0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
ماهو تلخيص قصة سبعة والبحر؟
ملخص الرواية :
أن الصياد العجوز " سانتياجو " لم يظفر بأي سمكة طوال أربعة وثمانين يوما ، وقد راوده الأمل في ذلك اليوم بأن الحظَّ سيعود ويطرق بابه ثانية ، فراح يضرب بمجدافيه في الماء بنشاط ، خارجا بمركبه من ميناء " هافانا " قبل أن تبزغ الشمس من خدرها ، فأوغل في البحر عاقدا العزم على الاصطياد في مكان بعيد لم يصل إليه من قبل ، وفيما وراء المنطقة التي اعتاد غيره من الصيادين كسب رزقهم فيها ، إنه ينشد اصطياد سمكة ضخمة ، وإذا تحقق ذلك فلن يُدِرَّ عليه ربحا وفيرا فحسب ، بل سيُعيد إليه أيضا كبرياءه كرجل . تعلَّقت بخطافه سمكة ضخمة من نوع ( المرلين ) التي تمضي قدما في البحر صوب الشمال والشرق وهي تسحب المركب وراءها ، ولا تصعد السمكة إلى سطح الماء ، ويستطيع " سانيتاجو "من حركة المركب السريعة معرفة نوع السمكة التي ظفر بها . ثم يمضي يومان تصعد السمكة بعدهما إلى سطح الماء ، وتقفز خارجه في محاول للتخلص من الخطاف وإلقائه بعيدا عن فمها . ويدرك السمكة التعب في اليوم الثالث فتشرع في إدارة المركب حركة دائرية ، ويتمكن " سانتياجو " من جذب السمكة إلى أن تصبح قرية جدا من المركب ، وأخيرا حين تصبح في محاذاة المركب يطعنها العجوز برمحه ويقتلها . ولما كانت السمكة أطول من المركب كان لابد من ربطها إلى الحافة العليا من جانب المركب تَوْطِئَةً لرحلة العودة إلى " هافانا " ، ثم تجيء أسماك القرش جماعات وفرادى ، وبرغم المحاولات المضنية التي يبذلها العجوز ، تتمكن من تمزيق لحم السمكة . وحين يصل المركب إلى الشاطئ ويستقرّ به لا يبقى من السمكة سوى هيكلها العظمي . يخلع العجوز الصَّاري (عمود الشراع ) من مكانه ، ويطوي حوله الشراع ويربطه ثم يحمله على كتفه ، ويمضي إلى كوخه وهو يتمايل ويترنَّح ، وهناك يتمدد فوق فراشه وينام .
وتعكس الرواية نظرة كاتبها للحياة ، فهي تُسلِّم تماما وتعترف بوجود الأذى والمصائب والكوارث وتقلب الظروف التي يصعب تعليلها أو التنبؤ بها ( وهي هنا أسماك القرش التي أكلت السمكة ) وبرغم ذلك فإن الكاتب يقدِّر الطاقة الكامنة في الجنس البشري ،والمشاركة الجوهرية بين الإنسان والطبيعة . فسانتياجو برغم أنه يريد قتل السمكة فإنه يشعر نحوها بالإعجاب .. إنه رباط من الحب والاحترام بين خصمين جديرين بالاهتمام .. والصراع بين العجوز والسمكة كان مباراة عادلة تثير إعجاب المشاهدين ودهشتهم وإشفاقهم ، وعندما تهاجم القروش السمكة يتدخل هنا عامل آثم شرير ، مما يوجب اعتذار العجوز قائلا :
-إنني آسف لك أيتها السمكة ، لقد ساء كل شيء .
وربما كان القرش – من بعض الأوجه – مثل الصَّياد ، فالشر لا يمكن وحده أن يُعَلِّل إحباط وخيبة الإنسان
أما الغلام " مانولين " فهو صبي منعه والده من الإبحار مع الصياد العجوز خشية أن ينتقل سوء حظ الرجل العجوز إليه ، وفي نهاية الرواية يعزم الصبي على الانضمام ثانية إلى معلمه الناصح المخلص ، وحين كان العجوز يستعد للراحة بعد عودته من رحلته المضنية الشاقة ، يقول له الغلام :
-         يجب أن تسترد عافيتك سريعا فهناك الكثير الذي أستطيع أن أتعلّمه ، ويمكنك أن تعلمني كل شيء .
