0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
تحضير درس الجزائر مطلع القرن السادس عشر

تحليل درس الجزائر مطلع القرن السادس عشر


شرح درس الجزائر مطلع القرن السادس عشر


مرحبا بكم طلاب وطالبات المدارس  في المرحلة الثانوية والابتدائي والمتوسطة في موقع الداعم الناجح للحصول على اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده وإليكم حل السؤال

تحضير درس الجزائر مطلع القرن السادس عشر

الاجابه من التعليقات بالتوفيق للجميع
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الثالث

وتميز عصر الدايات بأنهم اهتموا بجمع الثروة من خلال العمليات الحربية في البحر، ولم يكونوا يعملون باسم الجهاد ضد القوات النصرانية، كما أنهم لم يهتموا بتطور الدخل من الثروة الزراعية لتوفير الغذاء للسكان، ولكنهم استطاعوا القضاء نهائياً على الوجود الأسباني وطرودهم من وهران والمرسى الكبير سنة 1792م([20]).

وكان منصب الداي يفرض عليه الاختيار، ولا يمكنه الاستقالة فبالنسبة إليه لا يوجد في الحياة سوى مكانين العرش أو القبر ونتيجة لهذا فقد شاعت ظاهرة اغتيال الدايات مثل ما وقع للداي: مصطفى باشا 1805م، والداي أحمد 1809م، والداي محمد 1814م، والداي عمر آغا عام 1817م، كما كانت فترة الكثير منهم لا تتعد بضعة أشهـر. كما أن الحكام قاموا بسياسة غير وجيهة أنبتت الحقد والضغينة وحب الانتقام في صدور الأهالي وأصحاب الطرق الصوفية، تمثلت في السياسة الضريبية المجحفة والتي كان يفرضها الحكام على الأهالي، وفي الوقت ضعف فيه الأسطول البحري ونصبت موارده ودب التدهور الاقتصادي في كامل أنحاء البلاد بل وقد حدد الحكام لذلك الغرض حملات عسكرية مخزنية لقمع الممتنعين عن أداء الضرائب ولذلك قلت ثقة الأهالي في الحكام و المسؤولين الذين أهملوا مصالح البلاد وأفقروا العباد وانصب اهتمامهم بالسلطة، فأحس الأهالي أن جهوداتهم موجهة لخدمة الطبقة الحاكمة دون التمتع بأي حقوق فتوجهوا بشكواهم إلى رجال الطرق الصوفية نظرا لما كانوا يتمتعوا به من نفوذ روحي في المجتمع الجزائري([21]).

التنظيم الإداري للجزائر في العهد العثماني
كانت الدولة الجزائرية في العهد العثماني عبارة عن جمهورية عسكرية تربطها بتركيا علاقات دينية واتفاقيات شكلية، وقد اعتبر حكام الجزائر أنفسهم حلفاء للسلطان العثماني ويتعاملون مع قادة الدول الأوروبية بصفة مباشرة ويبرمون الاتفاقات التجارية معهم. وكانت الجزائر مقسمة إلى أربعة أقسام: 1- دار السلطان: وهي عبارة عن مقاطعة إدارية توجد في الجزائر العاصمة ونواحيها، بها مقر نائب السلطان العثماني أو الداي. 2- بايليك الشرق: ويعتبر من أكبر الولايات الموجودة في الجزائر. 3- بايليك الغرب: وكانت عاصمته مارونا حتى سنة 1710م، ثم مدينة معسكر، وعندما استرجعت وهران من الأسبان سنة 1792م صارت هي عاصمة المقاطعة. 4- بايليك التيطري: وعاصمته مدينة المدية.

التنظيم السياسي للجزائر:

