أعلن النادي الأهلي رحيل نجم الفريق أحمد فتحي عقب انتهاء تعاقده مع الفريق في نهاية هذا الموسم، وجاء ذلك برغبة اللاعب ودون أي جدل أو منازعات.
ولكن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تكاد أن تمنع أحمد فتحي لاعب الأهلي من الرحيل عن القلعة الحمراء إلا بعد ستة أشهر إضافية من انتهاء عقده في الموسم الجاري.
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليًا مشروع قرار لتعويض الأندية عن الضرر الذي لحق بها جراء تجميد النشاط الرياضي في العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا وهناك مشروع قرار بتمديد عقود جميع اللاعبين لمدة ستة أشهر إضافية خاصة وأن ملامح المسابقات الكروية في العالم كله مازالت غير واضحة فبعض المسابقات قد يتم تأجيلها وأخرى قد يتم إلغاؤها وكإنها لم تقم من الأساس.
وكشفت "رويترز" عن وثيقة داخلية مُسربة من الفيفا أظهرت أن مجموعة العمل تجري تقييما لمقترحات حول تمديد العقود الحالية للاعبين والمدربين حتى نهاية موسم كرة القدم المؤجلة أو لمدة ستة أشهر عقب نهاية العقود الحالية.
وفي حالة صدور قرار من الفيفا بتمديد عقود اللاعبين لمدة ستة أشهر سيكون من الوارد بقاء أحمد فتحي حتى يناير المقبل في القلعة الحمراء أما إذا أصر اللاعب على الرحيل سيكون من حق الأهلي الحصول على تعويض والعكس صحيح وقد يمكن رحيل اللاعب بالتراضي ودون أي تعويضات الصيف المقبل دون تنفيذ قرار الفيفا بالشهور الستة الإضافة لو تم إصدار هذا القرار رسميًا خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن ثنائي الأهلي شريف إكرامي وحسام عاشور سوف ينتهي عقدهما مع النادي بنهاية الموسم الجاري وأعلن إكرامي الرحيل وان عاشور سيختتم مشواره بالاعتزال هذا الموسم، مما يجعل الثنائي قد يستمران مع الفريق مثل فتحي.