النص :
أضحــى الإســلام لنــــا ديـنــــا *** و جــمــيــع الـكـون لنا وطنا
الكــــون يزول ولا تمـــــحــــى *** في الدهر صحـائف عـزتــنـا
بنيت فـــي الأرض مســـــاجدنا *** و الـــــبـيـت الأول كـعـبـتـنـا
هـــــــو أول بــيــت نـــحـفـظـه *** بحياة الـــروح و يـحـفــــظـنا
في ظل الـــديـــــــن تـربـيـنــــا *** و بـنــيـنــا الــعــز لـدولتـنـــا
حـكـم الإســلام على الأيــــــام *** شــعـــار الـمــجــد لـملـتــنــا
قــولـوا لـسـمــاء الــكـون لـقـد *** طــاولـنـــا الــنــجــم بــرفعتنا
يـــا ظـــل حــدائـــق أنــدلــس *** أنسيت مغانـتي عـــشــرتـنــا؟
يا دجلة : هل سجلت عـــــلـــى *** شــطـيك مآثر عزتـــــنـــــــا؟
أمــــواجـــك تــــروي للـــدنيــا *** و تـــعـــيـــد جــواهر سيرتنا
يـــــا أرض النور من الحرمين *** و يـــــا ميـــــلاد شريعتنــــــا
روض الإســـــلام و دوحتـــــه *** فـــــي أرضك رواهـــا دمنــا
شرح ابيات قصيدة اضحى الاسلام لنا دينا - صف سادس مع الافكار والمعاني
الشرح :
الآن أصبح الإسلام ديننا الذي نعتز به فقبله كنا قبائل متناحرة متقاتلة فيما بينها ، لكن بعد أن دخل الإسلام قلوبنا تحررنا و أصبح كل مكان يذكر فيه اسم الله وطن لنا ، فالإسلام دين للبشر جميعا.
ستنتهي هذه الدنيا و يزول هذا الكون بما فيه و مع ذلك ستظل أمجادنا على صفحات التاريخ واضحة.
لقد جعل الله تعالى لنا الأرض طهورا و مسجدا و الكعبة بيت الله نحميها بدمنا و ندافع عنها بكل ما نملكه فبحفظنا لدين الله و حدوده يحفظنا و يكن حصننا الحصين القوي المتين.
على الدين الإسلامي تربينا و نشأنا و بالإسلام أنشأنا عزا لدولة كبيرة هي دولة الإسلام.
تبقى الكلمة الأخيرة للإسلام فالحكم حكمه فقد حكم لنا بالعزة و الشرف ما دمنا نعتز به دينا لنا و ملة نتبعها.
يا أهل الإسلام بكل العز لقد ارتفع قدركم بدينكم فحدثوا سماء الكون بأننا قد بلغ مجدنا مبلغا يفوق النجوم ارتفاعا و علوا.
لقد بلغ ديننا الأرض شرقا و غربا شمالا و جنوبا و حدائق الأندلس تشهد بذلك.
ثم يتوجه الشاعر بسؤال لنهر دجلة و كأنه إنسان يحاوره و يتسامر معه فيسأله عن آثار عزة الإسلام التي وقعت على ضفتيه فهو شاهد عليها.
فأمواج دجلة الصغيرة قد حكى لها شط دجلة علامات العزة و الشرف التي سجلها تاريخ البشرية كالجواهر النفيسة التي تتلألأ لمعانا و بريقا يهدي الضال .
يا أرض الحرمين مكة و المدينة هكذا خاطبها الشاعر بأرض النور حيث منها انبثق شعاع نور من هدي النبوة و كانت مهدا لميلاد الإسلام حيث شهدت الغزوات و المعارك في سبيل الدفاع عن هذا الدين و إعلاء كلمة الله - عز و جل - و رسوله محمد - صلى الله عليه و سلم-.
هي قصيدة يتغنى فيها الشاعر بامجاد الامة الاسلاميةوان جميع الدنيا لنا وطن
الشرح :
الآن أصبح الإسلام ديننا الذي نعتز به فقبله كنا قبائل متناحرة متقاتلة فيما بينها ، لكن بعد أن دخل الإسلام قلوبنا تحررنا و أصبح كل مكان يذكر فيه اسم الله وطن لنا ، فالإسلام دين للبشر جميعا.
ستنتهي هذه الدنيا و يزول هذا الكون بما فيه و مع ذلك ستظل أمجادنا على صفحات التاريخ واضحة.
لقد جعل الله تعالى لنا الأرض طهورا و مسجدا و الكعبة بيت الله نحميها بدمنا و ندافع عنها بكل ما نملكه فبحفظنا لدين الله و حدوده يحفظنا و يكن حصننا الحصين القوي المتين.
على الدين الإسلامي تربينا و نشأنا و بالإسلام أنشأنا عزا لدولة كبيرة هي دولة الإسلام.
تبقى الكلمة الأخيرة للإسلام فالحكم حكمه فقد حكم لنا بالعزة و الشرف ما دمنا نعتز به دينا لنا و ملة نتبعها.
يا أهل الإسلام بكل العز لقد ارتفع قدركم بدينكم فحدثوا سماء الكون بأننا قد بلغ مجدنا مبلغا يفوق النجوم ارتفاعا و علوا.
لقد بلغ ديننا الأرض شرقا و غربا شمالا و جنوبا و حدائق الأندلس تشهد بذلك.
ثم يتوجه الشاعر بسؤال لنهر دجلة و كأنه إنسان يحاوره و يتسامر معه فيسأله عن آثار عزة الإسلام التي وقعت على ضفتيه فهو شاهد عليها.
فأمواج دجلة الصغيرة قد حكى لها شط دجلة علامات العزة و الشرف التي سجلها تاريخ البشرية كالجواهر النفيسة التي تتلألأ لمعانا و بريقا يهدي الضال .
يا أرض الحرمين مكة و المدينة هكذا خاطبها الشاعر بأرض النور حيث منها انبثق شعاع نور من هدي النبوة و كانت مهدا لميلاد الإسلام حيث شهدت الغزوات و المعارك في سبيل الدفاع عن هذا الدين و إعلاء كلمة الله - عز و جل - و رسوله محمد - صلى الله عليه و سلم-.