اذاعة مدرسية عن بدء الفصل الدراسي الثاني 1441
اذاعة عن بداية العام الدراسي 1441
بسم الله الرحمن الرحيم
صباحٌ ناعمٌ كشالِ حرير.. ينسابُ برقةٍ تحتَ اختلاساتِ أشعةِ الشمسِ الصباحية.. صباحٌ دافئٌ كحضنِ وطنٍ يضمُّ بينَ حناياهُ مسافراً أضناهُ الترحال.. وبينَ النعومةِ والدفءِ تختالُ ألوانٌ باهية.. هيَ مزيجُ أرواحٍ مفعمةٍ بالجدِّ والمثابرة.. لتستقبلَ هذا العامَ الذي يتجسدُ أمامَنَا بريشةِ فنان.. مزَجَ جمالَ هذا الصباحِ بألوانِ الكونِ البهية..
فأهلا وسهلا بكن
وأهلا وسهلا بمعلماتنا الفاضلات
وأهلا وسهلا بزميلاتي طالبات العلم
وأهلا وسهلا بعامٍ دراسيٍّ جديدٍ مليءٍ بالإثارةِ والمتعةِ والفائدةِ بإذن ِالمولى..
نبدأُ بزرقةِ السماء.. نقاءٌ لا حدودَ له.. نحيي بهِ أعضاءَ الهيئةِ الإداريةِ والتدريسيةِ الكرام.. وإخواتنا الطالبات لهذا اليومِ الـ.السبت......... من الجانبِ الآخرِ الثاني من..
لونٌ أبيض.. ناصعُ البياضِ كالثلجِ يطهرُ قلوبَنا وأرواحَنا.. فيصحبُنَا مع آياتٍ كريمةٍ ليعكسَ بدواخِلِنا نفحاتٍ إيمانية عطرةً..
وخذْ بكتابِ اللهِ حسبُك انهُ... دليلٌ مبينٌ للطريقِ خفيرُ
فما ضلَّ من كانَ القرآنُ دليلُهُ... وما خابَ من سيرِ القرآنِ يسيرُ
فمع نفحاتٍ إيمانية وسطورٍ ربانيةٍ تتلوها الطالبة:.............
**************************
خيوطُ الشمسِ الذهبيةِ تخترقُ أجواءَ الفضاءِ.. تنسابُ بينَ السحبِ انسيابا.. لتحملَ معها أبريقا وضياء.. وتصلَ قربَ الأرض.. فتمتدُّ بينَ الأغصان.. وتلُوحُ لمؤمنٍ اقتدى بهديِ نبيِهِ عليه أفضلُ الصلاةِ وأزكى التسليم..
فنقفُ معَ الحديثِ النبوي ِالشريفِ معَ الطالبة:...................
ألوانُ قوسِ قزحٍ رسمت طريقا بينَ السماءِ والأرضِ.. لتعطي ألوانُها السبعةُ عناصرا مستفادة.. وتنسابُ بين حناياها عباراتٌ ترحيبية.. مؤذنةً بعامٍ دراسيٍ جديدٍ قد بدأ وأعلنَ عن جدٍّ واجتهادٍ ومثابرة.. وشوقٍ للعلمِ والتعلم..
فمع الكلمةِ الترحيبيةِ مع الطالبة:.............
****************************
تتسارعُ خطى الأيام.. فتحملُ عمرا في تقدمِهِ نقصان.. نبحثُ في جنباتِ الروح ِعن حصادِ المسير.. نقلبُ صفحاتِ الفؤاد.. لنبكي ذنبا أو خطأً في حقِّ ربِّ العباد.. فمع آخرِ فقرةٍ من فقراتِ إذاعتنا والدعاء تقديم الطالبة:..............
****************************
ما أسعدَها من لحظات.. ونحنُ نستقبلُ عاما دراسيا جديدا.. وما أجملَها ونحنُ نتفيأُ ظلالَ هذا العام.. ونحسُّ بحلاوةِ العلم.. ونذوقُ طعمَ طلبِهِ والسعيِ من أجلِهِ.. فنحنُ هنا اليوم.. لنعلنَ بدايةَ مسيرةٍ جديدةٍ من مسيرةِ التعلم..
لنعلنَ مناهجَ جديدة .. وفصولَ جديدة.. وزميلاتَ جُدُد.. فعسى أن تكونَ فاتحةَ خيرٍ بإذنِ الله..
وفي الختام.. نتركُكنُ لتُكملن استقبالَ عامِكُن.. ولتكملُن استكشافَ مفاجآتِ يومِكُن هذا ..
تقبلوا تحياتي: ..لمى سعيد الزهراني..
والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.