موضوعات بحث الصف الثالث الاعدادي
المشروع الأول: تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية لصفوف إعدادي
هذا هو المشروع الأول من مشاريع ابحاث الصف الثالث الاعدادي 2020، ووفق إعلان وزارة التربية والتعليم فإن هناك عدة أمور ينبغي على الطلاب مراعاتها عند إعداد هذا البحث، وهي كالتالي:
محاولة رصد الآثار السلبية والإيجابية الناتجة عن التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير الحاصل في هذا العصر، ومحاولة تطبيق هذه الآثار التي سيتم ذكرها على ما تمت دراسته مجالات العلوم والانشطة الاقتصادية.
تصميم مخطط- باستخدام الأشكال الهندسية التي تمت دراستها- للآثار السلبية والتكنولوجية التي سيتم رصدها في البحث، على أن يتم استخدام اللغة العربية ولغة أجنبية أخرى في عرض هذه الآثار بالمخططات الهندسية.
يوصى بكتابة فقرة قصيرة باللغة العربية ولغة أخرى، يوجز فيها الطالب أهم ما تعلمه من مشروع البحث
مقدمة تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
هو مفهوم مشتق من المصطلحات الاتينيه، والتي تدل على المعرفة، وأيضا يعرف بأنه هو مجموعة من المعارف التي يتمكن الإنسان من التواصل إليها وأيضا تعليمها والتعرف عليها، والاستفادة منها ومن كل المجالات فيها، حيث يعرف أيضا بأنه الملاحظة الدقيقة للعوامل المحيطة في البيئة والقيام في التطبيق والتجارب العلمية، وأيضا الواقعية من اجل التعارف على الحقائق الجديدة او التطوير للمعلومات التي كانت معروفة في الشكل المسبق، فالعلم والتكنولوجيا هم عبارة عن معلومات مكملة لبعضها البعض، وذالك لأنهما يكملان بعضهما البعض في العلوم.
العلم والتكنولوجيا
العلم والتكنولوجيا من المفاهيم المشتقة للمصطلح اليوناني، ويعني المهنة التي تهتم بالدراسات وأيضا تعرف التكنولوجيا هي مجموعة الطرق العلمية وأيضا العملية والتي تساعد على تطوير كل الأشياء، وأيضا بالاعتماد على كل الطرق والوسائل التي تتاح لذالك، مثل الادوات والمعات والمهارات، وأيضا تعرف على انها القدرات البشرية التي تكتسب من العلم، وأيضا هي التي تساهم في الابتكار والاختراع للاشياء الجديدة ولم تكن معروفة بشكل مسبق، او تساعد في التواصل الى النتائج الايجابية والمفيدة للافراد، والعلم هو مكمل للتكنلوجيا حيث لا يكون تكنولوجيا دون العلوم المسبقة.
علاقة العلوم بالتكنولوجيا
للعلم والتكنولوجيا تعريفات مختلفة عن بعضها البعض، حيث تتواجد روابط مشتركة بينهما، لذالك قامت الثورة المعلوماتية المحدثة في الربط بينهما بشكل ملاحظ، لذالك ساهمت في الاستفادة من مختلف العلوم المكتشفة وذالك بالوصول الى التطور التكنولوجي وفي مختلف المجالات، ومع التقدم الزمني وأيضا زيادة الانتشار للابحاث العلمية، حيث اهتمت بكل المجالات في الحياة، وأيضا تمكنت من التقريب لكل المفاهيم العلمية والتكنولوجية مع بعضهما البعض، لذالك اصبح ملازم لبعضهما البعض، ومن اقرب الامثلة على ذالك التطورات العلمية في مجال الرياضيات والتي تساهم في اختراع الالة الحاسبة، وذالك وسيلة لاجراء العمليات الحسابية من كل الجمع والطرح والضرب والقسمة وذالك بشكل سهل.الانجازات العلمية والتكنولوجية
تتواجد المجموعات والانجازات العلمية والتكنولوجية التي ساهمت في ظهور الكثير من التطورات المفيدة، وذلك في العديد من المجالات الاساسية والتي ترتبط مع الافراد، ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك عبر التطور في قطاع الاتصالات، وذالك بسبب مواكبتها للاختراع العلمي، والتي وفرت وسائل اتصال مختلفة في الانواع، حيث انها تمكنت من جعل الافراد يتواصلون معا بشكل سهل، لذالك بدأت بظهور جهاز الهاتف والذي يطور ويصبح لا سلكي.
