حل درس المجالس وآدابها
حل درس المجالس وآدابها ؟
الاجابة هي :
المجالس وآدابها :
هذا الدرس يعلمني أن :
- أبين أنواع المجالس .
- أوضح آداب المجلس.
- أستنبط ثمرات التأدب بأداب المجلس.
أسمع دعاء كفارة المجلس
أتأمل المنظر التالي :
أبادر، لأتعلم :
يلاحظ في كثير من الزيارات والاجتماعات في وقتنا الحاضر انشغال معظم الحضور بهواتفهم الذكية عن تبادل الحديث مع الناس الذين يجلسون معهم.
أفكر، واستنتج :
- ما رأيك في هذا السلوك؟
تصرف غير لائق يتنافى مع أدب المجلس
- ما الذي يجب على المسلم مراعاته أثناء جلوسه مع الآخرين ؟
التحلي بآداب المجلس وعدم الانشغال عن من أجالسه
مفهوم المجالس وأنواعها :
مفهوم المجالس :
المجالس جمع مجلس : وهو المكان الذي يجتمع فيه عدد من الناس، ويعقد في أماكن الضيافة، أو في الدواوين الرسمية، من أجل مناقشة أمور حياته، أو التواصل والتزاور.
أنواع المجالس :
1. مجالس عامة : وهي التي تعقد في الأماكن العامة، ويدعى لها الناس جميع، مثل المساجد والمصليات.
2. مجالس خاصة : وهي التي تعقد في أماكن الضيافة ويدعى لها عدة معين من الناس ، بينهم رابط واحد، مجالس العائلات.
اختيار الجليس :
يختلف الناس في طرق اختيار الصاحب والجليس باختلاف أفكارهم وعاداتهم وميولهم. ونظرا لأن الإنسان يتأثر بأصحابه سلبا أو إيجابا، ويعرف بين الناس بصفات من يقارب، وتنسب إليه أفعال من يصاحب، حثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم على حسن اختيار الجليس والصديق، قال صلي الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالط " . (أحمد)
ومن أهم الضوابط التي حددها الإسلام لاختيار الصاحب، أن يكون متحليا بالإيمان وحسن الخلق، وإلا عادت المحبة على الإنسان بالضرر في دنيا وأخرته، فكل حبة قامت على غير أساس سليم كانت سببا الندم صاحبها، قال الله تعالي : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) ( الزخرف : 67 )
مهارة المقارنة والتحديد :
أفكر، وأقارن :
بالتعاون مع مجموعتي، أفرق بين الجليس الصالح والجليس السوء، بناء على ما سبق، حسب الجدول الآتي :
وجه المقارنة : الجليس الصالح / الجليس السوء
صفاته : مؤمن وحسن الخلق / سيئ الخلق
أثره على الفرد : يعينه بالثبات على دينه / يتعلم منه سوء الخلق
أثره على المجتمع : الألفة والمحبة / الحقد والعداوة والفرقة
أتعاون، وأحدد :
- الشروط التي يجب توفرها فيمن أجالسه من الناس :
الإيمان - التقوی. - محباً للوطن
حسين الخلق - جب العلم والعمل
حسن المجالسة :
اهتم الإسلام بتنظيم حياة الناس، وأساليب التعامل فيما بينهم في جميع مجالات الحياة؛ ليقيم مجتمعا متماسكا، وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آدابا للمجالس علينا التأدب بھا؛ حتى تكون مجالسنا مجالس خير وبركة يرضى عنها الله تعالى، ومنها :
أولا : الدخول إلى المجلس، والخروج منه :
يسلم المسلم على أهل المجلس إذا دخل عليهم، وإذا أراد الانصراف من المجلس يسلم عليهم مرة أخرى، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فيلجيس، فإذا قام فليسلم ، فإن الأولى ليست بأكثر من الأخيرة " . ( رواه أبو داود والترمذي والنسائي )
السلام رسالة حب ينمي المحبة ويذهب الغل والحقد، والمصافحة سبب لمغفرة الذنوب، قال صلي الله عليه وسلم : «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا». (رواه أبو داود)، كما أن تتويج السلام بطلاقة الوجه والابتسامة له أثر كبير في التأليف بين القلوب، قال صلي الله عليه وسلم : « لا تحقرن بين المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ». (رواه مسلم) .