عاد وسيم يوسف إلى بؤرة الضوء مجددًا بعد تداول صورة من إخطار إحالته إلى القضاء في قضية مرفوعة عليه منذ عام 2019.
وتداول المغردون صورة من طلب مثول وسيم يوسف أمام القضاء مؤرخة في 16/2/2020 وصادرة من دائرة القضاء تطالبه فيها بالحضور في القضية رقم 87 لعام 2019 والمرفوعة عليه بسبب ما ينشره من معلومات على مواقع التواصل تتسم بالعنصرية وتساعد على التطرف والعنف.
إثارة الكراهية والتمييز
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن اثنين من المحامين في الإمارات قولهما إنه تمت إحالة وسيم يوسف كمتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب فعل من شأنه إحداث شكل من أشكال التمييز بإحدى طرق التعبير من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأضافت الصحيفة الإماراتية أنه في غضون شهر مارس 2019، نشر وسيم يوسف معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ لبرامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام.
لكن وسيم يوسف كذّب هذه الاتهامات على “تويتر” نافيًا أن يكون قد مثل أمام القضاء.
مطالبات بترحيل وسيم يوسف ومنعه من الظهور
وعلى مدى الأشهر الماضية تزايدت المطالبات بمنع وسيم يوسف من الخطابة في الإمارات وترحيله عن البلاد بسبب آرائه المتشددة ونجحت هذه الحملة في إعفائه من الخطابة في جامع زايد الكبير أحد أكبر مساجد الإمارات.
يذكر أنه في وقت سابق أعلن الحساب الرسمي لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في “تويتر”، أن الشيخ وسيم يوسف لم يعد إمامًا وخطيبًا لمركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وأضاف أن ذلك يأتي بعد أن تم تكليف وسيم يوسف خطيبًا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.