الجزء الثالث من الشرح الاول :
1. البناء اللغوي :
1- الإعراب :
إعراب المفردات :
-الهدى :نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
- تهوى :فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة القدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر .
- فإذا :ف : إستثنافية ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
- إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف.
- مادحا :حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
1- محل الجمل من الإعراب ......
(جـاء ) : جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
(لا تفعل ) : جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
(عفوت) : جملة فعل الشرط في محل جر بالإضافة .
(القلوب هواء) : جملة اسمية في محل نصب حال .
ج س2 : ضمير الغائب في صدر البيت الأخير (16) يعود على قوم الشاعر(العرب و المسلمين ) فقد ورد في البيت الثالث عشر في قوله > أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة .
ج س3 : توظيف كلمة محمد في جملة ... بحيث تكون بدلا
كان الرسول محمد (ص) صادقا أمينا .
ج س4 : نوع الأسلوب المعتمد في النص ..
( أي الأسلوب الأكثر استعمالا ) هو الأسلوب الخبري لأنه المناسب للوصف
والإخبار و تقرير الحقائق الدينية .
و من أمثلة ذلك في النص :
1- ولد الهدى فالكائنات ضياء .. أسلوب خبري ابتدائي غرضه المدح والثناء .
2- ] هذان في الدنيا مما الرحماء[ ـــ أسلوب خبري ابتدائي غرضه التقرير و التأكيد .
( متفككون فما تضم نفوسهم ثقة و لا جـمع القلوب صفاء )
أسلوب خبري ابتدائي غرضه التحسر و إظهار الحزن و الأسى على حالة المسلمين اليوم .
ج س5 : الصورة البيانية :
1- في قول الشاعر : يوم يتيه على الزمان صباحه استعارة مكنية حيث شبه الشاعر يوم مولد الرسول (ص) بإنسان يفتخر و يعبر عن إعجابه و اعتزازه على سائر أيام السنة .
ثم حذف المشبه به و أبقى على صفة من صفاته و هي الفعل يتشبه .. على سبيل استعادة مكنية
و في قوله : ] علت على تيجانهم أصداء [ كناية عن صفة هي قرب سقوط هؤلاء الملوك الطغاة من الفرس و الروم .
المحسنات البديعية :
التصريع :
ولد الهدى فالكائنات ضياء و فم الزمان تبسم و ثناء
2 الجناس الناقص : الدين – الدنيا
غضبة – بغضاء
طباق الإيجاب .. الحب + البغضاء.
تقطيع البيت الأول و تعيين بحره :
ولد الهدى فالكائنات ضياء ... و فم الزمان تبسم و ثناء
ولد لهدى فلكـائـنا تـضياء و
О ||О||| || О| О| О | О||| О
متفاعلن متـفا علـن متفاعـل
القصيدة من : بحر الكامل
التقويم النقدي :
أحمد شوقي : شاعر مقلد
1. موضوع القصيدة ليس بالمستحدث ، فقد سبقه إليه شعراء كثيرون منذ أقدم العصور.
2. شوقي في هذه القصيدة يقلد و يعارض البوصيري في قصيدته الهمزية .
كيف ترقى رقـيك الأنبياء ** يا سماء ما طاولتها سماء
3. اعتمد الشاعر البناء التقليدي للقصيدة عروضيا . ( الشعر العمودي)
4. الإكثار من الصور البيانية .
5. الاعتماد على قوة الكلمة في التعبير عن المعنى و من ذلك استخدام الألفاظ الضخمة الرنانة المجلجلة – ( الروح – الملأ – الملائك – ذعرت – زلزلت – قادرا –
مقدرا ...هزة ...)
6. الاعتماد على وحدة البيت ... و عدم توفر الوحدة العضوية ...