كشف باحثون في جزيرة لورد هاو في أستراليا، أن خطتهم لإعادة إدخال نوع من الطيور المهددة بالانقراض القريبة إلى المنطقة كانت ناجحة، ووصفوا خطتهم بأنها أكبر برنامج لاستئصال القوارض على الإطلاق في الجزيرة، إذ استطاعول القضاء على أعداد الفئران الضخمة التي دفعت الطيور للانقراض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في صيف عام 2019، تعرض سكان جزيرة هودن للتهديد من جراء انفجار في عدد القوارض، الذي بلغ 360،000.
وقد نجا نقار الخشب بالفعل من تهديد الانقراض في أوائل السبعينيات، عندما تضاءلت أعداده إلى أقل من 30، وذلك بفضل مزيج من الصيد البشري والبوم والقطط الوحشية والخنازير، ولمنع حدوث أزمة انقراض ثانية محتملة، قرر الباحثون بدلاً من ذلك المضي قدمًا بخطة جذرية للقضاء على القوارض في الجزيرة.
وقال المشرف على المشروع مايكل شيلز: "كان علينا أن نجلس ونعمل على تحديد مناطق لإطعامهم وكيفية الاعتناء بهم، وعدد الموظفين الذين سنحتاجهم ونوع المنشأة التي سنحتاج إلى بنائها لعودتهم بعد القضاء على القوارض الضخمة التى كانت تخيفهم".
وفي الوقت نفسه، وضع الفريق أجزاء من الحبوب السامة داخل حوالي 22000 مصيدة صغيرة وقام بتوزيعها في جميع أنحاء الجزيرة، باستخدام طائرات الهليكوبتر لإسقاطها في بعض المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها، وعلى مدار عدة أشهر، قُتلت الفئران بعد محاولة أكل الكريات السامة.
كما أنه في الخريف، بدأ الباحثون في إعادة إدخال الحطب إلى بيئتها الطبيعية عبر مروحية، ولا سيما مناطق قمم الجبال النائية التي استقروا فيها سابقًا.
ويعتقد الفريق أن طيور نقار الخشب ستستمر في الازدهار دون تهديد القوارض، لأنه لا يوجد أي حيوانات مفترسة طبيعية رئيسية في الجزيرة، وبدأ الفريق في جمع البيانات لدراسة منفصلة لمعرفة بالضبط ما ستكون تلك العواقب طويلة الأجل للقضاء على القوارض تماما فى الجزيرة.بحث عن الحيوانات المهددة بالإنقراض في السعودية: الحيوانات المهددة بالإنقراض هي الحيوانات التي تتعرض للصيد الجائر بغرض الإنتفاع من جلودها وعظامها في بعض الأغراض مثل صناعة العاج وغيرها أو سرقتها وتهريبها خارج البلاد بغرض الإتجار بها. ولقد نهت الحكومات هذا الأمر الخطير لتحافظ على نوع هذه الحيوانات من الإنقراض ونصت القوانين بمعاقبة كل من يقوم بهذا الفعل الشنيع. وتتعدد أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض في المملكة العربية السعودية ما بين الجرد العربي وألمها العربي ذات القرون الطويلة والوعل النوبي والأطوم والخفافيش جوفروا وخفاش السند. فتتعرض كل هذه الحيوانات وأكثر إلى العديد من التهديدات اليومية أما بصيدها أو بخروجها خارج بيئتها الملائمة التي تعيش فيها فبالتالي يؤثر ذلك على عدم تكاثرها ونموها. وهنا يكون دور الدولة في القيام بالجهود لمكافحة الصيد الجائر والتهريب لهذه الحيوانات والمعاقبة بدفع الغرامات المالية الكبيرة و عقوبات أخرى تصل إلى حد السجن جراء لما يقوم بهذه الأعمال. كما أن الحكومات حرصت أيضًا على إقامة المحميات الطبيعية للحفاظ على نوع هذه الحيوانات من الانقراض بتوفير كل سبل المعيشة والحياة لتكاثرها ونموها.