كشفت مصادر رسمية، يوم الأربعاء 6 مايو 2020، عن حقيقة خبر وفاة عزام الدخيل وزير التعليم السابق في السعودية؛ جراء أزمة قلبية تعرض لها في الثالث عشر من شهر رمضان، الذي تداولته وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع يسمى "سبق" عن وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" أنها نشرت بيان نعي أكدت فيه وفاة عزام بن محمد الدخيل وزير التعليم السابق عن عمر يناهز الستين سنة، مستعرضة أبرز إنجازاته وأعماله.
وبحسب موقع سبق، فقد انتشر خبر وفاة عزام الدخيل في الفترة الأخيرة عبر وسائل الإعلام ما بين النفي والتأكيد، مشيرًا إلى أن واس أصدرت البيان بتأكيد تفاصيل موته أثناء تواجده في منزله.
وأشار الموقع إلى أن سبب وفاة عزام الدخيل، هو هبوط حاد في الدم ما أدى إلى أزمة قلبية، علما أنه من مواليد مكة المكرمة سنة 1959، ويُعتبر أحد أنجح وزراء التعليم في السعودية منذ عقود.
كما نقل المصدر ذاته عن نجل الوزير محمد عزام الدخيل أنه كتب في حسابه بموقع تويتر: بالغ الحزن والأسى أنعى وفاة والدي عزام الدخيل الذي وافته المنيه اليوم السبت إن لله وإن اليه راجعون. وفق الموقع.
ولم يقض عزام الدخيل فترة زمنية طويلة داخل وزارة التعليم، إلا أنه رسخ لنفسه اسما خلال المُدة القصيرة التي شغل فيها المنصب، علما أنه يحمل درجة الدكتوراة في الهندسة المدنية لإدارة المشروعات من جامعة دندي والماجستير من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
ويمتلك عزام الدخيل الذي بدأ حياته بالعمل في القطاعات الحكومية، عددا من عضويات مجالس الإدارات، أبرزها عضوية مجلس إدارة شركة عسير، والشركة السعودية للطباعة والتغليق، والشركة العقارية، ومؤسس جمعية ناشري الشرق الأوسط.