حل درس الانسان والامانة
الاجابة هي :
افهم دلالة الآيات
الساعة حق
في هذا الدرس الأخير من السورة يبدأ بسؤال بعض الناس عن الساعة، واستعجالهم بها، وهو يكشف عن شكهم وتكذيبهم يوم القيامة. نتيجة لعدم إيمانهم بالله علي، وهم بذلك يريدون إحراج النبي صلى الله عليه وسلم، والسخرية من المؤمنين، وذلك إمعان في الأذى، ويتمنون لو أن النبي يقول كلاما من عنده في ذلك، لكنه لا ينطق عن الهوى، بل يبلغ ما أمر به فيأتي الجواب وحيا حازما قاطعا : ( قل إنما علمها عند الله ) يجليها لوقتها متى شاء ، ومع الجواب تأتي فائدة عظيمة، وهي تحذيرهم من قربها،
لعلهم يتعظون بدلا من أن يطردوا من رحمة الله، وزيادة في التأكيد، ولكي يغتنموا الفرصة بعرض النسيان مشهد من مشاهد الساعة. لا يسر المرتابين ولا الذين لم يعدوا العدة لذلك اليوم، يوم تقلب وجوهم في النار أي تغيير أوانها من الفح النار، يصطرخون حزنا وندما ، لكنهم أتبعوا زعمائهم في الباطل دون أدنی تفتكير، فقادوهم إلى الضلال حتى أوصلوهم إلى ما هم فيه وليس من يغيثهم أو يحميهم من النار الا الملك يطلبون من سادتهم وكبرائهم في الضلال مثلي ما هم فيه من العذاب لكفرهم وإضلالهم غيرهم والدعاء يكون عند عدم حصول الأمر المدعو به، والعذاب كان خاص"، فماذا طلبوا لهم؛
اتأمل، وأجيب :
لا يزال بعض المضليين يقومون بتضليل الشباب، ویشكکونهم في ثوابتهم، فيوهموهم أن بلاد الإسلام ديار کفر لا يجوز الإقامة فيها، فيصدهم ويلحق بهم بعض الشباب جهلا وتسرعا
أدلل على كذب دعواهم
لا يجوز تكفير من نطق بالشهادتين
احدد
أمنية الكافر وهو في غمرات العذاب في النار.
يتمنى لو أنه أطاع الله ورسوله في الدنيا
اعلل
طلب مضاعفة العذاب في قوله تعالى : (ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) .
من باب النقمة على ساداتهم وكبرائهم لأنهم أضلوهم
اتأمل، واستقصي :
بعض أساليب المضللين في خداع الشباب
* إغراؤهم بالمال
* إغراؤهم بالشهرة
* خداعهم بقلب الحقائق
حفظ الأمانة
وينتقل السياق بانسجام تام من مشهد في الآخرة إلى الأرض مرة أخرى!
فيحذر المؤمنين من أن يكونوا ( لا تكونوا كالذين ءاذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها ) ، وكان ذلك ردا على كلام بعضهم عن زواجه صلى الله ليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها ، هذا الزواج الذي أبطل الله تعالى به حكم التبني كما كان سائدا في الجاهلية، ويدعوهم الله الى ليقولوا دائما تبدل ذلك الصدق والصواب بعيدا عن اللمز والغمز