قصة ملاك الزبيدي التفاصيل كاملة
توفيت الشابة العراقية ملاك حيدر الزبيدي، بعد أيام على واقعة إضرامها النار بنفسها، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في العراق وخارجه حول العنف الأسري.
وقالت شقيقة الفتاة، في منشور على موقع فيسبوك:"انتقلت إلى رحمة الله ملاك حيدر الزبيدي"، مضيفة:"راحت العافية وياج يا خيتي، (ذهبت العافية معك يا أختي)".
وحاز خبر الوفاة على تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك العشرات تعليقاتهم على وسم #ملاك_حيدر_الزبيدي، داعين لها بالرحمة، ومعبرين عن غضبهم لرحيلها بهذه الطريقة.
وكانت حادثة ملاك، ابنة مدينة النجف جنوب العراق، قد أثارت ردود فعل واسعة تخطت المحلية إلى العالمية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، عبر بيان أصدرته، الخميس، إنها "تحث البرلمان العراقي على الإسراع في إقرار قانون مناهضة العنف الأسري، وسط تقارير مثيرة للقلق عن ارتفاع في حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، والعنف الأسري في جميع أنحاء البلاد، خاصة مع تزايد وتيرة التوتر بين أفراد الأسرة نتيجة للحجر المنزلي بسبب جائحة فيروس كورونا".
كما دعا السفير البريطاني في بغداد "ستيفن هيكي" الجمعة السلطات العراقية إلى الإسراع في إكمال التحقيقات المتعلقة بحادثة تعرض فتاة للحرق في مدينة النجف بعد تعرضها لعنف أسري.
وقال هيكي في تغريدة على تويتر:"نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل إتمام التحقيقات بسرعة"، معلنًا أن بلاده خصصت مبلغ مليوني جنيه إسترليني لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي .
وأقدمت الشابة ملاك قبل أيام، على إضرام النار بنفسها؛ احتجاجًا على منعها من زيارة أهلها، بعد محاولات حثيثة استمرت 8 أشهر، في واقعة هزت المجتمع العراقي، وأعادت المطالبات بقانون مناهضة العنف الأسري، للحد من تكرار تلك الحالات.