اين فرضت الصلاة وكم كان عددها
فرضت الصلاة أثناء معراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ..
بسم الله الرحمن الرحيم : ((وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (١٢) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى )) .
وهذا لبيان قدسيتها وعظمتها ووجوب المحافظة عليها فهي معراج المؤمن بروحه لخالقه عز وجل وتقربه إليه .
مقدارها خمس صلوات في اليوم وخمسين في الأجر والثواب ، وهي أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة فإن حسنت نجا وكان مابعدها أيسر منها ، وإلا هلك والعياذ بالله وقد جعلت الصلاة مناجاة بين العبد وربه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )) / متفق عليه / .
وقد جعل الله لنا جل جلاله كثيراً من الكفارات لذنوبنا الكثيرة وأخطائنا الكبيرة ، فالصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما وكذلك الحج والعمرة وغيرها كثير من الأعمال الصالحة كالتسبيح والتحميد والتهليل والإستغفار والكلمة الطيبة هي غفارة للذنوب (ما اجتنبت الكبائر التي لها كفارات خاصة بها)
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) /رواه مسلم/ .
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله )) . (صحيح)
والحمد لله لله رب العالمين