وتنقل الجريدة عن مصدر مقرب من الأميرة، أن "أولئك الأشخاص أخبروها بأن ولي العهد يريد الحديث معها. وأدركت وقتها أنها لن ترى ابن عمها؛ بل ستتعرض للاعتقال".
وأضاف المصدر: "منذ ذلك الوقت وهي معتقلة في الزنزانة 108 جناح باء، ويسمحون لها مرة واحدة في الأسبوع بالاتصال مع عائلتها، وتجهل العائلة كم سيستمر اعتقال الأميرة، لا سيما أن وضعها الصحي يتدهور".
وكانت الأميرة بسمة اشتهرت بمقالاتها، انطلاقاً من أوروبا، حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية. وعادت عام 2016 إلى السعودية بعدما توسط لها ولي العهد وقتها ابن عمها، الأمير محمد بن نايف.
وطالبت بسمة، الملك سلمان باستعادة أراضٍ شاسعة في ملكية أبيها الملك سعود بن عبد العزيز بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدَّر بملياري دولار.
وأضافت الصحيفة: "يقول مصدر مقرب من الأمير محمد بن نايف، إن الأميرة ربما تبقى في السجن حتى تقرر التخلي عن أرض والدها"، مشيرة إلى أن الأميرة بسمة هي المرأة الوحيدة التي تقبع في السجن من بين الأمراء الذين تم اعتقالهم.
وكانت آخر تغريدة نشرتها الأميرة بسمة على حسابها في "تويتر" -والتي عُرف عنها نشاطها في النشر على هذه المنصة- بتاريخ الخامس من يوليو الماضي.