فوز العتيبي تؤيد زواج القاصرات بدون مسؤوليات
لهذه الأسباب.. فوز العتيبي تؤيد زواج القاصرات بدون مسؤوليات
لماذا غيرت فوز العتيبي رأيها في مسألة زواج القاصرات؟
وأضافت فوز العتيبي، أنها كانت ضد زواج القاصرات؛ لكنها غيرت رأيها، مشيرة إلى أنها أفصحت عن رأيها بعدما وجدت بنات وشبابًا تحت السن القانونية على علاقات بكل أنحاء العالم، وفق حسابها الشخصي على موقع «تويتر».
وتابعت فوز العتيبي: «والله مو تلميع ولا شي، كلامي واضح إذا جاءت البنت بنفسها تطلب الزواج وكانت ناضجه جسديًا وعقليًا، وهذي رغبتها ليش تمنعها عشانها بس ما بلغت 18 وتحدها على العلاقة خارج إطار الزواج.. يعني لازم نعترف إنه فيه مجتمعات يعقلون وينضجون بسرعة، ماحد يقدر يصادر حقهم ويعاملهم كأطفال بالغصب».
وأوضحت فوز العتيبي، أنها استمعت إلى تجارب فتيات تحت سن الثامنة عشرة عامًا؛ لكنهن ناضجات بالقدر الكافي ليصبحن قادرات على مسؤوليات الزواج.
وأردفت فوز العتيبي قائلة: «منظومة الزواج لازم تحسن صورتها، وتعيش البنت مع زوجها مثل لو أنها حبيبته وصديقته، والحمل والولادة لازم يكون مؤجل لحين يكونوا مستعدين له صح، والزواج المشوه اللي هم ونكد وكرف ودبلت كبد ظلم في حق كل بنت أي كان عمرها حتى لو 70 ولازم كل بنت تتجنبه».
رواد «تويتر» منقسمون حول آراء فوز العتيبي في زواج القاصرات
غير أن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، انقسموا حول آراء فوز العتيبي ما بين مؤيد ومعارض، إذ قالت إحدى المغردات وتُدعى «شروق الزهراني»: «لا غلط دام قاصر ما ينفع لأن مشاعرها ما تكون صح أي واحد تحبه حتى لو كان غلط بتلقى شي فيه ناقصها بس بعدين تكبر وتتغير نظريتها وتندم».
بينما قال مغرد آخر رافضًا رأي فوز العتيبي: «يعني عشان شفتي هالشي عند الأجانب صار خلاص طبيعي ترى يحبو بعض.. بدون مسؤوليات كبيرة».
وعلى نفس المنوال، قالت مغردة تُدعى نوال المطيري ردًا على فوز العتيبي: «القاصرات مراهقات مستحيل تكون مهيأة لتحمل مسؤولية مهما نضجت عقليًا وجسديًا، غير أنها ممكن تعرض صحتها وحياتها للخطر في حال حملت في هذه المرحلة وبنفس الوقت أغلبية اللي تزوجو بعمر أقل من 18 ما كملوا تعليم حياتهم انشلت بعد الزواج».
في حين أيدت مغردة أخرى رأي فوز العتيبي في مسألة زواج القاصرات: «نفس رأيي كل واحد حر باختياراته».
ودائمًا ما تثير فوز العتيبي الجدل على موقع «تويتر» بإطلالاتها الجريئة وتفاصيل علاقتها بزوجها، الذي فرضت عليه شروطًا صعبة للزواج منها، من بينها منزل يسجل باسمها، ومقدم صداق يصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وعدم الزواج عليها، وتوفير خادمة، ومؤخر قيمته 500 ألف ريال سعودي.