ياسر التويجري يروي بعض قصصة مع ناصر القصبي
ياسر التويجري يوجه رسالة خاصة لـ ناصر القصبي.. ويكشف سبب طرده من مسجد الحارة.. وعلاقته بـ “كورونا” !
أشاد الشاعر ياسر التويجري بتجربة الأمير بدر بن عبدالمحسن الشعرية مشيرًا إلى أنه هو الرمز الأكبر للشعراء السعوديين، لجماهيريته أولًا، ولعطائه واستمراريته ثانيًا.
وخلال استضافته في “الليوان” مع المديفر على قناة روتانا خليجية تطرق التويجري إلى العديد من القضايا الفنية والثقافية والاجتماعية. وعن الشعر قال التويجري: “نجومية الشعر تحتضر اليوم، وكل قنواته من أمسيات وبرامج وقنوات انتهت، ولم تعد باقية إلا في الأغنية”.
الجمهور ماله خاتمة
وتابع: الجمهور ماله خاتمة، والجماهير رفيق الحاضر موضحًا أن الشاعر الحقيقي قاسٍ دائمًا على نفسه، وغيور، كلما سمع قصيدة جيدة ليست له يجلد نفسه! واستنكر ياسر التويجري الحملة الشرسة التي يتعرض لها الفنان ناصر القصبي حيث قال: أستنكر الحملة على الفنان العظيم ناصر القصبي لأنه مبدع بالفطرة.
القصبي “مرة تحت .. مرة فوق”
وأضاف أن ناصر القصبي فنان مميز له تاريخه، لكن في بعض الأوقات هناك ظروف معينة تجعله (مرة تحت.. مرة فوق) فلا يجب أن ننتقص من قيمة موهبته موضحًا أنه حين يقدم عملًا أقل من المستوى يمكن انتقاده، لكن لا يجب أن نصبّ جام غضبنا عليه.
وحول جهود المملكة في مكافحة كورونا قال ياسر التويجري: “ما قامت به المملكة لاحتواء الجائحة أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن كل ما يفتخر به الغرب علينا من حضارة وإنسانية “كلام فاضي”.. الحضارة والرقي والإنسانية “جينات” متأصلة في هذا الشعب وعلى هذه الأرض.
الكتابة في كورونا إساءة للشعر
وأضاف التويجري في تصريحاته : كنت إمام ومؤذن مسجد الحارة وعمري 14 سنة لمدة سنة ونصف .. بعدها “فصلوني”!وأكد التويجري:” أن الكتابة في كورونا أو أسبوع الشجرة إساءة للشعر أما الكتابة للوطن فهي واجب وفن حقيقي وأعترف أنني كاتب أغنية “بي شي” لـ ماجد المهندس وناصر الصالح ولم أضع عليها اسمي”.
وقال التويجري:”لن أخطئ أكثر مما أخطأت في بداياتي، لذلك لا يهمني شيء, وشحذة بالشعر لا أراها إلا إذا كان الشاعر محتاج وإذا كان الشاعر “خوي” عند واحدٍ كفو “شرف مهوب عيب”.