ما هو أجر صيام ليلة النصف من شعبان
وأحاديث الرسول عنها
أجر صيام ليلة النصف من شعبان
لا يوجد تخصيص لصيام يوم عن غيره خلال شهر شعبان،
بل صيامه كله مثلما كان يفعل الرسول، صلى الله عليه وسلم، في بعض الروايات،
وفي روايات أخرى أن عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثره إلا قليلًا،
وعن أبي سلمة أن السيدة عائشة، رضي الله عنها،
حدثته قائلة: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وكان يقول خذوا من العمل
ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا
وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها “.
ولم يصح حديث
عن فضل ليلة النصف من شعبان أو صيام اليوم الخامس عشر من شعبان؛
فصومه مثل باقي الأيام فلا يوجد فرق بينه وبين صيام الخامس عشر من رجب أو ذي الحجة
أو شوال وغيرهم من الشهور العربية الهجرية،
ولا يجوز تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة أو قراءة القرآن الكريم أو عبادة زائدة عن غيرها
وإنما تكون مثل باقي الأيام وغير ذلك فهو بدعة.
وعن أجر الصيام بصفة خاصة؛ فقد قال الرسول، صلى الله عليه سلم: “مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.”