0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
من هو غازي القصبي السيرة الذاتية

تحدث سهيل القصيبي عن والده الراحل غازي القصيبي الأديب والشاعر والسياسي ، وما كان يهتم به من صغره وكذلك علاقة والده بوالدته الألمانية المسيحية . وكشف سهيل القصيبي في لقاء مع برنامج الراحل على روتانا خليجية ، أن والده كان يهتم كثيرا بالدراسة و بالعلامات ، وقال “أتذكر كنت مستغرب من اهتمامه الزائد بالتعليم ، وأضاف ” أتوقع أن الراحل كان يرى المستقبل في التعليم والعلم والنجاح يأتي من العلامات المرتفعة”.

وتحدث سهيل كاشفا عن جنسية والدته الألمانية وكذلك ديانتها المسيحية، وقال “كان والدي يتحدث في المنزل عن الأمور التي تقلقه بشكل عامل بدون الدخول في تفاصيل أو التحدث عن أمور تخص أسرار العمل “. وعن العلاقة بين والده ووالدته في ظل إختلاف الديانات والثقافات واللغة أيضا ، قال إن العلاقة كانت مبنية على الثقة والإحترام المتبادل . وتابع سهيل “عشنا في منزل متعدد الثقافات من دون ما نحس إنه شيء غريب ، الوالدة تتكلم بالألمانية والوالد بالعربية وتعلمنا الإنجليزية في المدارس فأصبحنا نتكلم ثلاث لغات ، وكانت الثقة والاحترام هو سر نجاح واستمرار زواجهم لنحو 40 عاما قبل رحيل الوالد “.

روى خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ، قصة القصيدة التي تسببت في خروج الراحل غازي القصيبي من وزارة الصحة.

واحدة من القصائد المثيرة للاهتمام

وقال “المالك” في لقائه ببرنامج “الراحل” على قناة “روتانا خليجية”: القصيدة التي أجزت نشرها في صحيفة الجزيرة، وأحدثت ردود فعل واسعة جدا سواء على المستوى الرسمي أو مستوى المواطنين، وأخذت بعدا من الاهتمام هي واحدة من القصائد المثيرة للاهتمام بالنسبة للدكتور غازي.

قصيدة عتاب

وأضاف: هذه القصيدة كانت أشبه ما يكون بقصيدة عتاب أو بمثابة استقالة كما فهمتها كرئيس تحرير لصحيفة الجزيرة ونشرتها لسببين الأول أن غازي لايزال على رأس العمل، وزيرا لوزارة الصحة وقدم القسم لخادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، وبالتالي هو يعرف ما سيترتب على النشر.

إجازة نشر القصيدة

وتابع: الجانب الآخر، اجتهادي في إجازة نشر القصيدة ينطلق من أن غازي القصيبي كان يرى في الملك فهد كما لو كان سيف الدولة تقديرا له واحتراما لمكانته والقصيدة كانت تعمل شيء من العتاب الذي لا أعرف سببه ولا مبرراته ولكنها في نهاية الأمر كانت تضع الملك فهد في مكانه الصحيح الذي يستحقه وهو موضوع احترام الدكتور غازي كما هو موضع احترام وتقدير كل مواطن، ومكانته الكبيرة لدى أسرة تحرير صحيفة الجزيرة بقيادتي.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
غازي عبد الرحمن القصيبي ، شاعر وأديب ودبلوماسي ووزير.  ولد في (2  مارس 1940م) في الأحساء بالمملكة العربية السعودية قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى، ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة (القانون الدولي) في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل، حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه نبيل، اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس، ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة (العلاقات الدولية) أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير (حياةٌ في الإدارة).

مؤلفاته

القصيبي شاعر له إنتاجات في فن الرواية والقصة، مثل:

شقة الحرية.
دنسكو.
أبو شلاخ البرمائي.
العصفورية.
 سبعة.
سعادة السفير.
لجنيّ.
آخر أعماله كانت أقصوصة (ألزهايمر) التي نشرت بعد وفاته. أما في الشعر فلديه دواوين:

معركة بلا راية.
وأشعار من جزائر اللؤلؤ.
 وللشهداء.
وحديقة الغروب.
وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات في عين العاصفة التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها:

 التنمية، الأسئلة الكبرى.
 وعن هذا وذاك.
 وباي باي لندن ومقالات أخرى.
 الأسطورة ديانا
100 من أقوالي غير المأثورة.
 وثورة في السنة النبوية.
 وحتى لا تكون فتنة.
حياة في إلإدارة

يعد كتاب حياة في الإدارة أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً.  ترجم كتاب للمؤلف (ايريك هوفر) باسم (المؤمن الصادق).

الجوائز

منح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة 1992.
منح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية.
وفاته

توفي غازي القصيبي (15 أغسطس 2010)، في الرياض في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...