0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
شرح درس التراب الحزين في مادة اللغة العربية للصف العاشر الفصل الثاني
التقرير
التعبير الوظيفي
هو وثيقة رسمية ترفع إلى جهة مسؤولة بهدف إطلاعها على معلومات صحيحة ودقيقة في مسألة معينة
النشاط
: تنعك منزلك بموجب كتاب الغيداد تقرير حول انتحار المطالعة في المدرسة عمل الذي ينعته هذا الفرير؟
. تعرکه
: اقرأ التقرير الاتي التي نقد الأنشطة التي تليه ا
السيد مدرس اللغة العربية المحترم
بناء على كتابكم الصادر بتاريخ ۲۰۱۰
/
4
/
1 م الذي يقضي بتكليفي إعداد تقرير حول انحسار
المطالعة في المدرسية
وبعد الاطلاع على الوضع ارفع اليكم التقرير الأنمي
أو في المحجبات و الوقائع
أ. إلى مكتبة المدرسية تشم کا ادبية وعلمية
ب. الكتب الأدية ضمت مراجع للأدب العربي في عصوره المختلفة، وكتب نحو و بلائعة
و دواوين شعرية لما قديمة
، الكتب العلمية ننت. موسوعات علمية و كتبا في الفيزياء الميترة والرياحات و الكيمياء
في انتصار المستعارة الطلاب علمی مراجيع الأدب في عصور مختلفة
.. تدني استعارة الكتب الأدبية والنصف و الدواوين الشعرية والكتب العلمية
و افتقار المكتبه إلى قاعة مطالعة
, في الحمل والطتر خات
أقترح عليكم يا بابي
أ. توبع الكتب الأدبية لتشمل الإبداعات الشعرية والتنمية المغامرة
با تنويع الكتب العلمية والتركيز على الكتب المزودة بالرسوم والخراط التفصيلية الجاذبة .
ج. تكليف الطلاب كتابة موانيع أدبية حول شعراء و كتاب من مختلف العصور وتشجيعهم على
الإستفادة من إبداعاتهم الأدبية وما كتب عنهم من دراميات |
و تشجيع الطلاب على العودة إلى المراجع العلمية للتوسع في الدراسة ظاهرة علمية
و تخصص قاعة ومعه للمطالعة
و وضع أسماء الطلاب الذين استعاروا الكم الأكبر من الكتب والخصرها، في لوحة الشرف، أو
محه، وساع المطابعة المزي

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
في التراب الحزين
مطالعة
ولد في دمشن وال إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام (1944م)، ودكتوراه في
الحقوق الدولية من باريس عام (۱۹۵۰م)، عمل في وزارة الخارجية سفير مقوما ابتداء
من عام (1445م)، وأتقن عدة لغات بحكم عمله، له عدد من الكتب المترجمة وديوان
شعر بعنوان (سحر)، إضافة إلى عدد من الروايات، منها: (أحلام الرصيف الجروح)
ومات العكازة المسكينة)، والمجموعات التنمية، يذكر منها: (حين تتسرق الظلال )
و(قوس قزح فوق بيت ساحور)، ومجموعة التراب الحسنين) التي أخذ منها هذا النحت
النضا
حين خرج خمسين من مدرسية (قلقيلية) مناطة محفظة كتبه والی چائیه رقيقه محمود، گان دهه پیش من
خاطر إلى خاطر، فقد دگر استاذه (عبد العظيم) وقد تهدح صوته حين راح يحدث تلاميذه عن حرب
فلسطين وعن ابنه الذي استشهد في القدس
وفي هذه الأثناء أشادی، محمود يسرد له كيف قام بمغامر ته ليلة البارحة , إذ تمشي له أن يتحلى
