"أريد لصوتي أن يكون قاسياً، لا أريده رقيقاً، لا أريده عذباً، لا أريد له أياً من الأبعاد الأخرى. أريده ممزقاً من البداية حتى النهاية، لا أريد لصوتي نصيباً من المرح لأن الأمر يتعلق بالإنسان وقدرته على الرفض، عن عفن الإنسان اليومي، عن استقالته الأخلاقية القبيحة."
رجل في مظهره هدوء، وفي داخله غليان مستمر، أنيق اللباس، لطيف الحركة، لكنه متواضع عن إيمان، ... مرهف الحساسية، لكنه مؤمن بضرورة العنف للقضاء على الاستعمار، قدّس المبادئ التي اعتنقها إلى درجة أن طبقها في حياته ..
من نعي جريدة المجاهد
كحفيد لأولئك الذين اختطفوا من ديارهم، أبصرتَ النور في فور دي فرانس عاصمة المارتينيك في 20 يوليو 1925م، موظفًا في الجمارك كان والدك – بعكس الكثير من الشعب المارتينيكي المزارع - مما أتاح له وضعًا مميزًا في الطبقة البرجوازية الزنجية التي كانت تحاول الاندماج في المجتمع الفرنسي.