0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الكلمة : معناها

بلسماً : هو مادة صمغية تستخرج من الشجر تضمد بها الجروح (الدواء الشافي )

أرقما : ذكر الحية الخبيثة السامة جمعها أراقم ومؤنثها رقشاء

علقم : نبات الحنظل (النبات المر)

حبتك: أعطتك ومنحتك مضادها حرمتك ومنعتك و بخلت عليك

الثناء : المدح وعكسها الذم

الغيث : المطر وجمعها \غيوث ، اغياث

همى :سال وإنهمر – جرى- ونزل

فواحة : منتشر الرائحة وهنا صيغة مبالغة من فاحت وهي تدل على إشتداد الرائحة

المترنم : المطرب \المردد لصوتة

شذا: طرب وردود صوتة مغنياً

مذممة : معيبة

الفكرة الرئيسية :

دعودة الشاعر إلى عمل الخير من عطاءٍ وإحسان اقتداء بالطبيعة ..

الصور البلاغية (الجمالية) :

1- (( كن بلسماً)) تشبية بليغ \صور الشاعر الإنسن المحسن الذي يقدم يد العون إلى الآخريين ويخفف عنهم جرحاتهم بالبلسم (الدواء الشافي ليبين أثر المحسن على حيتة الجماعة .

2- صار دهرك أرقماً : تشبيه بليغ/ شبة الدهر في قسوتة وتقلباتة وإساءتة إلى الإنسان بالحية الخبيثة ..

3- وحلاوة إن صار غيرك علقماً : صور المحسن إالى الناس بالشئ الحلو المذاق يتحسنة الناس كما يستحسنوا المحسن طيب الخلق حسن المعاملة ..

4- غيرك علقما : تشبية بليغ صور الآخريين ((المسيئين)) بالعلقم وهو شئمر دلالة على سوء الخلق وقسوة المعاملة ، التي تأباها النفس كما تأبى كل مر ..

وهذا النوع من التشبية أكثر تأثيراً على النفس لأنه جعل المشبة به كالمشبة تماماً ..

الأساليب :

1- إسلوب الأمر متمثلاً في قوله

كن ، أحسن ، خذ والغرض منه الدعوة والحث والإرشاد .

2- إسلوب الإستفهام :

في قولة : أي الجزاء الغيث يبغي إن همى ؟

والغرض منه النفي ..

3- مرخم الغرض منه التودد والمحبةالنداء: ياصاح

العلاقـــــــــات :

كل ما تحتة خط تعليل لما قبله أو بعده من العبارات ..

إن صار دهرك1- كن بلسماً أرقما ..

إن صار غيرك علقما ..2- وحلاوة

إني3- خذ علم المحبة عنهما وجدتُ الحب علما قيما ..

لولا شعور الناس كانو4- أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا كالدمى ..

توضيح مجمل :يدعو الشاعر الإنسان إلى أن يقدم الإحسان إالى غيرة وأن يفعل الجميل لأنه خيرٌ وأبقي دون إنتظار الجزاء مقتدياًفي ذلك بالطبيعة التي تعطي ولا تنتظر الشكر حيث قارن عطاءه بالمطر ((الغيث)) الذي تنهمر بالخير والنماء وكذلك الزهرة الفواحة التي تنشر عبقها(عبيرها) في كل مكان والبلبل الذي يسعد النفوس بتغريدة وغنائة ..

اختار الشاعر عناصر الطبيعة لأنها تمثل الصفاء والنقاء ويريد من الإنسان أن يتسائل ذلك في أخلاقة وسلوكياتة فالشاعر إنساني فيما ذهب إلية فهو يريد أن تشيع المحبة والتآخي بين الناس ويطهر النفوس ويزكيها من كل ما يشوبها من حقدٍ وشر آخذة العبرة من الطبيعة وجمالها ..

ولكن لا ننسى أن لمقابلة الإحسان بالثناء قيمة في العلاقات الإنسانية فهي تديم العلافات وتقوي الصلات الحسنة وتشجع على العمل وتحفزه ..

7- أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا

لولا شعور الناس كانوا كالدمى

8- أحبب فيغو الكون نيراً

وابغض فيمسي الكون سجناً مظلما

9- كره الدجى ، فأسود إلا شهبه

بقيت لتضحك منه كيف تجهما

10- لو تعشق البيداء أصبح رملها

زهراً ، وصار سرابها الخداع ما

11- لو لم يكن في الأرض مبغض

لتبرمت بوجوده وتبرما

الكلمة : معناها

غفا : نام نوماً خفيفاً

الدمى : تماثيل مصنوعة من العاج مفردها دمية

الدجى : ظلمة آخر الليل مفردها دجية

تجهما : اكفهر وجهه وعبس

البيداء: الصحراء القاحلة جمعها بيد وبيداوات

السراب : هو الماء الذي يرى في رمال الصحراء عند إشتداد حرارة الشمس

البغض: الحاقد

لتبرمت : تضجرت وسئمت ..

الفكر الرئيسية :أثر المحبة والتفاؤل على حياة الإنسان ..

الصور البلاغية :

1- أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا)) صور الشاعر الشعور بالإنسان حين ينام نوماً خفيفاً . وصور المحبة بالإنسان الذي يتولى إيقاظة وقد إستعان الشاعر بكلمة (غفا) عوضاً عن (نام) لكي يبين بأن الإنسان قد يتغافل عن محبة الآخريين لبعض الوقت وفي ظروف معينة ، ولكن قد يصحو من هذهِ الغفلة إذا كان قلبى محباً ..

2- (لولا شعور الناس كالدمى ) شبة الشاعر الناس الذين خلت حياتهم من الشعور بالمحبة بالدمى الجامدة التي لا حراك وحياة فيها،ليبين مدى أهمية الشعور بالمحبة في حياة الإنسان وسر الجمال في الصورة صور الشاعر الشئ المعنوي (الشعور) بالشئ مادي (الدمى)..

3- ((بقيت لتضحك منه كيف تجهما ؟))

صور الشاعر الشهب المضيئة ف الظلام الحالك بإنسان يضحك ويهزأ من ذلك المتهجم الكاره للدجى الذي في وجهه لنظرتة السوداوية ييكون والحياة ..

4- ((احبب فيغدو الكوخ نيراً .. وأبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً))

صور الشاعر الكوخ الذي يشيع بين أركانة الحب بالكون الواسع المنير وصور الكون الواسع الذي يشيع فيه البغض بأنه سجن مظلم حيث أبرز الشاعر المعنى بالتضاد ليزداد وضوحاًوقوة والغرض من هذهِ الصورة بيان أثر الحب والبغض على حياة الناس ..

5- ((لتبرمت بوجوده وتبرما))

صور الشاعر الأرض بالإنسان الذي يسأم ويمل ويتضجر من الإنسان المتشائم المبغض للحياة ، وهنا الصورة تشخيصية حيث اعطى الشاعر الأرض صفة من صفات الإنسان (التضجر والسأم)

الاساليب :

1- إسلوب الأمر يتمثل في قولة – أيقظ – احبب- والغرض منه الدعوة والحث والنصح ..

ابغض : الغرض منه النهي ..

2- المقابلة : في معنى شطري البيت الثامن

احبب فيغدوا فيغوا الكوخ كوناً نيراً وابغض فيمسي الكون سجناً مظلما

أبرز الشاعر المعنى بالتضاد ..

العلاقات :

1- علاقة تضاد بين شطري الثامن ..

2-علاقة تعليل ما تحته خط بما قبلة ..

أ- أحبب فيغدو الكوخ كوناً نيراً..

