يُذكر أن قضية طليق الفنانة صفاء سُلطان، كان قد أثير قبل نحو عام، عقب حلولها ضيفة على برنامج (أكلناها) للممثل باسم ياخور، حيث رفضت آنذاك أيضا الإفصاح عن هويته، لكنها كشفت أن اسمه (أحمد) وهو شخصية بارزة في المجتمع الأردني.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل في ذلك التوقيت، اسم النائب الأردني أحمد الصفدي، بأنه زوج الفنانة سُلطان السابقة، إلا أن الأخير، تقدم بشكوى قضائية ضد أشخاص يروجون "أكاذيب وشائعات" بحقه.
أثارت الفنانة صفاء سُلطان، مُجددا اليوم الخميس، الجدل حول هوية زوجها الأردني الثاني، وذلك بعدما رفضت الحديث حوله، مُكتفية بالإعلان عن انفصالها عنه رسميا خلال الفترة القليلة الماضية.
وقالت صفاء سلطان في حديث إذاعي إنها لا تزال ترغب وتفضل في إبعاد حياتها الشخصية عن وسائل الإعلام، باستثناء ما تورده عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي لابنتها التي سمتها أملي.
وأكدت صفاء سلطان أنها انفصلت بعد أعوام من الحب مع زوجها الثاني، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها ذات أصول فلسطينية، وتحمل الجنسية الأردنية، وأمها من العاصمة السورية دمشق.
وشددت صفاء سلطان على أنها معتزة بانتمائها إلى جميع البلدان العربية وليس فقط سوريا والأردن وفلسطين، متطرقة في حديثها إلى مغادرتها الأراضي السورية وعودتها إليها عقب انقضاء خمسة أعوام.
وذكرت أنها شعرت برجفة حينما عادت إلى سوريا من جديد، ولا تزال تخجل من نفسها لاتخاذها قرار المغادرة، مستدركة : "لكن هذا القرار جاء خشية على أسرتي وطفلتي". وفق ما أورده موقع الجرس الفني.
وألقت صفاء سلطان باللوم الشديد على المنتجين السوريين، بسبب آلية تعاملهم مع الفنانين المنحدرين من سوريا، خاصة فيما يتعلق بالأجر، مبدية ترحيبها لأداء مسلسل يروي حياة الفنانة المصرية الكبيرة شادية