الحدود ويتسلل إلى مزرعة برتقال و نطف من أشار ملا جيوبه ثم يعود من دون أن يراه اليهود
لقد تحني كلب من عاد، ولكني تمكنت من القرار في الوقت المناسب، مسأعود غدا أو بعان غده ای
تجربة أخرى، أما تأتي معي يا حسين
وغض حسين طرقه وأجاب مرتیکا
لا أستطيع أن أترك أختي، إنها مريضة بالحني كما تعلم
وشعر بأنه يتعلل في الظاهر بمرض أخته، ولكنه بخشي في الواقع له، فهي التي کشته و تنهاه عن الاقتراب
من الحدود ، و خيل إليه أن رفيقه قد عرف ما يدور في خلده، لا شك في ذلك، فقد لمسح على شفتيه ابتسامة
ماخرة ذات دلالة
ودع حسين رفيقه، ثم اتخذ سمته نحو البيت، وتوقف ليتأمل في بناء مدرسته فأخذت عيناه تامل نافذتها
العالية التي تحطم زجاجها منذ يومين برصاصة صوبها اليهود من وراء الحدود، و تشت غصة بحلفه وهو
مسائل نفسه، تراه يقدر أن يستجيب إلى تلك الرغبة القوية التي تمر به باجتياز الحدود ليصل إلى دار ابيه
القديمة، ويقطف بعض الثمار، وبجيل عينه الطلعة في ملعب طفولته ثم ناوب سريعا؟
واطلق زفر طويلة ونغض بصره المدى القصي وأخذ الحقد با گل قلبه وهو يرى اطلال الدار، إنها ما |
تزال قائمة غير آنها باقية الأن بحوزة اليهود. لقد امتبدل بها غرفة صغيرة يسكنها مع أبيه وأمه وأخته في
الطرف الثاني من خط النار من الحدود المخضة دوما بالدم
نشراهی له أشجار البرتقال الحسن التي زرعها أبوه قديمة، ناهية في الفضاء عاليا، لا بد آنها مثقلة
بالبرتقال (الماوردي الذي يمتلي رحيقا شها أحمر
و تحلب فيه، وتداخلت إلى ذهن ذكريات طفوله كيف كان ينسلق هو وأخته فاطمة الشجرة يتسابقان
في القطف، وكان بهبط وسنه مفعمة، مزهوة أمام أبيه بأنه ابرع من أخته الكبرى، ووقت نفسه إلى هذه
الذكرى الحلوة، وجعل ينامل في الحقول الخضر المترامية، وخلص إلى سمعة، صدی طلق ناري بعيدر
قرتعش، لا ريب أن أحد الحرام يتصيد شيح مسل عرابي
قد بدأ الليل يقع قرية "قلقيلية" وتذكر ما فقه عليه و فيقه محمود، و كيف كان يتسلل من الحدود فيل
أن يسفر الفجر
ومضت في ذهنه فكرة جريئة لم لا يجب أن يجوز الحدود في نهاية هذه الليلة؟ إن شجرات البرتقال
قرية، ومراتبه أن يرقي من حياتها، لا، إنه لا يسرق ولكن ياخذ حقه فأبوه هو الذي غرسها ورعاهای
وتخيل حسين أخته، تنهال عصير برتقالاته فينمي في جسمها الضار الضعيف، سيصبح معيد جدلان
وهو برنو إليها تعب من الكأس، وتوقع أن توبه أمه وحدها إن قام بهذه المغامرة. بعدلار ومن الحدود
بنظرة فاحصة، وجعل قلبه يخفى خفقات قوية عنيفة
كان بادي إلى مسمعه، من بعيد أذان الفجر، لقد خرج من الغرفة، خلية في الظلام، ليعبر الحدود، ولم
يشعر به أحد، أرهف سمعا لقد انتهى الأذان، وزحف سکون شامل وعاوده الخوف من مفاجات الظلام
فلم يجري على أن يتحرك، ودق قلبه في شدة و هو سمع عواء بعيدا، وتراجع قليلا، بخطة مترددة، ومسرح
بشره في تلك الليل، فاستبان حائط مهذما، فأسند ظهره إليه، وأرهف سمعه لقد توقف العواد، ولم پدر
كيف تقده، ومشي على رؤوس أصابع قدميه، وشعر بأنه قد أن هذا الخطر لمجهول، فسار بخطوات
