتئت أضرب الأعداء بعنق جوادي حتى جرح وصار الدم له بمنزلة السربال الذي يعمّ جسد لابسه.
10.فمال لما لحقه من رماح ونظر إليّ وحمحم عسى أن أشفق عليه.
11.لو استطاع النطق لأخبرني عمّا أصابه من الجراح وما عاناه من آلام.
القسم الثاني من التحضير :
مذهب في الحياة:
الشرح:
1.يا من تعاتبني على اندفاعي لساحات القتال واغترافي من ملذات الدنيا!هل تضمن بقائي حيّا إن توقفت عن ذلك؟
2.فإن كنت غير قادر على إبقائي حيّا فحد عن دربي لأنفق مافي يدي على متع الدنيا ولذائذها.
3.فلولا ثلاثة أمور هنّ من متع الشباب ولذائذه قسما بجدك لم أهتم متى تحين وفاتي.
4.فمن تلك الأمور تناول جرعة من الخمر حمراء إذا مزجت بالماء علاها الزبد أعبّها قبل انتباه الناصحات.
5.والأمر الثاني إغاثتي للملهوف وأنا أمتطي صهوة جواد سريع كأنه أحد الذئاب العطشى وقد رأى الماء فاندفع إليه مسرعا.
6.والأمر الثالث قضاء يوم الغيم*والغيم جميل*في خيمة مرفوعة العماد مع امرأة حسنة الخلقة.
7.لتعلم أنني سأموت وقد روّيت أيام حياتي بالخمرة،بينما أنت أيها العاذل سوف تموت عطشاً.
8.ما أشبه قبر البخيل بقبر الضال اللاهي العابث.
9.ما أشبه الأيام بمال ينقص كل يوم والزمن باق.
10.أقسم إن الموت متى شاء ساق الإنسان لنهايته فمن كان في حبل الموت مقيداً انقاد لماسك الحبل.
--
المال غاد ورائح:
الشرح:
1.يا ماويّة! إن المال يذهب ويأتي،ويبقى للإنسان منه*إذا أنفقه في وجوه الكرم*الصيت الذائع الذكر الحسن.
2.يا ماويّة! إن قدم سائل يوماً يطلب عوناً لا أردّه خائباً بدعوى قلّة مالي.
أو:إن سألني أحد عطاء لا أرده خائباً.
3.يا ماويّة!إن كنت لا أملك مالا فأبيّن عذري للسائل المحتاج،وإن أعطيته فعطائي صاف لا يكدّره أذى.
4.ياماويّة!إن المال لا يدفع الموت عن إنسان إذا جاء إليه.
5.ياماويّة!إ، تدفن جثتي في قبر لا ماء فيه ولا خمر.
6.تجدي أن ماانفقته لم يسبب لي الأذى،وأن الذي لم أنفقه لم ينفعني في شيء.
7.ياماوية!إنني أحمي وحيد أمه فلا أصرعه ولا آخذه أسيراً.
8.وقد عرف الناس أن حاتما لو رغب في ادخار الأموال لكان له منه الكثير الكثير.
9.تقلبنا حينا بين الفقر والثراء مثلما الزمن ضيق وفرج.
10.تعرضنا لمصائب الزمن ونوائبه وذقنا حلاوته وقسوته وهكذا أذاقنا الزمن حلوه ومرّه.
11.فما دفعنا ثراؤنا إلى الزهو والخيلاء على أقاربنا،ولا قلل الفقر من قدرنا وعزّة نفسنا.
12.ياماويّة!اعلمي أن جاري مصان مستور،وإن كان بيته دون ستر فهذا لا يؤذيه.
13.إنني أمنع عينيّ من النظر إلى جارات أهلي وأصمّ أذني عن سماع حديثهنّ.
--
دعوة إلى السلم:
الشرح:
1.أقسم إنكما خير شريفين في حالتي الرخاء والشدّة أو السلم والحرب.
2.أنقذتما أرواح قبيلتي عبس وذبيان بعد أن تواصل القتال بينهما وأفنى بعضهم بعضا.
3.وقد قلتما:إن تم لنا إقامة السلام بين القبيلتين ببذل المال وإسداء المعروف من الخير سلمنا من تفاني العشائر.
4.إنكما طلبتما الصلح بين العشائر ببذل المال وظفرتما به وبعدتما عن قطيعة الرحم.
5.إنكما في الرتبة العليا من شرف معدّ*هداكما الله*ومن يبذل ماله لهدف نبيل سام يعظم شأنه بين الكرام.
6.لم تجهلوا نتائج الحرب فقد أنبئتم شرورها،وعانيتم أذاها،وليس الحديث عن شرّها حديثاً مشكوكاً فيه.
7.فالحرب كريهة حين توقدون نارها،وهي تزداد فتكاً كلما تجدّدت.
8.فتطحنكم مثلما تطحن الرحى الحب،والحرب أشبه بالناقة التي تحمل وتلد عامين متتاليين فيأتي نتاجها هزيلاً رديئاً.
9.فتقدم لكم الحرب من خيرات ما لا تقدمه قرى العراق من حبوب ومال.
القسم الثالث من التحضير :