1- الداي: وهو رئيس الدولة والقائد العام للجيش، ينتخب من طرف أعضاء الديوان العالي الذي يتكون من رؤساء الوحدات العسكرية.
2- الديوان: وهو الساعد الأيمن للداي ويضم الأشخاص المقربين منه، وهو بمثابة مجلس الوزراء في وقتنا الحالي.
3- الخزنجي: وهو بمثابة وزير المالية.
4- الأغا: قائد الجيش البري.
5- خوجة الخيل:ك المشرف على أملاك الدولة وجمع الضرائب والاتصال بالقبائل.
6- بيت المالجي: مسئول عن جميع المسائل المتعلقة بالمواريث.
7- وكيل الخرج: وهو المكلف بالشئون الخارجية وكل ما له علاقة بالبواخر والتسليخ والتحصينات ومواجهة الخصوم في عرض البحر المتوسط.
8- الباش كاتب: يتولى تسجيل وصياغة وجميع القرارات التي يتخذها الديوان، وبالنسبة لكبار الموظفين في كل ولاية فقد كان الباي يستعين بموظفين سامين وهم:
9- نائب الباي: وهو خليفته إذا غاب ويستنيبه في بعض القضايا.
10- قائد الدار: مسئول عن حراسة المدينة ودفع الرواتب للجنود.
11- الباش كاتب: مسؤول عن كتابة رسائل الباي.
12- أغا الدائرة: قائد فرسان العرب.
13- الباش سيار: الذي يقوم بمهمة النقل.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الاول
للسائل الذي طلب تحضير درس الجزائر مطلع القرن السادس عشر يسرني في هذا الموضوع أن اقدم لك هذا التلخيص الشامل للاوضاع السياسية في الجزائر ما بين عام 1518 - 1830م واتمنى ان ينال اعجابك الموضوع

التاريخ السياسي للجزائر

 بين عامي

 1518 - 1830م

أولا الأوضاع السياسية:
على مر التايخ فقد مرت الجزائر بظروف صعبة في بداية القرن السادس عشر مع تفاقم الخطر الأسباني والإيطالي واحتلالهما لموانئ جزائرية، وفرض الجزية على المدن الساحلية، مما دفع الجزائريون أن يستنجدوا بالأخوين عروج وخير الدين لإنقاذهم.

 أظهر عروج وخير الدين مقاومة للغزو المسيحي، وحماية للمسلمين الفارين من الأندلس، فقد استنجد بهما سكان تلمسان وطلبوا منهما باسم الإسلام القضاء على السلطان أبي حمو الثالث الذي تحالف مع الأسبان، وكانت النتيجة طرد الأسبان من تلمسان ولكن بعد أن استشهد عروج سنة 1518م في إحدى المعارك ضد الأسبان([2])، وقرر مجلس أعيان مدينة الجزائر اختيار خير الدين حاكماً على الجزائر، وذلك بعد أن تمكن بمساعدة الجزائريين من صد حملة أسبانية على الجزائر سنة 1516م([3])، فتمنوا عليه البقاء في الجزائر لحمايتها من الكفار، وأرسل خير الدين وفداً من علماء الجزائر إلى السلطان العثماني يطلبون منه ضم الجزائر إلى أملاك الخلافة العثمانية لحمايتهم من الخطر الأوروبي([4]).

