تغريد الطاسان تروي تفاصيل اصابتها وابنتها بفيروس كورونا
كشفت الكاتبة الصحفية تغريد الطاسان، تفاصيل إصابتها وبناتها بفيروس “كورونا”، قائلة: “تم تشخيصي أنا وبناتي، وتأكد إصابتنا، فمنذ ثلاثة أسابيع استقبلنا أقارب لنا في منزل والدتي، ولم تظهر عليهم أي أعراض، ولكن بعد أسبوع تقريبًا بدأت تظهر علينا أعراض نزلة البرد العادي، وتواصلنا على الفور بالخط الهاتفي المخصص، وطالبوا منا عدم مخالطة أي أشخاص، وأكدنا التزامنا بالعزل المنزلي، حيث أكدوا لنا أن هذه الأعراض للإنفلونزا العادية”
صدمت الكاتبة والإعلامية السعودية تغريد الطاسان الجمهور العربي، وذلك بعد أن أعلنت إصابتها هي وبناتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، مؤكدة أن الجهات المعنية قامت بنقلها هي وعائلتها إلى العزل الصحي للمتابعة الطبية.
وكشفت أن الإصابة جاءت نتيجة لمخالطة مصابين قبل 3 أسابيع، وكانت أحد الحسابات قد نشرت مقطع فيديو للإعلامية تغريد الطاسان من العزل الصحي وهي تظهر عليها أعراض المرض، وقالت من خلاله للجمهور: "أنا أصبت وبناتي بفيروس كورونا نتيجة مخالطة بعض الأقرباء المصابين بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض المرض قبل نحو 3 أسابيع كانوا في زيارة لوالدتي"
وتابعت: "الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل الآن أنا مصابة وبناتي، ونحن الآن في العزل الصحي ".
وأضافت الطاسان: "الوقاية خير من العلاج، الالتزام بكل ما أمرنا به من الجهات المسؤولة أولها البقاء في المنزل، هذا وقاية لك ولي، الكمامة والقفاز جدا مهمين ، يد بيد نكون مع المسؤولين حتى نتجاوز هذه الجائحة بأقل الخسائر ونضمن سلامتنا كوطن وكشعب".
وتغريد الطاسان هي ناشطة في مجالات تهم المرأة السعودية بشكل عام وكل ما يتعلق في مجال الخدمة الاجتماعية والمهارات الإعلامية، إلى جانب أنها حاصلة على ماجستير في التربية وعلم النفس من جامعة كولومبوس، وهي الرئيس التنفيذي لمجموعة تغريد للإعلام والتدريب وسيدة أعمال وعضوة في الغرفة التجارية في الرياض.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية نشرها برنامج “معالي المواطن” : “بمجرد علم الوزارة بأننا كنا مخالطين لأشخاص، تم إجراء الفحص الطبي لنا، وظهرت النتيجة إيجابية وأننا مصابون بفيروس كورونا، وتم على الفور نقلنا للمنطقة المخصصة للعزل، ونحن الآن في العزل منذ ثلاثة أيام، وبخير”.
وعن تحسن حالتها وفتياتها، قالت: “التحسن بطيء، ولكن الرعاية التي نتلقاها ساهمت في عدم تطور الأمر وزيادة الأعراض”.
ووجهت رسالة إلى المصابين: “العزل الذي يتم للمصابين هو عزل لمصلحتهم، فلا تأخذوا الأمور بشكل سلبي، فأحباؤك ربما لا يملكون نفس قوة مناعتك، ويجب أن نكون عونًا لكل مسؤول