أكثر ان
ثم أوقفه مماغ مصدی طلق ناري، ونباخ کلب، فتخادلت رجلاه و انطرح على وجهه، وكظم أنفاسه
ولكنها كانت تتلاحق مضطربة، ووعد وجهة التراب، وهو يلهث، فوجده مخضة بالنادي، وخيل إليه وهو
يشعر بقطرات الذي تبل حدبه ان التراب حزين بيكي، ومد شفنيه فقبل التراب وتذكر ما أورده الأستاذ
عبد العظيم" في أحد دروسه أن العربي في غايم الزمان كان ينحني لبلشم تراب وطه حين يعود إليه
ورفع رله فرأى الأفق البعيد ينشق عن تور تحيل عليه أن يعجل ينطف البرتقال، قبل أن يتصدع النجز
وزحف على أربع، رويدا رويدا لقد اضحي قريبة من شجرات البرتقال، وجالت تفشه بسعادة غامرة
ممزوجة بالخوف. ومد حسين ياده الى نطاقه وأحكم شده، ليملأ ما بين مصادره وثوبه بالبرتقال، وتسلق
الشجرة في خفة، وانكسر تحت قدمه غصن صعبين، و تهامست الأوراق في حقيف مسموع، وخيل إليه
أن أحدا ما قد سمع بحر گشته فالتصق بالشجرة وعائق جذعها كاله هدر أمه يفر إليه
لا، لا، لا شيء، لم يشعر به أحد وجعل يقطف پر مقالاته مسرعة، إنها لاتزال رطة ندية او كم كان
سعيدا، واجتاحت الحسرة قلبه، وهو يرى نفسه مضطر إلى الاكتفاء بما فطن
لقد انجاب الظلاء قليلا، وعليه أن يعجل بالعودة قبل أن يراه اليهود، ويهبط من الشجرة مصوعا، ومثل
في وهمه آن اقدامة فقد وجئت الأرض فأحدثت موتة شديدأ مسموعة. لا ريب في ذلك فقد تبحه كلب
من بعيد، ور کف، ر کفر بجميع قواه، وتعثر بحجر أمامه، فانكب على وجهه، ونهض خليفة، ولم يحفل
بالبرتقالات التي وقعت، و نظر إلى خلفي نظرة مذعورة فرأى بعيدا أشباح تتحرك في اتجاه، كأنها تعقبه
و نطارده، وسمع أعوانا ونباحا وخلق أفناه، و حد يعده و راحتنام على مرة، وقد ضم ثوبه منة قوية
آلية نقع بر تفالاته، إنه يحرص عليها حرصه على حيائه
وتجاوز الحدود قلبة، ودوی طلق ناري فريب، تراه آبی این این؟ أجل في كتفه |
وتلمست يده المرتجفة كتلة المصابة، تتحضيت بالنده لاباسي، إنه لا يشعر بالألم، ولكن قراء تكاد
تخلله. لقد تضب ريقه في فمه وتردد الهائه عتيقا، يعرق عصره، وتحذر العرقي من حبيته غزير ، غزيرة |
وتعالت طلقات نارية. وتأت عنه أو مجروحة لفد أصابته رصاصة في الهرة الدنيا تغيم في عينيه، إنه لا
ترى شيئا، أجل، أجل إنه يرى في رميط مخالف، أخته مضطجعة ، و كأس البرتقال نهر في يدها، ویری
أنه نافية ثائرة تعتقها، و أباه به رأعه بشفاف
و ثلادبي كل فسي، وامحي في مسرعة، فأن وكبا على الأرض دون حجم الك، وتناثرت البرتقالات إلى جانبها
على التراب
كانت أشعة الشمس، عند الصيام، أول من قال وجهه، وهو ملفي على الأرض بلا حياة، وإلى جانبه،
حلمت بر تفالات وقد تلوثت إحداها بالدم، وكانت برتقالة مريعة، نفادت في قلبها رصاصة، ومال
عمرها الشهي، فعانق دما نديا أحمر، ثم انساب على التراب الحزين
شرح المفردات
حلب فمه: مال بالري
بلع: بشتمل به ويضمه
أجاب الكلام الجسر
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...