السيرة الذاتية لـ"قدح الدم"
نجوى عباس قدح الدم، سيدة في العقد الخامس من عمرها من أسرة أمدرمانية عريقة وجدها أحد المشاركين في الثورة المهدية ووالدها عباس قدح الدم أحد زعماء نادي الخريجين، تلقت قدح الدم، تعليمها بأمدرمان والتحقت بجامعة الخرطوم كلية الهندسة الميكانيكية، وعملت أستاذة بالجامعة ونالت الماجستير في الطاقة المتجددة من جامعة الخرطوم، ثم انتقلت للعمل في وكالة ناسا الأمريكية بفلوريدا عام 1991، ومنها إلى المعهد العالمي لدراسات الفضاء بمدريد، ذهبت إلى ألمانيا ودرست التنمية المستدامة ومشكلات البيئة وحصلت فيها على درجة الماجستير، وأيضًا حصلت على الدكتوراه في ذات التخصص، والتحقت بمنظمة الأمم المتحدة بفينا.
عملت لفترة من الوقت كبيرة مستشاري الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، نجوي قدح الدم"، قامت بدور الوسيط في إعادة العلاقات السودانية الأوغندية ورتبت للزيارة الشهيرة لموسفيني إلى الخرطوم، زار موسفيني أثناء حضوره إلى الخرطوم في العام 2016 منزلها في حي العباسية بأمدرمان والتقى أسرتها.
لا يعُرف على وجه الدقة متى تقلدت منصب المستشار لرئيس مجلس السيادة السوداني، لكنها حتى لحظة وفاتها كانت تحتفظ بصفتي كبيرة مستشاري الرئيس الأوغندي يوري موسيفني ومستشارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
دبلوماسية من عهد النظام البائد
جمعتها علاقة جيدة بوزير الخارجية السوداني الأسبق في عهد النظام البائد علي كرتي، وأخبرته بقدرتها على إقناع النظام الأوغندي بطرد المعارضة السودانية من كمبالا، وبالفعل تمكنت من ذلك وقام الرئيس الأوغندي موسفيني بالتضييق على المعارضة السودانية وأخبر رموزها بأنهم غير مرحب بهم في بلاده. بعدها تقلدت منصب سفير السودان في أوغندا.
لها علاقات قوية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وساسة ألمان ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مخابراته عباس كامل. ومع مدير المخابرات السودانية الأسبق الملاحق بواسطة الإنتربول صلاح قوش.
تم تكريمها من قبل النظام البائد بمنحها وسام النيلين هي وصلاح قوش في نهايات العام ٢٠١٨م من قبل الرئيس المخلوع عمر البشير.