قصيدة من تجارب الحياة لابي تمام
أولاً: من ناحية المضمون:
= الفكرة العامة:
الإنسان الذي يتصف بالحياء والوفاء ويتجنب المخازي ورفقاء السوء يعيش سعيداً .
= الأفكار الرئيسة:
- مجاراة السفهاء تجعلك في صفهم (1).
- الحر وفي حريص من المخازي (2).
- الفرج يعقب الشدة (3).
- الشاعر يستفيد من تجاربه ومعاناته (4).
- التلفح بالحياء يحفظ المرء من الزلل (5-7).
.
= الحقائق:
- الآراء:
- إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء/ الحر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء/ ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ يعيش المرء ما استحيا بخير/ يبقى العود ما بقي اللحاء/ ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء/ إذا لم تخش عاقبة الليالي/ إذا لم تستح فاصنع ما تشاء .
- المفاهيم: الغدر/ الوفاء/ الرخاء/ اللحاء/ الحياء/
- المبادئ:
يتساوى في السوء دنيء الخلق ومجاريه/ الوفاء يقي من الغدر/ بعد الشدة يأتي الرخاء/ يعيش المرء ما استحيا بخير/ ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء/ إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء .
- القيم والاتجاهات:
التمسك بالخلق الكريم/ تجنب السفهاء/ الاستفادة من تجارب الحياة/ الصبر على الشدائد/ عدم اليأس/ الاتصاف بالحياء/ التفكير في عواقب الأمور/ الوفاء .
- المواقف:
- موقف الشاعر من مجاراة السفيه: يرى أنها تؤدي بالإنسان إلى الهلاك .
- موقف الشاعر من الإنسان الحر: يقدره ويرى أنه مترفع عن الدنايا وفي .
- موقف الشاعر من الشدة التي يمر بها الإنسان: يرى أنها غير دائمة ولا بد أن يأتي بعدها رخاء .
- موقف الشاعر من الحياة: خبرها وتعلم منها الكثير .
- موقف الشاعر من الحياء: يرى أنه زينة المرء وفيه صون وحفظ من الوقوع في الرذيلة .
- العاطفة :
إنسانية، اجتماعية صادقة، مستوحاة من خبرة الشاعر وتجاربه في الحياة .
.
ثانياً: من حيث الشكل:
= المفردات الجديدة:
جاريت/ دنيئاً/ يجتنب/ المخازي/ يحميه/ الغدر/ شدة/ رخاء/ العناء/ اللحاء/ العيش/ تخش/ عاقبة/
= التراكيب:
سيأتي لـ / سيأتي من / يعيش بـ
= الأساليب:
- التوكيد:
بـ ( لقد ): لقد جربت هذا الدهر .
بـ ( القصر ): ما من شدة إلا سيأتي لها .
بـ ( القسم ): لا والله ما في العيش خير .
بـ ( تقديم ما حقه التأخير ): يحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها الرخاء/ إذا جاريت في خلق دنيئاً .
- النفي:
بـ ( ما ): ما من شدة / ما في العيش .
بـ ( لا ): لا والله ما في العيش خير / ولا الدنيا .
بـ ( لم ): إذا لم تخش / لم تستح .
- الأمر: اصنع ما تشاء .
- الشرط:
إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء ،
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
ما في العيش خير إذا ذهب الحياء .
= دلالة الألفاظ:
يجتنب / جربت / الليالي /
= الأنماط اللغوية:
إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء
- وما من شدة إلا سيأتي لها .
( وما من
- لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني .
( لقد
- فلا والله ما في العيش خير .
- ( فلا والله
= ألوان الجمال:
إذا جاريت في خلق دنيئاً/ فأنت ومن تجاريه سواء/ رأيت الحر يجتنب المخازي/ ويحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ لقد جربت هذا الدهر/ أفادتني الحياة / ما في العيش خير ,,,,, إذا ذهب الحياء/
.