أسئلة الفهم :
- ما الفكرة التي حدّثنا عنها الكاتب ؟ بلد الجزائر.
- بم وصفها؟ البيضاء.
- علام تدلّ هذه الصّفة؟ على الطّهر والنّقاء.
- من أين يبعث الكاتب سلامه للجزائر ؟ من ديار الغربة.
- وما الذي يحزنه، وممّا يشكو؟؟ بعده عن وطنه وهو يشكو غربته وشوقه وما آلت إليه حاله وحال وطنه.
- يشفق الكاتب على الجزائر ويحنّ إليه، كيف عبّر عن ذلك؟ عبّر عن ذلك بقوله: "نراك وأنت بعيدة في القلب وبالعين في كلمة أو في صورة تلفاز فنشفق عليك ونحنّ إليك بحثًا عن ملاذٍ ولو في تقلّبات الأجواء وصحراء العواطف، وخلال ذلك لا تغيبين عنّا لحظةً في الشدّة والهناء.
- " لم يشعر الكاتب بالغربة وهو بين إخوانه من العرب والمسلمين؟ وما علاقة ذلك بالموقف النّفسيّ له؟ لأنّها ليست مسقط رأسه، وحنين العبد دائمًا لأوّل منزلٍ والمكان الذي تربّى ونرعرع فيه، وهذا ما أثّر فسيًّا على اكاتب، فارتباط الإنسان بمسقط رأسه ارتباطًا وثيقًا، وهذا موجود حتّى عند الحيوانات فكيف بالإنسان الحسّاس.
- لم يؤكّد الكاتب على وصف الجزائر بالبياض والسّلام؟ وما علاقة ذلك بسياق النّصّ؟ لأنّها حقيقةً رمز الطّهارة والنّقاء، وعلاقة ذلك بسياق النّصّ أنّ هذه الصّفات هي عوامل أخرى لتمسّك الكاتب بأرضه ووطنه واشتياقه له.
- وظّف الكاتب أسلوب الرّمز أحيانًا في نصّه، استخرج من النّصّ بعض الرّموز وبيّن مدلولاتها؟ مثل البيضاء دلالة على الطّهارة والنّقاء، الصّقيع وهو رمز برودة العواطف والأحاسيس رغم أنّ المشرق جلّه صحراء، الغربان والبوم وهما رمزا الشّؤم والحزن.
- ما الذي يخشاه الكاتب على وطنه؟ وما الذي يرجوه؟ يخشى تكالب الأعداء والغرباء من حدب وصوبٍ، ويرجو أن تبقى الجزائر صامدةً شامخةً واقفةً صلبةً حرّةً وأن ينصرها الله على أعدائها في الدّاخل والخارج.
- يعاني الكاتب من الغربة، ما الذي زاد في غربته في رأيك؟ هو ما آلت إليه البلاد وعدم قدرته على الوقوف بجانبها في محنتها وعجزه عن خدمتها وتقديم العون لها.
- ضعْ عنوانًا مناسبًا للسّند؟ شوق غريبٍ إلى البيضاء.
شرح المفردات :
تمور: تموج وتضطرب. // - تحتدم: تشتد وتلتهب / - مهاجر: جمع مهجر. / - حدبٍ وصوبٍ: من كلّ مكان وجميع الجهات.
الفكرة العامة :
- تمجيد وتعظيم الكاتب لبلده الجزائر وبيانه الشّعور والعاطفة التي تربطه بها.
الافكار الاساسية :
//
القيمة التربوية :
- يقول أحمد شوقي:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ *** وقومي وإن ضنّوا عليّ كرامُ.
أتذوق النص :
1. يناجي الكاتب بلده الجزائر والمناجاة هي حوارٌ داخليٌّ طرفاه الكاتب والمناجي والجزائر، فالمناجاة أشبه بحديث النّفس وهي الكلام والنّداء والدّعاء بصوتٍ منخفضٍ.
2. من القرائن اللّغوية الأخرى التي تشير إلى الحوار: استعمال أسلوب النّداء وضميري المتكلّم والمخاطب وأسلوب الاستفهام المتبوع بالإجابة.
3. قال الكاتب: "هل تسمعين أيّتها المعذّبة؟" الاستفهام لع علاقةٌ بالحوار، فهو مؤشّر من مؤشّراته.
4. وظّف الكاتب النّداء والدّعاء وهما يشيران إلى النّمط الحواري، والحوار يبقى نمطًا خادمًا للنّمط الغالب وهو التّفسيري.
5. الضّميران اللذان هيمنا على الخطاب هما ضميري المخاطب والمتكلّم، وكان لهما دور في إحكام بناء النّصّ خاصّةً في جانب الحوار فيه، وخاصّةً عند مناجاة الكاتب وطنه فإنّه يحتاج إلى هذين الضّميرين الترابطين ارتباط الكاتب بوطنه.
6. التّكرار سمة بارزة في النّصّ كتكرار كلمة البيضاء وأيّتها الجزائر، التّكرار يدلّ على تعلّق الكاتب بالشّيء أو الأمر المكرّر وعلى الإلحاح عليه والتّأكيد كذلك حتّى يملأ سمع القارئ به.
7. التحمت أفكار صاحب النّصّ بعواطفه لتحقيق انسجام النّصّ فالشّوق والحنين هما وليدا الغربة والاعتزاز بالوطن وليد المحبّة والشّعور بالانتماء لهذا الوطن، وكذلك النّداء دلالة على قرب هذا الوطن من قلب مجروحٍ وكيان هذا الكاتب.
• أقوّم مكتسباتي:
- اشتمل الخطاب على صورٍ بيانيّة استخرج ثلاثًا منها اشرحها وبيّن سرّ جمالها.
- استخرج مظاهر الاتّساق والانسجام الموجودة في الخطاب، وصنّفها.