فوائد البنات للبيئة
تلعب النباتات والأشجار دورًا حيويًا في حياتنا، فهي أهم مصادر الغذاء للإنسان وبعض الحيوانات، كما تقوم بتنقية الهواء ، حيث تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين اللازم للتنفس وللقيام بالعمليات الحيوية، كما تعتبر الأشجار أحد أنواع الوقود، ومن مصادر العلاجات الطبية والدوائية المختلفة، وللأشجار.
ويعد الإنسان العامل الأول المتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي وذلك بسبب الصناعات والإنتاج والحروب، إلا أن الأشجار تحافظ على البيئة من خلال مساعدتها في التخلّص من تلوث الهواء.
فوائد الأشجار وأهميتها :
تحسين البيئة الحضرية تساعد الشجرة على تخفيض درجة الحرارة التي تُحيط بالمدينة لأنها تقوم بتوفير الظل عند زراعتها
تحسين نوعية الماء ونوعية الهواء لأنها تمتص الملوثات، وتعترض الغبار والجسيمات الصغيرة، وتُنتج الأكسجين، وتقلل مستوى تآكل الأوزون.
محاربة التغير المناخير، حيث تعمل على التقليل من تركيز الغازات الدفيئة في الجو والتي تسهم في توسع ثقب الأوزون ،وبذلك تمنع تغير المناخ، إذاأنها تقوم بأخذ ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه في أخشابها في عملية تُسمى "حبس الكربون".
تقلل التلوث وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري
زيادة التنوع البيولوجي الحضري توفّر موئلًا وموطناً للحياة البرية،فمثلاً تبني الطيور أعشاشاً تضع فيها فراخها وتختبئ من الحيوانات المفترسة
توفر الطعام للفراشات والطيور من ثمارها وأوراقها وأزهارها.
أما فروع الشجرة الكبيرة فإنها تُشكل دعامة للنباتات المتسلقة مثل: السرخسيات وغيرها، لذلك فإن زراعة الأشجار يجعل الحياة البرية أكثر سهولة.
كما أنها تُضفي جمالًا على الطبيعة
تزيد من اتصال الإنسان بالطبيعة وتمنحه الهدوء.
تقليل حرارة الهواء تُساعد الشجرة في الحفاظ على الطاقة، وهذا يُعدّ فائدة اقتصادية كبيرة، وبالتالي تعد سبيل للإدخار الطاقة، ولهذا تُعد الشجرة مكيفًا طبيعيًا
كما أنَّ شجرة واحدة تولد تأثيرًا بالبرودة يكفي لعشرة غرف، مما يمنح الشعور بالانتعاش، وبالمقابل فإنها تقلل من متطلبات الطاقة في الشتاء لأنها تعمل كمصدّات للرياح، وهذا بدوره يقلل استخدام الوقود ويجعل السيطرة على التلوث أسهل لأنه يقلل من استهلاك الطاقة.
تُساعد الشجرة في خفض درجة حرارة الهواء لأنها تحجب بعض أشعة الشمس، مما يزيد الشعور بالبرودة والانتعاش، خصوصًا عند تبخر الماء عن سطح أوراق الشجرة، وهذا يُساعد كثيرًا في خفض حرارة الهواء، حيث تعمل الشجرة كمكيف هواء طبيعي، إذ أن مقدار التبخر من شجرة واحدة يُعادل تأثير تبريد عشر مكيفات هواء بحجم الغرفة وتعمل لمدة عشرين ساعة في اليوم، وكما ذُكر أيضًا فإن ظل الشجرة يُساعد في حجب أشعة الشمس في فص الصيف وتمنعها من الدخول إلى المنزل.
تخفيض سرعة الرياح،فتساعد الأشجار دائمة الخضرة في تقليل سرعة الرياح كونها تعد حاجز أو مصد كما ذكرنا ، كما أنها تمنع الضوضاء، حيث يمكن للشجرة أن تخفض الضوضاء بنسبة 40% لأن أوراقها وأغصانها تساعد في امتصاص الصوت ومنع أمواجه من الانتشار، وهذا يساعد في تقليل ضوضاء الطرق السريعة بنسبة 50%، وخصوصًا الأشجار دائمة الخضرة التي تقلل الضوضاء بشكل عام. المحافظة على التربة تقلل الشجرة من تآكل التربة، كما أنها تزيد من قدرة التربة على امتصاص مياه الأمطار، وتُساعد على إدارة المياه في المدن، لأن أوراقها تلتقط بعض مياه الأمطار المتساقطة، كما أنها تقلل الضغط على شبكات تصريف المياه.
تساعد أوراق الشجرة المتساقطة في خفض درجة حرارة التربة وتقليل مقدار الرطوبة المفقودة منها، إذ أن الورق المتساقط من الشجرة يتحلل ويُعزز وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة، ويزيد من توفر العناصر الغذائية اللازمة لنمو الأشجار وبالتالي تزداد خصوبة التربة.
تقليل جريان الماء السطحي، مما يُقلل من تراكم الرواسب في الجداول، كما تزيد من تغذية المياه الجوفية، وتقلل من المواد الكيميائية الضارة.
تقليل الغبار في الهواء، تعد الأشجار من سُبل تقليل نسبة الغبار والدخان وحبوب اللقاح في الهواء، فمن المعروف أن مستوى الغبار الموجود في الهواء المحيط بالشجرة أقل بنسبة 75% من الغبار الموجود في الأماكن الجرداء، كما أنَّ الشجرة تمتص الغازات الضارة مثل: ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، وبالمقابل تُطلق الأكسجين.
تحسين نوعية الحياة،حيث تساعد الشجرة في تحسين البيئة بشكلٍ عام، وهذا ينعكس أثره على حياة الناس لأنها تُعزز صحتهم.
مهمة في عملية البناء الضوئي الذي من شأنه أن يقوم بإنتاج الأكسجين الضروري للعمليات الحيوية وبقاء الحياة