تم اعلان الجزائر كمقاطعة تابعة للسلطان العثماني سنة 1520م، واستطاع تكوين دولة عاصمتها مدينة الجزائر، بسطت نفوذها على كامل القطر الجزائري، وبذل خير الدين جهوداً لتقوية دولته من خلال المئات من بناة السفن ورجال البحر والعمال والفنيين والحرفيين، فبنوا مدينة أطلق عليها اسم "المدينة التي لا تقهر"، وشكلوا قوة بحرية أرعبت الأساطيل البحرية الأوروبية([5])، وأرسل السلطان سليم الأول ألفي عسكري مسلحين مع قوة مدفعية وتوالت انتصارات خير الدين، وكان أهمها احتلال قلعة بينون، التي أنشأها الأسبان، وتم استدعاء خير الدين سنة 1533م من طرف السلطان سليمان القانوني، وعهدت إليه ولاية الجزائر، ونال رتبة وزير البحرية العثماني([6]). استطاع خير الدين صد هجوم أسباني كبير على الجزائر سنة 1541م، وقتل في هذا الهجوم أكثر من 3000 جندي أسباني، وتحطت عشرات السفن، وقد أسهمت الرياح العاتية في تحطيم الأسطول الأسباني على السواحل الجزائرية، وكان لهذا النصر الكبير أثره على تغير معالم القوة في البحر المتوسط، فقد أصبح الأسطول العثماني الجزائري خصماً عنيداً للقوة الأوروبية حتى أنه كان يهاجمها في عقر دارها.
في ذلك الوقت تم تعيين حسن باشا والياً على الجزائر بعد وفاة خير الدين سنة 1546م، وحقق انتصارات كبيرة على الأسبان والبرتغاليين([8]). بدأت الهيبة الأوروبية تتلاشى خلال أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر، فقد تنازلت البرتغال في سنة 1662م عن طنجة لإنجلترا، كجزء من مهر الأميرة كاترين من تشارلز الثاني، غير أن إنجلترا سرعان من اكتشفت أن تكاليف حماية طنجة ضد المسلمين المغاربة كانت كبيرة جداً، فتخلت عنها في سنة 1684م لإمبراطور مراكش، وتركت البرتغال آخر أثر من آثارها في مراكش فيما بين سنة 1769م وسنة 1791م، وكذلك تخلت أسبانيا عن وهران آخر الحصون المتبقية، وخلال القرن الثامن عشر كان القراصنة مطلقي الحرية في أن يتناوشوا فيما بينهم، وحينما تدفعهم حماستهم، وأحياناً كانوا يجمعون صفوفهم للانقضاض على الأسطول التجاري العائد للعالم المسيحي([9]). وفي هذه الأثناء ظهرت دولة جديدة منافسة للدول الأوروبية ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن الدول الأوروبية حاولت إيجاد أراضي وأسواق ومنافذ وعملاء وخونة لها في الشمال الأفريقي من خلال قناصل دولها الموجودين في المنطقة، واستطاعت أن توجد لها عملاء من ضعاف النفوس، كما حاولت أمريكا أن تستولي على مدينة طرابلس بأية طريقة حتى ولو أدى الأمر إلى إقامة حكومة صورية في المدينة من أفراد الأسرة القره مانلية بحيث تكون موالية لها، وذلك لضمان مرور سفنها التجارية دون عائق ومن غير دفع الرسوم اللازمة، ومما ساعد أمريكا على ذلك انتشار الطاعون سنة 1785م، والخلافات السياسية الخطيرة بين أفراد الأسرة القره مانلية([10]). وفي ذلك الوقت سعى الرئيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن لدى قيصرة روسيا كاترين الثانية ليقنعها بضرورة الانضمام إلى حلف أوروبي أمريكي ضد الجزائر ثم اضطر إلى أن يقبل شروط الجزائر فعقد مع الداي حسن معاهدة، وسنة 1814م انضمت أمريكا إلى كتلة سداسية كانت هي السابعة فيها، وهي الدنمارك وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وبروسيا (ألمانيا)، وروسيا، وأمريكا، فأعلنت كلها مجتمعة حرباً بحرية على الجزائر، ثم عادت أمريكا فعقدت معاهدتين مع الجزائر، سنتي 1815م و1816م، كما

الثاني

الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830م:

ظلت العلاقات الجزائرية الفرنسية طوال فترة حكم أمرة الأمراء (اللاربايات) جيدة، حيث عمل الريس سنان والريس طرغوت مع القباطنة القدماء من الفرنسيين، كما لجأ الرياس في بعض الأحيان إلى ميناء بروفانس وأخذوا الأرزاق منه، وكان هنري الثاني وشارل التاسع يقدمان المعلومات للقراصنة الجزائريين عن تحركات الأسبان، نظراً للعداء الأسباني الفرنسي، كما حصل بعض الفرنسيين على إذن من الجزائر لاستخراج المرجان من سواحل البحر.

