نجد أن للشرف أهميه كبري في حياة الناس ولكن أكثرهم يغض البصر عن تلك القيمه التي من خصائصها إصلاح حياة الناس ومنع الإستغلال والوصوليه والفساد بمختلف أنواعه كما نري في حياتنا اليوميه.
ومن هنا نتطرق إلي بعض الأمثله الداله علي المشكلات الناتجه عن قلة الشرف عند الكثيرين
فمثلا وليس حصرا ,إن زرت طبيبا في عيادته للكشف عن مرض ما فإنك سيكون مرحبا بك وتقابل أفضل مقابله من الموجودين خاصة الطبيب الذي يبدي لك إهتماما غير عادي ويطمئنك دائما ويمتص قلقك بابتسامته الرقيقه وبشاشة وجهه وعذوبة كلماته,هذا ليس لأنك إنسان ذو مكانه أو قيمه لديه ولكنك بالنسبة له مجرد رقم من المال يسعي يوميا للحصول عليه
أنظر إلي نفس الطبيب إذا زرته في مكان عمله الحكومي للكشف المجاني علي نفقة الدوله فستجد معامله متناقضه تماما مع معاملته لك في عيادته ولن تحصل منه علي نفس جودة الخده المقدمه لك في عيادته.. وطبق هذا المثال علي بعض المعلمين وبعض المهندسين والمحاميين ..... الخ
التعامل بشرف مهما كانت المواقف والنتائج والأحداث وحتي العواقب ما هو إلا قيمة كبري لا يملكها إلا من عزت نفسه وقويت عزيمته وكانت له روحا نقيه لا تهتم بالحدث قدر إهتمامها بالوصول إلي الغايه السليمه والسلوك القويم.