التعليم والتكنولوجيا، يعمل التعليم والتكنولوجيا على تطوير العلم ووسائل التعليم، حيث شهدت تغير ملحوظ نحو الافضل، فلا تعتبر هي الفكرة الثابتة لتلقي الدروس وهي المفهوم الوحيد للتعليم، والتي عملت على مساعدة الطلاب للمعلمين عبر الحصول للمواد الدراسية بشكل سهل ودون الحاجة للالتزام بمكان معين.
عمل التقدم التكنولوجي والعلمي على العديد من التغيرات الكثيرة في حياتنا المعاصرة، حيث انها تتغير بسلبية قد داهمت الاشخاص واضرت بصحة الاجسام، حيث تقابلها العديد من الاثار الايجابية ايضا، ومثال ذالك تسهيل التواصل بين الاشخاص وأيضا تحسين مستوى المعيشة ورفع المستوى وجودة المنتجات الى جانب المعالجة للامراض المختلفة، وأيضا تسهيل التنقلات والتطوير في مجال المواصلات، وغير العديد من المقالات التي توفر كيفية التقدم العلمي وطرق التقدم العلمي.
تعتمد التكنولوجيا على العلم، حيث لا يوجد علم دون تكنولوجيا، لذلك يعمل العديد من الافراد على وضع نظريات وتخطيطات معينة للتعليم والتكنولوجيا، حيث ان العلم يتماشى مع التكنولوجيا، وذالك عن طريق الانجازات العلمية والتكنولوجيا.
دور الثورة العلمية والتكنولوجية في حياتنا
الطفرات في المجالات التكنولوجية المتسارعة تؤثر على حياة الإنسان على في العالم بشكل مباشر، فبدايات الثورة الصناعية أدّت إلى إحلال الآلات محل العمال اليدويّين، وزيادة الإنتاجية، إلى جانب ظهور وظائف جديدة مرتبطة بتشغيل تلك الماكينات، والأمر نفسه يحدث الآن في ظلّ التطوّرات التكنولوجيّة والعلميّة الضخمة، حيث تشير التقديرات الأوّليّة إلى أنّ ما يقرب من نصف الوظائف الحالية سوف تدار آليًا في السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي سيغيّر احتياجات سوق العمل والأنظمة التعليميّة والاجتماعيّة في العالم
سمات الثورة العلمية المعاصرة
يقصد بالثورة العلميّة المعاصرة، ثورة الاكتشافات العلميّة التي حدثت في بدايات القرن العشرين، والتي أثرت على مسار المجتمعات والعالم في العقود الأخيرة، وقد ميّزت تلك الثورة عن سابقتها في العصور الوسطى العديد من السمات، ومنها: إمكانيّة الملاحظة: إحدى أهمّ السمات الثوريّة في العلوم الحديثة هي عدم الاعتراف بما يخرج عن قدرة الإنسان على الملاحظة، فالعلوم في العصور الوسطى اعتمدت على الماورائيات على حساب الملاحظة والقياس، أمّا العلم الحديث فإنّه يقوم على الاختبار لإثبات القوانين العلمية. الطريقة العلمية: هي الأساس الموضوعيّ لإجراء الاختبارات العلمية وإعلان نتائجها، حيث يطرح العلماء فرضيّات حول نتائج علمية معيّنة ثمّ تُجري اختبارات مختلفة لعزل العديد من المتغيّرات، وفي حالة عدم تطابق الفرضية مع النتائج، فإنّه يجب على العالم تعديل الفرضيّة. التكنولوجيا المعاصرة يمكن اعتبار القرن العشرين قرن التكنولوجيا التي غيّرت العالم دون منازع، حيث إنّ اختراع وتطوير الطيران، والإلكترونيات، والاتصالات، والطاقة الذرية، والمضادات الحيويّة، وغيرها العديد من الابتكارات التكنولوجية التي جعلت من العالم مكانًا غنيًا بالإمكانات والقدرات، إلى جانب المخاطر العديدة التي أدّت إليها تلك الابتكارات، ومن الهامّ الإشارة إلى أنّ الحربين العالميتين كانتا من أهمّ أسباب التعجيل بذلك التطوّر، فالحرب العالمية الأولى أدّت إلى تطوير العديد من الابتكارات في المجالات الكيميائيّة، بينما أدّت الحرب العالمية الثانية إلى ظهور طفرات في الاتصالات والطاقة الذرية، وما تلاها من غزو للفضاء الخارجيّ..