موضوع تعبير حول اليوم العالمي للمرأة
يعتبر اليوم العالمي للمرأة هو يوم مهم ويحتفل به العديد من دول الوطن العربي ، وهذا اليوم أقرته العديد من الحركات النسوية وذلك للاعتراف والمطالبة بحقوقهن ، وهذا اليوم أقر بفضل النساء الأمريكيات ، حيث في عام ١٩٠٧ خرجت أكثر من ١٥٠٠ امرأة عاملة إلى الشارع وطالبن في حقوقهن في بيئة أفضل للعمل والحق في التصويت لأي قرار يخدم مصالحهن ، وبعد زيادة الوعي بين الناس في العالم عقد اول يوم عالمي للمرأة الأمريكية في اليوم الثامن والعشرين من فبراير سنة ١٩٠٩ ميلادي .لَن يكفِينا موضوع عن اليوم العالمي للمرأة للحَديثِ عَن هَذا الْيَوْمِ الَّذِي إستردّت فِيهِ الْمَرْأَةُ حقّها الَّذِي سلَبه مِنْهَا الجَهْلِ وَالتَّخَلُّفِ وَالتَّفْرِقَة العُنصرية بَيْن كُلًّا الجِنسين اللَّذَان خَلْقُهُمَا اللَّه بحُقوق وَوَاجِبَاتٌ مُتساوية ، حيثُ يُكمّل كُل مِنْهَا الْآخَرِ وَلَا غِنًى لِطَرَف عَنْ الْآخَرِ لِأَنَّ كُلَّ مِنْهُمَا لَهُ أهميته وَدَوْرُه فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ .موضوع عن اليوم العالمي للمرأة قَدْر الْإِسْلَام الْمَرْأَة وَأَعْطَاهَا جَمِيعِ حُقُوقِهَا كَامِلَةٌ غَيْرُ مَنْقُوصَة ، إلّا أنّ الْبَشَر الَّذِين تناسوا تعاليم الْإِسْلَام هُم مِن ضَيَّعُوا هَذِهِ الْحُقُوقَ الَّتِي وهَبها اللَّه حقًا خالصًا لِلْمَرْأَة ، موضوع عن اليوم العالمي للمرأة حَيْثُ كَانَتْ تَعِيشُ فِي ضَيَاع وتُعامَل مُعَامَلَة الْعَبِيدِ بَلْ أَقَلّ قِيمَةٍ ، فَقَدْ كَانَ العَرَبُ يَدفنُون بَنَاتِهِم إحْيَاء لِمَا يَعتقدونهم مِن مُعتقدات مُتخلفة رَجْعِيَّة ، وكرس الْغَرْب هَذَا الْمَفْهُومِ بِحَيْث إستعبَد الْمَرْأَة وقلّل مِنْ شَأْنِهَا عَلَى مَدَار العَدِيدِ مِنَ الْعُصُور ، حَتَّى ثَارَتْ الْمَرْأَة مُطالبةً بِاسْتِرْدَاد حُقُوقِهَا المَنهوبة وَاَلَّتِي نَجَحْت باستردادها . .موضوع عن اليوم العالميبحث عن اليوم العالمي للمرأة
بعد الظلم والإضطهاد الذي كانت تُعاني منه المرأة في الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إنتفضت النساء في عام 1856 وخرج ألاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كُنّ يُجبَرن فيها على العمل لساعات طويلة وأجور قليلة، ورُغم أنّ الشرطة تدخلت بطريقة وحشيّة لتفريق المتظاهرات إلّا أنّ المَسيرة نجحت في تحريك المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جدول الأعمال اليومية.
وفي يوم 8 مارس 1908م عادت الألاف من السيدات العاملات في مجال النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك مرة أخرى لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الزهور في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار “خبز وورود”، حيث طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع، وشكلت مظاهرات الخبز والورود أن ذاك بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف، كما رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
سبب تسمية يوم المرأة
الاسم الأصلي الذي تَمّ تسمية هذا اليوم به هو “اليوم العالمي للمرأة العاملة” قبل أن تقوم باعتماده الأمم المتحدة رسميًا في 8 مارس 1975، وتدعوا الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيومٍ خاص بالمرأة حتّى أصبح إسمه اليوم العالمي للرأة.
وتحتفل نساء العالم في هذا العام بحقوقها، فيما أتت مبادرة الأمم المتحدة تحت اسم “كوكب 50-50 بحلول عام 2030: خطوة للمساواة بين الجنسين” لتركز على المساواة بين الجنسين ورفع الوعي السياسي والاجتماعي في قضايا المرأة وتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تواجهها نساء كثيرات حول العالم.
ورغم الاختلافات الدينية والعرقية والثقافية والاقتصادية، وحتى تلك التي تصادف في نطاق الحدود الوطنية، تجمع هذه المناسبة نساء العالم حول الاحتفال بيومهن واستعراض التاريخ الطويل من النضال من أجل نيل المساواة وغيرها من الحقوق على امتداد عقود من الزمن.