هذا الغلام الذي أحضر الطعام والدواء إلى سانتياجو لم يفقد قط إيمانه بمكانة الصياد العجوز ومنزلته الرفيعة كصياد وبطل .ويمكننا أن نمضي إلى أبعد من ذلك في فهم رمزية الصبي في الرواية : إن الرباط الذي يربط مانولين بسانتياجو هو حلقة ربط بين الأجيال ، وهو الأمل في استمرار الحياة ، وحاجة الكبير إلى الصغير ، والصغير إلى الكبير ...
خاصة إذا عرفنا أن همنجواي قد كتب هذه الرواية وهو رجل عجوز في آخر مراحل حياته

بطل الرواية هو شيخ عجوز اسمه سانتياغو ولديه فترة طويلة من الحظ السيء في صيده في البحر، لم يتمكن الشيخ خلال أربعة وثمانون يوما من اصطياد سمكة واحدة، وكان هناك صبي صغير يحب الشيخ والشيخ يحبه كثيرا اسمه (مانولين) وسر تعلق الولد بالشيخ أنه أول من علمه الصيد.وفي الرواية يرمز مانولين إلى الروح الإنسانية المتجددة بالإيمان بشيء ما...
بعد مرافقة مانولين للشيخ لأكثر من أربعين يوم منعه والداه من الاستمرار بالذهاب معه لأنه شيخ "سيء الحظ" كما يعتبره الجميع وقرر والداه ان يرسلاه برفقة صيادين آخرين، وفعلا استطاع الصيادون الصيد من أول يوم.

ذهب الشيخ العجوز الكوبي وحيدا إلى خليج كوبا /هافانا بقاربه الصغير، في وقت الظهيرة اصطاد مذهولا سمكة عملاقة، كانت مقاومة شرسة في عرض البحر ، لم يستطع نقلها في المركب وبقي وحيدا يقاومها وتقاومه لثلاث أيام و ليال فتتأرجح به وبقاربه وبجروحه الدامية  ذهابا وإيابا لعرض البحر ، في اليوم الثالث وبعد أن أُنهِك و شعر أن السمكة أيضا أُنهِكت استجمع قواه وقام بطعنها بسكين في قلبها وربطها إلى جانب المركب وبدأ رحلة العودة.
مع الدم النازف أتت أسماك القرش تتلمس الرائحة، فبدأ فصل جديد من المقاومة والتعب عند الشيخ حاول إبعادها عن غنيمته بضربها ولكن دون فائدة ، كانت كل واحدة تقترب من السمكة الموثقة بجانب القارب تلتهم قضمة كبيرة منها فلا يملك الشيخ سوى أن يدافع عن صيده فطعنها لتهوي إلى قاع البحر وقطعة اللحم في فمها  فيأتي دور غيرها وهكذا .
عندما وصل الشيخ المنهك الخائر القوى إلى الميناء مساء كان كل ما تبقى من السمكة الموثقة بالقارب هو (الرأس والهيكل والذيل) ، أرسى مركبته وكان بائسا ومنهكا، في الصباح حضر الصيادون و مانولين ليروا الصيد الكبير وليشاهدوا ضخامة السمكة التي اصطادها الشيخ فبكى الصبي وبكى وبكى ، ومع كل هذا بقيت عنده قناعة وإيمان بأنه سيرافق الشيخ حين يغادر للصيد ثانية لأنه يؤمن بأنه رجل ماهر وسوف يجلب له الحظ ويتعلم منه الكثير، أما الشيخ فبعد أن أوى إلى كوخه ليرتاح فكر بطريقة ذوي الروح المنتصرة وأنه استطاع أن يهزم السمكة العملاقة كما تصدى بكل قوة لسمك القرش لذلك لا بد وأن يعود للبحر...

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
تنبيـــه
بالمناسبة هذه القصة تعتبر من روائع ما كتب همنجواي وحصل بسببها على جائزة نوبل للأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية للقصة الحديثة ولطالما شبه الكثيرون همنغواي ببطل القصة العجوز وقيل إنها جاءت رمزية لحياة كاتبها الذي تقلبت به الدنيا من محارب في الجيش الأمريكي لينتهي كمنعزل عن الدنيا في غابات أفريقا وشواطئ كوبا المتطرفة. هي قصة فيها مفارقة ملفتة فهي (ملأى بالواقعية ووصف البحر والسمك ونفسية العجوز وفي ذات الوقت رمزية لأقصى حد) ترمز لصراع الإنسان الأزلي مع الطبيعة ومع القوى المحيطة به فما أن ينتهي من صراع حتى يدخل في صراع آخر والغلبة للروح في النهاية ..





