0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
من هي هدى الغصن



السيرة الذاتية ويكيبيديا


تعرف على السيرة الذاتية


من هي هدى الغصن

طاقة الشباب السعودي
التعليم بكل مراحله هو القوة المحركة التي ستنقل المملكة، إلى اقتصاد المعرفة، وإلى تلبية احتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل التنافسية النابضة بالحيوية والنشاط.
تقول الغصن «يُعتبر تزايد نسبة الشباب بالنسبة لسكان المملكة أمرا طبيعيا. وقد جاء برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للابتعاث لكي يحتضنهم ويوجههم للنهل من المعارف والعلوم المختلفة من أرقى جامعات العالم، حتى يتمكنوا من الإسهام في بناء هذا الوطن المعطاء الذي استثمر بهم. والحقيقة هي أن البرنامج يُعد خطوة ضرورية للإسهام في بناء وتعزيز اقتصاد المملكة . ومما لاشك فيه أن برنامج الابتعاث خطوة مميزة أتاحت الفرص للشباب لزيادة قدراته وإمكاناته من خلال متابعة الدراسة في أفضل المعاهد التعليمية والجامعات كما أنها أتاحت الفرصة لكثير من ذوي الدخل المحدود.»
ولكي تكتمل هذه الخطوة، تضيف الغصن: «يجب أن توجّه هذه المنح لمجالات العمل التي يحتاجها سوق العمل وتُسهم في إتاحة فرص العمل في المجالات التي تحتاجها خطط التنمية. كما أنه يجب دراسة بعض التجارب الدولية المطروحة وكيفية الاستفادة منها لاختصار مسافة التحول الى مجتمع معرفي وإشراك أكبر عدد من ممثلي القطاع الخاص في اللجان والبرامج المعنية في المملكة. فنحن نعلم يقينًا أن ما سينتهي إليه الخريجون هو سوق العمل التي لها متطلبات لا بد أن تتطابق مع مخرجات التعليم.»
العمل بروح الفريق
واستشهدت الغصن بدراسة مؤسسة «برايس واتر هاوس كوبرز» حول مدى تناسب مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل في منطقة الخليج؛ والتي أوضحت  أن أرباب العمل يرون أن 60 بالمئة من الخريجين الجدد لا يملكون المهارات المناسبة لتنفيذ الأعمال المطلوبة وهذا ما يدفع الشركات إلى استقدام العمالة الأجنبية المدربة من الخارج. وقد حدد أصحاب هذه الشركات المهارات في: قدرة الخريجين على التواصل مع الآخرين،  والعمل بروح الفريق وابتكار حلول للمشكلات التي قد يواجها العمل والتفكير التحليلي والنقدي،  والبحث العلمي، والتمكن من اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة ومخاطبة».
تضيف «يجب أن تتحمل الشركات عبء استقبال هؤلاء الخريجين من الشباب وتعمل على تدريبهم وتطويرهم حتى يكتسبوا الخبرات اللازمة ممن سبقوهم في العمل، ليكونوا في نهاية المطاف مؤهلين لممارسة الأعمال بكل ثقة ودقة كما هو مطلوب كما يجب التركيز على إعداد وتأهيل المدرسين طبقاً للمعايير المطلوبة في المجتمع المعرفي ومتابعة المستجدات في طرق التدريس، والحرص على بذل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية لكافة المراحل الدراسية.»

مشاركة القطاع الحكومي
لاشك أن القطاع الحكومي هو المحرك الحقيقي للاقتصاد المحلي، وخطط التنمية التي بدأت منذ أعوام السبعينيات ومكنت المجتمع السعودي من الوصول الى هذا المستوى التعليمي والاقتصادي والمعيشي الذي تتمتع به المملكة حالياً.
تقول الغصن «أغلبية النساء العاملات تاريخياً في المملكة تم تأهيلهن وتشغيلهن من قبل قطاعات الدولة، وبالذات في المجالين التعليمي والطبي. ولقد شهدنا في الفترة الأخيرة دعماً واضحاً في إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للعمل في بعض المجالات مثل قطاع التعليم وعضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية، وأنا متفائلة بما تقدمه الدولة للمرأة السعودية من فرص للمشاركة بفاعلية في المجتمع وسوق العمل، وبالذات في الشؤون التي تطال المجتمع والمرأة بشكل خاص».

