0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)

الشرح:- يتساءل الشاعر عمن يقدم المكافأة للزهرة العطرة والبلبل المنشد ، فهما لا ينتظران من أحد جزاء ولا شكر ، فعلينا أن نتعلم ونأخذ قوانين الحب من تلك الزهرة وذاك البلبل ؛ فالحب علم نافع للإنسان ، والبلبل والزهرة لو لم يقدما الخير والحب للآخرين ما شعر بهما أحد وعاشا مذمومين مكروهين ، كذلك أنت لتكون محبوبا أحب الناس وقدم لهم الخير مثلهما. الفكرة الرئيسية للأبيات : الإفادة من مظاهر الطبيعة في الإقبال على الخير والعطاء . (الأبيات (7-11 أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا وابغض فيمي الكون سجناً مظلما كره الدجى فاسود الا شهبه بقيت لتضحك منه كيف تجهم لو تعشق البيداء أصبح رملها زهراً، وصار سرابها الخداع ما لولم يبقى في الأرض إلامبغض لتبرمت بوجوده وتبرما الشرح:- يحذرنا الشاعر من موت أو غفوة الضمير ومشاعر الخير في نفوسنا ولو للحظة واحدة ، بل علينا أن نبقي مشاعرنا متيقظة دوما بالحب ، فلولا هذه المشاعر لكنا مثل الألعاب التي لا حياة فيها . أحبب الناس وتمنى الخير لهم ، تجد الدنيا واسعة مضيئة مليئة بالتفاؤل والخير ، وإن شئت أن ترى الدنيا سجناً ضيقاً مظلماً، فجرب البغض والحقد للآخرين . ثم يسوق الشاعر لنا أمثلة توضح تلك الفكرة ، فذلك المتشائم التجهم والذي ينظر لليل على أنه سواد لا جمال فيه ، قد جعل الليل يبادله نفس الشعور ، فأسود في وجهه بينما الشهب تضحك من ذلك المتجهم العابس والنور يضيء كيانها المفعم بالحب والخير للآخرين ، وانظر لصحراء كيف يتحول رملها وصخورها وسرابها لجنة حقيقية إن هي أحبت الناس والحياة . ويختم الشاعر قصيدته بخلاصة واقعية وهي الأرض لو خلت من المحبين ولم يبقى فيها الاالمتجهمين لضاقت به وضاق هو بنفسه . الفكرة الرئيسية للأبيات : سعادة الإنسان في شعوره بالحب والخير للآخرين.

 

بواسطة (2.8مليون نقاط)

يمكنكم الدخول على الرابط التالي من هناتحميل الملفاضغظ هن

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
بدي حل القصيدة
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...