تلخيص ثانٍ :
تحكي رواية " الشيخ والبحر " قصة خروج الصياد الكوبي المسن ( سنتياغو ) إلى البحر منفردًا بعد أربعة وثمانين يومًا استعصى عليه الصيد فيها " وكان قد سلخ أربعة وثمانين يوما من غير أن يفوز بسمكة واحدة " وقرّر أن يتوغل في البحر متعدّيًا حدود الأمن والمألوف مبتعدًا عن الشاطئ " وشقّ طريقه إلى خارج المرفأ في غمرة من الظلام ... وعرف الشيخ أنه أوغل كثيرًا وأنشأ يجدف ويجدف " .
لقد استطاع الشيخ غير المحظوظ بعد صراع طويل في قلب البحر أن يصطاد سمكة ( السيف ) الكبيرة " لم يصدّق الشيخ عينيه ... كانت بالغة الضخامة حتى خـُيـّل إليه وكأنه يشدّ إلى قاربه قاربًا أكبر منه بكثير ... وها نحن نبحر في سهولة ويسر،أجل نحن نبحر أنا والسيف مثل أخوين ...وقد شدّ أحدهما إلى الآخر جنبًا إلى جنب " .
إن فرحته هذه لم تدم طويلا بعد اهتداء القرش ( ماكو ) إلى الأثر الدامي ، وقد قال الشيخ في اللحظة التي طعن فيها رأس القرش برمحه : " لقد التهم نحوًا من أربعين رطلا ... ليس هذا فقط لقد أخذ حربوني أيضا والحبل بكامله، وها هي سمكتي يسيل منها الدم ، ولا بدّ أنْ تـقبل الآن أقراش أخرى " .
وبعد معارك طاحنة بين الصياد وأسماك القرش التي توقع قدومها عاد إلى الشاطئ بهيكل عظمي للسمكة " لم يبق من تلك السمة ما تستطيع الأقراش أن تأكله ... كانت الأقراش تنقض على هيكل السمكة العظمي كما يتهافت الفقراء على بقايا المائدة " وقال في ذات نفسه : " ولكن ما الذي انتهى بك إلى الهزيمة ؟ وأجاب في صوت عال : لا شيء كل ما في الأمر أني أمعنت في الابتعاد عن الشاطئ " ، وقال الشيخ للغلام بعد عودته إلى الشاطئ : " لقد هزموني يا مانولين ، لقد هزموني حقا " .
هذه هي أحداث الرواية البحرية التي وظفها الكاتب لإبراز البعد الرمزي في صراع الإنسان مع محيطه خلال رحلته في الحياة ، هذه الرحلة التي يجب أن يؤمن الإنسان على متنها بالقدرات الكامنة والخارقة لدى الأفراد ، وقدرتهم على مقارعة مصائرهم بقلوب ثابتة ، وصدق الكاتب حين قال : " ولكن الإنسان لم يخلق للهزيمة ، الإنسان قد يدّمر ولكنه لا يهزم " .
وتبقى هذه الرواية العالمية التي نالت شهرتها على مستوى العالم بعد فوز كاتبها بجائزة ( نوبل ) للآداب عام 1954م متفوقة في هذا الجو الذي وضعنا الكاتب في شباك تلاطم عباراته ومتاهة فهم أحداثه المتسارعة ، وما يصاحبها من ملل ، فكنا نعيش هذه المأساة معه ونحن نقرأ الرواية دون أن نشعر أن الكاتب قد تعمد بأدواته الفنية أن يجعلنا نشاركه هذه المأساة التي كان وحده فيها مع البحر .



تلخيص ثالث :
تعتبر رواية العجوز والبحر (The old man and the sea) من روائع الأدب العالمي ، وقد حصل مؤلف الرواية آرنست هيمنجواي على جائزة نوبل للآداب عن تلك الرواية ، وتحكى الرواية قصة الصياد العجوز سانتياجو والذي استمر لمدة طويلة دون أن يصطاد أي أسماك ، فيقرر أن يدخل لعرض البحر ، فيصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء حظه تأكلها أسماك القرش .
نبذة عن المؤلف:
آرنست هيمنجواي (Ernest Miller Hemingway) ، روائي وقصاص أمريكي من أعظم كتاب القرن العشرين ، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1954م ، كما أنه فاز بجائزة بوليتزر في عام 1953م عن نفس الرواية
أحداث القصة :
كان سانتياجو صيادًا عجوزًا يحب البحر ، وقام بتعليم صبيًا صغيرًا يدعى مانولين الصيد ، وظل الولد يعمل مع الرجل العجوز لمدة أربعين يومًا بدون أن يصطاد ولا سمكة واحدة ، فاجبرا والدا مانولين ابنهما على ترك الرجل العجوز لأنه قد أصابه النحس ، فذهب للعمل بمركب آخر وقد حظي أول أسبوع بثلاث سمكات من الأنواع الضخمة .
