موضوع تعبير عن آفات اللسان
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح يسرنا أن نقدم لكم موضوع تعبير عن آفات اللسان
موضوع تعبير عن آفات اللسان
آفات اللسان موضوع تعبير
السب والبذاءة للسان فيقصد به الفحش هنا هو التعبير عن أمور قبيحة مباشرة، او العبارة والألفاظ التي لا يجوز التصريح بها لاي شخص، فالتجنب للفحش في الكلام يجب الاستبدال دائما للالفاظ الغير مناسِبة بالفاظ اخرى ليم التعبير عن المراد بها، أما ما يسمى السب والبذاءة الناتجة عن اللسان فيجب على كل شخص ان يتجنبهما وهذا لتجنب الفحش في الكلام، حيث ورد في الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الفحش وَالتفحش لَيْسا مِنَ الإِسْلامِ فِي أي شيء، وإن أحسَنَ النَاسِ إسلاما أحسنُهُمْ خلقا)
دائما ما يكون كلام ذي اللسانين هو الكلام الذي يظهر مدى الموافقة والمناصَرة للاطراف المتعادية أو بينهما خصام، ففي حين الاجتماع بأحد الطرفين يظهر وقوفَه إلى جانبه والمناصرة له والتَشجيع، وإذا اجتمع بالطرف المخالف فأظهر ذات الموقف، أو النقل للكلام فيما بين الطرفين المتعادين، أو إذا تم مدح أحد الأطراف وفور الخروجِ من عنده قال عكس ما قاله من ذي قبل فهو ذي لسانين، وهنا يتم اظهار النفاق التام والنميمة، وذلك لما يدل عليه هذا الحديث الشريف تجدون شرَّ الناس في يومَ القيامةِ عندَ رب العباد ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه المختلف)
تعمل الغيبة إلى التقطيع للروابط و الألفة بين الناس، وتعمل على زرع بين الناس الحقد وكل الضغائن والكره، وتدل على خبث ممن يقولها والامتلاء لنفسه بالحسد وكل الظلم، وقد شبه علي رضي الله عنه كل أصحاب الغيبة بأنهم هم أشرار وكالذباب، حيث رضي الله عنه الأشرار يتبعون لمساوئ الناس، ويتركون لمحاسنهم كما يتبع الذباب للمواضع الفاسدة، والذي يغتاب يكون مكروه منبوذ منهم، فلا يصادقه ولا يشاركه أحد في أي أمر، وكما قال أحد الحكماء إذا شاهدت من يغتاب فابذل جهدك ان لا يعرفك ولا تعرفه البتة
وتعد الغيبة هي من تفسد على المسلم لسائر عباداته، فمن قد صام واغتاب الناس فقد ضاع الثواب لصومه، وكذلك لبقية العبادات، وقد روى بأن امرأتين صامتا على العهد لنبي صلى عليه السلام، وكانتا تغتابان الناس بشكل كبير، فعلم النبي بذلك فقال عنهما (صامتا عن ما أحل لكم الله، وأفطرتا على ما تم تحريمه من الله)،أي أنه تم الصوم عن الطعام والشراب.