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تحت مجهر الإعلام العالمي
للمملكة العربية السعودية دورٌ رائد في منظومة العالم الإسلامي، وهي عضو في مجموعة الدول الـ 20 ، بالإضافة إلى دورها الكبير في المحافظة على استقرار إنتاج النفط وأسعاره لضمان نمو واستقرار العالم اقتصادياً، بالإضافة إلى دورها الإقليمي للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط.  ولذلك، من الطبيعي أن تكون تحت المجهر الإعلامي العالمي.
تقول الغصن «»للأسف فإن الإعلام الأجنبي يسلط الضوء على الجوانب السلبية، بدون النظر إلى الإنجازات التي تتحقق في زمن قياسي من تحسين المستوى المعيشي، والاقتصادي للمواطن السعودي سواءً أكان رجلًا أم امرأة. ولا يوجد مجتمع وصل إلى درجة الكمال، فكل المجتمعات تتطور وتنمو تدريجيًا في جميع الجوانب الحياتية. لذلك فإن الطموحات كبيرة وتحتاج إلى تضافر جهود الجميع. والإعلام السعودي يجب أن يقوم بدور أكثر فاعلية في هذا المجال لإبراز الصورة الإيجابية عن تطور دور المرأة في المجتمع بطريقة ذكية وحديثة. مع الأسف إن العالم ينظر إلى واقع المرأة في مجتمعاتنا من منظار ضيق، لتأثره بالدعاية المعادية وعدم درايته بالكثير من القيم الثمينة والتقاليد الأصيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل.»

أبرز التحديات
ترى هدى الغصن إن التحديات التي تواجه المرأة السعودية في مجتمعها كثيرة وتضيف «أنا واثقة من أن المرأة السعودية سوف تتجاوز هذه التحديات وغيرها، إلا أنه في رأيي أن من أبرز هذه التحديات هو النظرة التقليدية لدورها في المجتمع، الذي أدى إلى تقليص المجالات المتاحة للمرأة للدراسة والعمل. فالوطن بحاجة للمرأة لتلبية احتياجاته التنموية والاقتصادية. كما أن المرأة بحاجة كذلك لتطوير مهاراتها وقدراتها في المجالات التقنية والعلمية، وإتاحة الفرصة لها لكي تنخرط في مجال الأعمال الهندسية والبحوث العلمية وأن تتخصص في الجيولوجيا والهندسة بكل مجالاتها وكذلك الجيوفيزياء والفلك وغيرها. أما من الناحية الاجتماعية، فإن الموازنة ما بين متطلبات العمل ومسؤولية إدارة أمور المنزل ورعاية الأبناء، تعد من أبرز التحديات التي تواجه المرأة في مجتمعاتنا يرافقها صعوبة في تنقلاتها وعدم وجود دوٌر حضانة كافية لرعاية أبناءها أثناء عملها وذلك سوف يبقى تحدياً مرحلياً للمرأة في الوقت الحاضر.»
وأكدت الغصن على حاجة المرأة السعودية إلى التوسع في معاهد التدريب المهني والتقني والاحترافي المتاحة؛ لكي تساعدها على اكتساب المعرفة الضرورية للتقدم والنجاح في العمل.

المنشآت المتوسطة والصغيرة
يُشكل قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة رافداً مهمًا لخلق فرص استثمارية للمرأة ومجالات عمل متعددة وخاصة في الاختصاصات التي تتطلب مهارة معينة قد تتميز فيها المرأة عن الرجل. بالدعم المادي والمعنوي المستمر لهذه المنشآت، ستلقى المرأة فرص عمل تساعد على تنمية قدراتها.
تقول الغصن «هناك المبادرات الحكومية والخاصة لإنشاء صناديق لتمويل وتدريب وتأهيل أصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة بالتنسيق مع صندوق الموارد البشرية، وهذا شيء مشجع وإيجابي وسيؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل أكثر. ومن الجانب الآخر يجب العمل على إزالة العوائق الإدارية والبيروقراطية تدريجيًا حتى لا تؤدي إلى تقصير دورة حياة هذه المشاريع وخروجها من السوق. من الأمثلة التي شهدناها أخيراً ما قدمته أرامكو السعودية عندما أسست «شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة» (واعد) وهي شركة ذات مسؤولية محدودة هدفها دعم وتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار في مجال ريادة الأعمال من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الجودة العالية ومن ثم توفير وظائف حيوية لخريجي الجامعات والكليات التقنية ضمن صناعات متعددة».