ب- ابغض فيمسي الكون سجناً مظلما

ج-كره،الدجى فإسود إلاشهبه ..color]]
بواسطة (2.8مليون نقاط)
شرح وتحليل عام لقصيدة كن بلسماً كن بلسماً إن صار دهرك ........ارقما وحلاوة إن صار غيرك .........علقما إن الحياة حبتك كل .............كنوزها لا تبخلن على الحياة ببعض......... ما أحسنْ وإن لم تجز حتى ..........بالثنا أي الجزاء الغيثُ يبغي إن ........همي من ذا يكافئ زهرة فواحةً أو من يثيبُ البلبل ............المترنما عُد الكرامَ المحسنين ...........وقسهم بهما تجدْ هذينِ منهم ............أكرما يا صاحِ خُذ علم المحبة .........عنهما إني وجدتُ الحبَّ علماً ..........قيما لو لم تَفُحْ هذي وهذا ما .........شدا عاشت مذممةً وعاش ..........مذمما فأعمل لإسعاد السوي ........وهنائهم إن شئت تسعد في الحياة .......وتنعما أيقظ شعورك بالمحبة إن .......غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصراً ........نيرا وابغض فيمسى الكون سجناً مظلما ( للشاعر إيليا أبو ماضي ) الفكرة العامة للقصيدة :دعوة الإنسان إلى التفاؤل بالحياة وحبة أخيه والاقتداء بالطبيعة (الأبيات(1-3 كن بلسماً إن صار دهرك ارقماً وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبتك كل كنوزها لا تبخلن على الحياة ببعض ما أحسن، وإن لم تجز ، حتى بالثنا أي الجزاء الغيث يبغي إن همى؟ الشرح يطلب الشاعر منا أن نكون كالبلسم الشافي مع الناس حين تعتصرنا الحياة بمصائبها كما تعتصر الأفعى الفريسة ، وأن نكون حلوين اللسان عندما يكون الناس مثل النبات المر؛ فالحياة وهبتنا من نعمها الجميلة مما يجعلنا نتعامل مع الآخرين بالخير والمحبة والكلمة الطيبة و البسمة الصادقة . وعلى الإنسان أن يحسن دائماً للآخرين دون انتظار الشكر والعرفان ، ونكون مثل المطر عنما ينزل علينا بالخير والبركة ، دون أن ينتظر منا ثناء على خيره وبركته . الفكرة الرئيسية للأبيات (1-3): الدعوة للبذل والعطاء دون أنتظار مقابل (الأبيات(4-6 من ذا يكافىء زهرة فواحة أو من يثيب البلبل الترنما ؟ يا صاح خذعلم المحبة عنهما إني وجدت الحب علماً قيما لولم تفح هذي وهذا ما شدا عاشت مذممة وعاش مذمما الشرح:- يتساءل الشاعر عمن يقدم المكافأة للزهرة العطرة والبلبل المنشد ، فهما لا ينتظران من أحد جزاء ولا شكر ، فعلينا أن نتعلم ونأخذ قوانين الحب من تلك الزهرة وذاك البلبل ؛ فالحب علم نافع للإنسان ، والبلبل والزهرة لو لم يقدما الخير والحب للآخرين ما شعر بهما أحد وعاشا مذمومين مكروهين ، كذلك أنت لتكون محبوبا أحب الناس وقدم لهم الخير مثلهما. الفكرة الرئيسية للأبيات : الإفادة من مظاهر الطبيعة في الإقبال على الخير والعطاء . (الأبيات (7-11 أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا وابغض فيمي الكون سجناً مظلما كره الدجى فاسود الا شهبه بقيت لتضحك منه كيف تجهم لو تعشق البيداء أصبح رملها زهراً، وصار سرابها الخداع ما لولم يبقى في الأرض إلامبغض لتبرمت بوجوده وتبرما الشرح:- يحذرنا الشاعر من موت أو غفوة الضمير ومشاعر الخير في نفوسنا ولو للحظة واحدة ، بل علينا أن نبقي مشاعرنا متيقظة دوما بالحب ، فلولا هذه المشاعر لكنا مثل الألعاب التي لا حياة فيها . أحبب الناس وتمنى الخير لهم ، تجد الدنيا واسعة مضيئة مليئة بالتفاؤل والخير ، وإن شئت أن ترى الدنيا سجناً ضيقاً مظلماً، فجرب البغض والحقد للآخرين . ثم يسوق الشاعر لنا أمثلة توضح تلك الفكرة ، فذلك المتشائم التجهم والذي ينظر لليل على أنه سواد لا جمال فيه ، قد جعل الليل يبادله نفس الشعور ، فأسود في وجهه بينما الشهب تضحك من ذلك المتجهم