القراءة التحليلية للنص:
1 – السلوكيات المتحضرة الصادرة عن بطل القصة:
السلوك المدني لبطل القصة يتجلى في:
علاقته بأسرته: محب لأسرته، لطيف معها، عارفا بواجباته تجاهها.
علاقته بالشارع أو الطريق: ملتزم بقواعد المرور.
علاقته بالمواطنين: محترم للمواطنين على اختلاف أصنافهم – مخلص في عمله.
علاقته بزملاء العمل: احترامه لزملائه في العمل وكذا مديره، وترفعه عن الغيبة والرشوة.
2 – شخصيات النص:
بطل القصة: وهو نموذج للإنسان المتحضر العارف بحقوقه وواجباته.
الشخص المندفع بكبرياء: يمثل نموذجا لسلوك غير متحضر، وإنسان انتهازي يبحث عن مصلحته الخاصة.
شخصيات أخرى ثانوية: الزوجة – الأطفال – المواطنون – زملاء العمل – المدير – الفراش …
3 – الزمان والمكان في القصة:
الزمن: يتميز الزمن في القصة بكونه زمن يغطي فترة يوم كامل من الصباح إلى المساء، وذلك للتعبير على أن السلوك المدني لهذا الشخص ملازم له طيلة يومه.
المكان: تتنوع الأمكنة التي وقعت فيها أحداث القصة (البيت – الشارع – مكان العمل) للإشارة إلى مواظبة هذا الشخص على سلوكه المدني في مختلف الأمكنة.
VI – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
السلوك المدني هو النموذج المثالي لما يجب أن تكون عليه تصرفات الأفراد وأخلاقهم داخل مجتمعهم، والنص المدروس يجسد نموذجا لهذا السلوك المتحضر من خلال رجل محب لأسرته اتخذ التصرف الإيجابي شعارا في حياته سواء في علاقته مع أهل بيته أو في الشارع أو مع المواطنين أو مع زملائه في العمل.
2 – التقويم:
من القيم التي يحملها النص:
قيمة أخلاقية: تتجلى في ضرورة التخلق بالأخلاق الفاضلة في معاملة الآخرين وتجنب التصرفات السلبية.
قيمة اجتماعية: يعرض النص نماذج من فئات المجتمع وما تتميز به من صفات إيجابية أو سلبية.