حكم صيام يوم 27 رجب
وحكم صيام يوم الإسراء والمعراج "27 رجب"، غدا الأحد، أمر أوضحه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال ورد له خلال البث المباشر الذي أجرته صفحة دار الإفتاء المصرية.
وسأل أحد المتابعين: "هل يستحب صيام يوم الأحد القادم 27 رجب ليلة الإسراء والمعراج"؛ ليرد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بالدقيقة 10، قائلا: "ما المانع؟.. من صام يوم واحد تطوع في سبيل الله بغير الفريضة باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا، كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم".
وأكد الشيخ عويضة عثمان، أنه يجوز الصيام نهار الإسراء والمعراج ولا شيء فيه وليس ببدعة ولا مانع الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج فى شهر رجب جائزٌ شرعًا
وسبق أن أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، قائلة إنه على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج - حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في "الفتح"- فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير.
ما هو فضل صيام يوم 27 رجب؟
وتابعت دار الإفتاء: "فإن قيل: إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك".يام