العابس والنور يضيء كيانها المفعم بالحب والخير للآخرين ، وانظر لصحراء كيف يتحول رملها وصخورها وسرابها لجنة حقيقية إن هي أحبت الناس والحياة . ويختم الشاعر قصيدته بخلاصة واقعية وهي الأرض لو خلت من المحبين ولم يبقى فيها الاالمتجهمين لضاقت به وضاق هو بنفسه . الفكرة الرئيسية للأبيات : سعادة الإنسان في شعوره بالحب والخير للآخرين. معاني المفردات بلسم : عصارة طبية لشفاء جميع الجروح× سم قاتل أرقم : الثعبان الأسود السا المرقط بالأسود والأبيض، ج أراقم حبتك :وهبتك و أعطتك ، × سلبتك ومنعتك . الثنا : المدح × الذم الغيث :المطر الغزير الآتي بالخير ، ج غيوث و أغياث همى :سال ونزل بغزارة × توقف . فواحة :شديدة الرائحة . مترنم :الصوت الجميل × الصوت القبيح . قيم :مفيد وغالي × ضار ورخيص . تفح :تنتشر الرائحة الطيبة × تنعدم الرائحة . شدا :غنى . مذممة :شديد العيب × صحيحة ومقبولة . غفا :نام × تيقظ . الدمى : الألعاب ، م دمية . يغدو : يصبح × يمسي الكوخ :منزل من خشب ، ج أكواخ . نير : مضيء × مظلم . أبغض : أكره × أحبب . الدجى : الليل المظلم ، م الداجية شهب : أجرا م سماوية مضيئة ، م شهاب تجهم : عبس × ابتسم وضحك . البيداء : الصحراء ، ج بيد وبيداوات سراب : خيال الماء الخادع في الصحراء . مبغض : كاره وحاقد × محب تبرم : ضجر وسئم التحليل الأدبي للقصيدة أولاً: التشبيهات والصور الجميلة :- 1. (صار دهرك أرقما) شبه الزمن الغادر بالثعبان الأسود القاتل ، ليدلنا على قسوة الزمن . 2. (صار غيرك علقما) شبه الأنسان الحاقد بالنبات المر ، ليتبين شدة المرارة من تصرفاته. 3. ( الحياة حبتك ) صور لنا الحياة بالانسان الذي يعطي كل مالديه للإنسان . 4. ( أيقظ شعورك ) شبه الشاعر الأحاسيس بالإنسان الذي يغفو . 5. (كالدمى ) شبه الشاعر الإنسان المتلبد المشاعر كالدمية الجامدة بغير أحاسيس . 6. (شهبه بقيت لتضحك ) صور الشاعر الشهب بالانسان الذي يضحك من ذلك المتشائم . 7. ( تعشق البيداء ) أعطى الشاعر للجماد صفة من الأنسان وهي العشق والحب . ثانياُ:الأساليب البلاغية وأغراضها : 1. أسلوب شرط : (إن صار... كن بلسماً ) (إن صار... كن حلاوة ) (لو لم تفح ...عاشت مذممة) (إن غفا... أيقظ) (لو تعشق... أصبح رملها) (لولم يكن ... لتبرمت ) 2. أسلوب إستفهام : ( أي الجزاء ... همى ) (من ذا يكافىء ... المترنما ) الغرض منه النفي . 3. اسلوب امر : (كن) (أحسن) (خذ) (أيقظ) (أحبب) (أبغض) الغرض منه النصح والإرشاد . 4. أسلوب نهي : الغرض منه النصح والإرشاد . 5. أسلوب إستثناء: (كره الدجى إلا شهبه) (لو لم يكن في الأرض الا مبغض) الغرض منه الحصروالتحديد . 6. أسلوب نداء : (يا صاح ) الغرض من ترخيم النداء هو التودد والمحبة . ثالثاً : العلاقات بين الجمل : 1. ( أو من يثيب ) علاقتها بما قبلها علاقة عطف . 2. ( إني وجدت الحب ) علاقتها بما قبلها علاقة توكيد . 3. (عاشت مذممة ) علاقتها بما قبلها علاقة نتيجة لسبب . 4. (لولا شعور الناس كانوا كالدمى ) علاقتها بما قبلها علاقة توضيح . 5. ( فاسود) علاقتها بما قبلها علاقة نتيجة لسبب . 6. ( لتضحك منه ) علاقتها بما قبلها علاقة تعليل . 7. ( لتبرمت بوجوده) علاقتها بما قبلها علاقة نتيجة لسبب رابعاً : التضاد بين الألفاظ والمعاني : 1. (حلاوة xعلقم ) ( حبتك xتبخل) ( أحبب xأبغض ) (نير xمظلم ) . 2. (الكوخ كوناxالكون سجناً)استخدم الشاعر التضاد بين المعاني ليوضح لنا قيمة الحب

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
اريد حل اجوبة النص
بواسطة

تحميل الملف

اضغظ هن

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...