حلَّت كارثة كبيرة بالأسطول الجزائري الذي خفَّ لنصرة الأسطول التركي والمصري في معركة نافاران سنة 1827م في المياه اليونانية في حرب المورة ضد الأسطول الإنجليزي والفرنسي والروسي، ولكن البحر ابتلع الأساطيل الإسلامية الثلاثة، وهكذا خلا الجو لفرنسا، فأعدت عدتها، وأخذت ترقب الأحداث وتتحين الفرص حتى كانت حادثة القنصل الفرنسي المفتعلة في يوم 27 أبريل سنة 1827م الموافق ليلة عيد الفطر حيث ذهب دوفال قنصل فرنسا بالجزائر إلى قصر الداي ليقدم فروض التهاني، فسأله الداي بهذه المناسبة: لماذا لم يتفضل ملك فرنسا شارل العاشر بالرد على الكتاب الذي أرسله إليه بشأن القروض المالية والعينية التي أمدها الداي لفرنسا عن طريق يهوديين يتمتعان بالرعوية الجزائرية وهما كوهين باكري، والآخر ميشيل بوشناق، فلم يكن جواب القنصل إلا أن قال في صلف وكبرياء: إن مليكه لا يتنازل إلى حد الرد على داي الجزائر، فثارت ثائرة الداي عندئذ، وكانت في يده مروحة من ريش النعام، فأشار بها في وجه القنصل وهو يصيح به أن يخرج، فمست أطراف المروحة وجه القنصل الفظ، وخرج من حضرة الداي صاخباً حانقاً محتجاً، وكان ذلك في نظر فرنسا التي كانت تبحث عن أي ذريعة تافهة تعدها مبرراً كافياً لتبعث إلى الجزائر بجيش جرار دون سابق إنذار أو أعلان حرب في 19 يونيو سنة 1830م. وفي ذلك اليوم نزلت جحافل فرنسا في مرسى سيدي فريح فأمر الوالي رجاله بإخلاء الحصن حقناً للدماء، وليشهد الضمير العالمي على الغدر الفرنسي، فكان احتلال الفرنسي للجزائر.

تكملة لتحضير درس الجزائر مطلع القرن الخامس عشر:

البحرية الجزائرية:

كان حوض البحر المتوسط من أكثر مناطق العالم حيوية حيث التجارة، فازدهرت تجارة الرقيق، والاستيلاء على البواخر، والقرصنة، واشتهرت القرصنة في الحوض الغربي للبحر المتوسط منذ اليوم الأول لسقوط غرناطة سنة 1492م بيد الأسبان المسيحيين الذين كانوا يلاحقون المسلمين حتى مدن المغرب العربي الساحلية([14])، وكان هذا دافعاً للجزائر لحماية المسلمين، من خلال العمليات الحربية ضد أساطيل الدولة المعتدية. كانت القوة البحرية للجزائر بلغت في عهد الرايس حميدو حوالي 500 قطعة بحرية، يعمل على متنها حوالي 30-40 ألف بحار([15]).

مراحل الحكم العثماني في الجزائر (1518-1830م).

في المرحلة الأولى كانت الطبقة الحاكمة هي فئة "الرياس" وهم أبناء البحر المتوسط أو المدن الساحلية التي تعيش على أعمال الغزو البحري والجهاد ضد الأوروبيين، والفئة الثانية هي "اليولداش" المتكونة من الجيش البري وهم من أصل تركي تتشكل منهم الإنكشارية، وانتهى نفوذهم عام 1817م.
ومرت مراحل الحكم العثماني في الجزائر بأربعة مراحل هي:

1- عصر الباي لاربايات أو أمير الأمراء (1514-1587م): ويمثل هذا العصر أزهي عصور الحكم التركي في الجزائر، حيث ازدهرت البلاد في النواحي التعليمية والاقتصادية والعمرانية، وذلك بفضل التعاون بين فئة الرياس في القيادة وأبناء الجزائر([16]).

2- عصر الباشوات (1587-1659): ألغى السلطان العثماني رتبة اللاربايات واستبدلها بالباشوات، وأصبح تعيينهم كل ثلاث سنوات، ولهذا كان الشغل الشاغل للباشا هو الانصراف إلى النهب والسلب لجمع الثروة قبل عودته إلى اسطنبول، مما أدى إلى ثورة جنود البحرية على الباشوات وتقليص نفوذهم([17]).

3- عصر الأغوات (1659-1671م): وهو من أقصر العصور، وانتشرت فيه الفوضى، وكان الأغا يُعين من الجيش البري، وهو منفصل عن العثمانيين بعد ثورة الجيش على الباشوات([18]).

4- عصر الدايات (1671-1830م): استفاد حكام الجزائر من تجارب الحكم السابقة وحاولوا ترضية السلطان العثماني وتقوية مراكز الحاكم "الداي" وتعيينه في منصبه مدى الحياة، وكان يتم اختيار الداي بالانتخاب من الديوان العالي "المجلس" الذي صار بمثابة برلمان، وكان ينحصر دور السلطان بإرسال فرمان بتعيينه، وكان عصر الدايات عصر القوة العسكرية حيث بنت الدولة جيشاً قوياً، وكان لها ميزانية مستقلة، وكان
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...