تجربة أرامكو
أشارت الغصن إلى تجربة أرامكو السعودية الفريدة  في مجال توظيف المرأة، فأول امرأة التحقت بالعمل في أرامكو السعودية كان في عام 1964 وفي السنوات الـ 15 الأخيرة ازداد هذا العدد حتى تجاوز 4400 موظفة.  والجدير بالذكر أن الكثير منهن يعملن في مجالات قيادية ومهمة ويتمتعن بإمكانات وطاقات رائعة.
«كما هو معروف للجميع فأن العوائق الثقافية والاجتماعية التي تحد من تطور المرأة في دول الشرق الأوسط كثيرة. لذلك اعتمدنا في أرامكو السعودية اسلوباً تدريجياً في إدخال المرأة إلى القوى العاملة في الشركة.  فقمنا باختيار النساء اللواتي يملكنَ كفاءة عالية ولديهن الصفات الشخصية لمواجهة التحديات. كما قمنا مؤخرًا بعرض برامج لتطوير المرأة على الغرفة التجارية و18 جامعة على مستوى المملكة وبدأنا بتقديم برامج التعليم الخاصة بالعلوم وتقنية المعلومات والهندسة والرياضيات أو ما يرمز له باللغة الإنجليزية اختصارًا STEM -Science-Technology-Engineering and Mathematics  وذلك للفصلين الثامن والتاسع لأكثر من 320 طالبة في 6 مدارس بنات في المنطقة الشرقية وذلك بعد الدوام الرسمي لهذه المدارس».
وطالبت الغصن بإزالة العوائق التي تواجه المرأة في القطاع الخاص، فقالت « لقد أصبح للقطاع الخاص دور أكبر في اقتصاد المملكة في الفترة الأخيرة بسبب التشجيع الحكومي والحوافز الحكومية الداعمة والمساندة للاستثمار، ولكن كقطاع مستقل وفاعل ومساند لتوجه الحكومة في إقامة اقتصاد معرفي، فإن هذا القطاع يحتاج إلى تنظيم الحوافز وإزالة بعض عوائق انخراط المرأة في مجالات عمل يحتاجها القطاع الخاص. ومن الأمثلة الناجحة لاستقطاب القطاع الخاص للعنصر النسائي هو تجربة البائعات السعوديات في المحلات التجارية، وأنا آمل أن يستمر هذا الاتجاه ليشمل مستويات وظيفية أرفع، تتطلب مستويات أعلى من التعليم والمهارات، ويمتد ليشمل مستويات ومناصب اتخاذ القرار لأن المرأة السعودية أصبحت جاهزة لتقلد مناصب أعلى وتحمل مسؤوليات أكبر».

تطوير الموارد البشرية
لدى أرامكو السعودية تجربة تاريخية رائدة، وهي جزء من إرادة وطنية لتأهيل عناصر بشرية فاعلة ومؤثرة في مسيرة الشركة بوجه خاص، وفي مسيرة التنمية في المملكة بوجه عام.
«فبعد أن أخذت عجلة الاكتشافات النفطية تتحرك في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، بدأ الرعيل الأول من السعوديين في الدخول الى الشركة بأعداد متواضعة أخذت ترتفع شيئًا فشيئًا حتى بداية السبعينات عندما قارب العدد 15000 موظفًا عندها تعين علينا أن نختار بين أمرين:  إما الاستمرار في الاعتماد على الخبرات المتخصصة من السوق العالمية، أو تطوير الأيدي العاملة السعودية من خلال برامج تعليمية طويلة الأمد، فاخترنا «بناء المواطن». وهي استراتيجية أثبتت نجاحها عبر السنين، بل وعبرت أرامكو السعودية بها بنجاح عدداً من الأزمات الاقتصادية التي هزت العالم. وأدى هذا النجاح إلى ارتفاع نسبة السعوديين من حوالي 25 بالمئة في عام 1955م إلى 88 بالمئة في الوقت الحالي، بينما بلغت نسبة السعوديين في الإدارة العليا والوظائف التشغيلية في المعامل مائة في المائة.».
«لدى أرامكو السعودية الآن 10,000 موظف من الجنسين يحضرون دورات تدريبية ضمن نظام الفصول الدراسية وعلى رأس العمل. وترعى الشركة أكثر من 2,000 طالب وطالبة يدرسون تخصصات علمية مختلفة في جامعات ومعاهد دولية وتدرب أكثر من 7,800 طالب في مراكزها للتدريب الصناعي، ولديها 23 مركز تدريب محلي، وتوفر الشركة 3,600 دورة تعلم اليكتروني للتطوير الذاتي. ومن المهم التأكيد في هذا الجانب على أن الشركة تخضع برامجها لمقاييس ومعايير دولية معروفة للتأكد من جودة برامجها.

تلاتة نساء لكل امرآة طفلين. جلسا في مقهى على متن سبعة كراسي ..عدد الكراسي متساوي مع عدد الاشخاص . كيف ذلك ؟

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
سُئل مايو 11، 2020 بواسطة Ahmed (2.8مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 11، 2020 بواسطة Ahmed (2.8مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...