ترحيل الاثيوبيين من السعودية 2020
قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن ترحيل السعودية للعمال المهاجرين غير الشرعيين إلى إثيوبيا يهدد بانتشار فيروس كورونا، وحثت الرياض على وقف الإجراء في الوقت الراهن.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، أليمايهو سيفي سيلاسي، إن المنظمة سجلت منذ مارس /آذار الماضي عودة 2870 إثيوبيا، جميعهم طردتهم السعودية، باستثناء مئة شخص.
وأكدت السلطات الإثيوبية عمليات ترحيل المهاجرين واسعة النطاق.
وقالت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، اطلعت عليها وكالة "رويترز" للأنباء، إن السعودية من المتوقع أن ترحل إجمالي 200 ألف مهاجر إثيوبي.
وأضافت الوثيقة أنه من المتوقع أيضا أن تتخذ دول خليجية وكينيا ودول مجاورة خطوة ترحيل لمهاجرين إثيوبيين إلى بلدهم.
وقالت كاثرين سوزي، منسقة الشؤون الإنسانية الخاصة بإثيوبيا في الأمم المتحدة، لوكالة "رويترز" للأنباء: "نقل المهاجرين واسع النطاق غير المخطط له يزيد احتمال استمرار انتشار فيروس كورونا. لذا ندعو إلى تعليق مؤقت لعمليات الترحيل واسعة النطاق".
وأضافت، في وثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" للأنباء، إن الحكومة الإثيوبية طلبت وقف عمليات الترحيل إلى حين إنشاء 30 مركزا للحجر الصحي في أديس أبابا.
وقالت سوزي إن ترحيل المهاجرين استمر على الرغم من وجود "سبعة مراكز حجر صحي فقط لاستقبال المرحّلين"، كما "يلزم بذل الكثير من العمل" لتكون مراكز الحجر الصحي الإثيوبية مطابقة لإرشادات منظمة الصحة العالمية.