وحزن الصبي كثيرًا لاسيما وهو يرى العجوز كل يوم يعود بمركبه خاوي ، وكان الصبي يذهب إليه ليساعده في حمل لفات الحبال والأسلاك وخطاف صيد الأسماك والرمح أو الشراع المرقع بأكياس الدقيق وملفوف كأنه علم للهزيمة والإحباط المستمر .
كانت التجاعيد والبقع البنية قد غطت وجهه ، أخذ الصبي مركب العجوز  ودخل إلى عرض البحر ، وتوغل أكثر لأنه أراد أن يصطاد سمكة كبيرة ، وكان العجوز يحب البحر ويعتقد أنه صديقه ، فقام الصبي بالبحث عن الرجل العجوز ، أثناء عمل العجوز مع أحد الصيادين ، لأنه كان يشعر بالقلق عليه ، ولكن الرجل العجوز كان قويًا كما كان صيادًا بارعًا ، ولم يكن خائفًا لذلك أبحر لمدة طويلة .
كان يعرف أنه يجب أن يكون صبورًا ليصطاد الأسماك ، وبينما كان منتظرًا شاهد الطيور وقد دلته على أماكن تواجد الأسماك ، وكان سانتياجو يفكر في السلاحف التي كان يراها عندما كان يصطاد ، فقد كان يحب السلاحف وكان يراقب صنارته ، فقد كان ينتظر سمكة كبيرة .
كان الجو حارًا وانتظر مدة طويلة حتى رأى صنارته تتحرك ، فكان على يقين أنها سمكة كبيرة ، فأمسك سانتياجو خيط صنارته بعناية فعرف أنها سمكة كبيرة ، ربما تكون سمكة المارلين وهي من أكبر الأسماك بالبحر ، ولأن سانتياجو رجلًا عجوزًا فقد عرف أنه من الصعب عليه أن يصطاد مثل هذه السمكة الكبيرة ويأخذها للمنزل وهو بمفرده ، ولكنه كان يحتاج تلك السمكة .
حاول سانياجو جذب الخيط مجددًا ، لكن السمكة كانت قوية أخذت تسحب القارب بعيدًا داخل البحر ، تلك الليلة لم يستطيع سانتياجو النوم ، وظل يفكر في مانولين وفي السمكة التي في الخيط يمكنه بيعها مقابل مبلغ كبير .
فكان الرجل العجوز يمسك الخيط بيد واحده ، وكان يأمل أن تكون السمكة قد تعبت ، فكان يشعر بالجوع وقد تأذت يديه من الخيط ، فجأة قفزت السمكة من الماء كانت أكبر سمكة مارلين رأها سانتياجو في حياته ، فكانت أكبر من قاربه.
شعر الرجل العجوز بالتعب ، لكنه يملك القوة والشجاعة ومعه ما يكفي من الماء والطعام ، فحلت الليلة الثانية ، ولم ينم سانتياجو ، وحين حل المساء أخذت السمكة تدور حول القارب وأخرجت ذيلها من الماء .
فأقترب سانتياجو بقاربه من السمكة وأمسك رمحه وضربها حتى ماتت ، ربطها سانتياجو بالقارب ، لكن أسماك القرش تجمعت حولها ، حاول سانتياجو قتلهم لكن المزيد من أسماك القرش قد تجمعت حولها حتى أصبحت السمكة مجرد هيكل عظمي .
نظر الرجل العجوز إلى السمكة وهو حزين ، وأبحر بالقارب عائدًا كان كل ما يفكر به الفراش ، حين عاد سانتياجو كان المساء قد حل ولم يره أحد ، فارتمى على فراشه لأنه كان في غاية التعب .
في الصباح التالي رأى مانولين قارب الرجل العجوز ، دخل الصبي منزل الرجل العجوز وحين رأى يديه المجروحتين شعر بالحزن ، وذهب للمقهى وأحضر له القهوة ، وطلب منه أن يذهب معه للصيد مجددًا ، فرح الرجل العجوز واستغرق في النوم ، شاهد أهل القرية هيكل السمكة وشعروا بالحزن من أجل سانتياجو .

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل فبراير 17، 2020 في تصنيف مناهج بواسطة الناجح (512ألف نقاط)
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...