أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم الأحد 17 مايو 2020، عن تطورات جديدة بخصوص قضية الصحفي أبو طلال الحمراني الذي أطلق شائعات تمس المملكة، خاصة فيما يتعلق بقضية خاطفة الدمام.
وأجاب متحدث بلسان النيابة العامة، حول سؤال المذيع في لقاء متلفز، الذي جاء كالتالي: الإحساس موجود لدى الكثيرين إنه الذي يحقق ويكشف في القضية ليست النيابة العامة، إنما شخص يسمي نفسه صحفي موجود في الكويت، وهو الذي كشفها ولاحقها وأخرج التفاصيل والنيابة تلاحقه.
وقال متحدث باسم النيابة العامة: لا أحد يتدخل في عمل النيابة العامة والتحقيقات يجريها أعضائها، ومن ذكرت هو من تم رصد تجاوزات عليه، والنيابة اتخذت اجراءات بحقه وحق غيره.
وأضاف المتحدث خلال لقاء تلفزيوني: رصدت النيابة العامة تجاوزات منه (الحمراني) مثل بث الشائعات التي تمس النظام العام والإساءة لأجهزة الأمن واتهام رجال الأمن في نزاهتهم ومجموعة أخرى من التجاوزات.
وتابع إن دائرة التعاون الدولي في النيابة العامة خاطبت جهات الاختصاص لوضعه على قائمة الترقب للقدوم والرقب والقبض، لافتا إلى أنها بصدد إعداد ملف لطلبه عبر الشرطة الدولية الانتربول وفق الإجراءات.
وأكد المتحدث أنه سيتم ملاحقة الصحفي (لم يذكر اسمه)، موضحا أنه مطلوب في السعودية، وإن جاء إلى المملكة، سوف يتم القبض عليه ويحال للنيابة العامة، والانتربول ستطلبه من الكويت.
وتفاعل المغردون السعوديون مع تطورات قضية الصحفي أبو طلال الحمراني، إذ أشادوا بالجهود التي قامت بها النيابة العامة، وكذلك الإجراءات التي أعلنتها، التي تأتي في سياق وضع حد للشائعات من خلال إلقاء القبض عليه.