0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
شرح قصيدة في مدح سيف الدولة

شرح قصيدة في مدح سيف الدولة ?

الاجابة :

شرح للقصيدة :
1 - غيري بأكثر هذا الناس ينخدع *** إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا
قال الشاعر هذا ولم يقل هؤلاء لأنه ذهب الى لفظ الناس لا الى المعنى لان شجاعتهم بالقول لا بالفعل فلا تغتر بقولهم.
 
2 - وما الحياة ونفسي بعد ما علمت *** أن الحياة كما لا تشتهي طبع
يقول كيف ترغب نفسه في حياة هي عار عليه وغير موافقه
ثم قال وقد علمت نفسي ان الحياة تنغص وكدر بما لا تشتهيه الانفس فيصفها بانها مرة فقر، ومرة تعب، فهي عار لنفسه بالحياة عليها.
 
3 - أأطرح المجد عن كتفي وأطلبه *** وأترك الغيث في غمدي وأنتجع
عنى الشاعر بالمجد والغيث هو السيف لان كليهما يدرك به،

فالمعنى ان الشرف وسعة العيش انما يدركان بالسيف فلا اترك سيفي واطلبهما بشيء اخر.
 
4 - والمشرفية لا زالت مشرفة *** دواء كل كريم أو هي الوجع
يقول السيف دواء الكريم او داؤه لانه اما ان يملك به او يقتل فيهلك، وتعني لا كانت داء بل كانت دواء.
 
5 - بالجيش تمتنع السادات كلهم *** والجيش بابن أبي الهيجاء يمتنع
يعني ان عز الملوك وامتناعهم عن عدوهم بجيوشهم لانهم اعزاء بهم لذا فان عز جيشك يكون بك لانهم لا يمتنعون عن عدوهم اذا كنت انت فيهم.
 
6 - تغدو المنايا فلا تنفك واقفة *** حتى يقول لها عودي فتندفعزعم الشاعر ان المنايا تنتظر ان يأمرها  فهي واقفة منتظرة امره بالعودة اليهم.
 
7 - قل للدمستق إن المسلمين لكم *** خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا
يقول الشاعر ان هؤلاء الذين تركهم سيف الدولة وأسلمهم هم لكم فاصنعوا بهم ما شئتم فقد خانوا الأمير بالانصراف عنه فعاقبهم بما صنعوا انه سلمهم لكم.
 
8 - وجدتموهم نياما في دمائكم *** كأن قتالكم إياهم فجعوا
في دماء قتلاكم وذلك لانهم تخللوا القتلى وتلطخو بدم القتلى والقو انفسهم بينهم كأنهم قتلى خوفاً من الروم، كانهم كانو مفجوعين والقوا انفسهم بينهم تشبها بقتلاكم فهم فيما بينهم يتوجعون لهم.
 
9- لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق *** فليس يأكل إلا الميت الضبع
أي لا تظنوا ان من اسرتم كان حيا، انما اسرتم الا كل ميت لم يبق فيه رمق، لانكم كالضباع تاكلون فقط الميت فلو كانو احياء لما اسرتموهم.

- من كان فوق محل الشمس موضعه *** فليس يرفعه شيء ولا يضع
أي من بلغ النهاية في الرفعة لم يكن وراء النهاية محل يرفع اليه، فلا يرتفع بنصرة احد ولا يتضع بخذلان احد.
 
11 - ليت الملوك على الأقدار معطية *** فلم يكن لدنيء عندها طمع
يقول ليتهم يعطون الشعراء على اقدارهم في الاستحقاق بفضلهم وعلمهم وكان لا يطمع في عطائهم الا خسيس.
 
12 - الدهر معتذر والسيف منتظر *** وأرضهم لك مصطاف ومرتبع
الدهر معتذر اليك من مما يفعل، يقصد من ظفر الروم بأصحابه والسيف ينتظر كرتك عليهم فيشفيك منهم وارضهم لك منزل صيفاً وربيعاً، فالمصطاف والمصيف هو فصل الصيف، و المرتبع المربع يعني فصل الربيع.

13 - فقد يظن شجاعا من به خرق *** وقد يظن جبانا من به زمع
الخرق يعني الطيش،
الزمع هي الرواية والعزم وقيل هو الثبات. وقيل هب رعدة تصيب الرجل عند الغضب.
يقصد انه لم امحدك الا بعد التجربة فقد يحسب الاخرق المتهور في الحرب من غير تدبر شجاعاً، ويحسب الشجاع اذا قدم بالتدابير والعزم والثبات على الحروب جباناً، ويظن ارتعاده من الغصب انه جبان.
 
14 - إن السلاح جميع الناس تحمله *** وليس كل ذوات المخلب السبع
يعني ليس كل من يحمل السلاح شجاعا، كما انه ليس كل ذي مخلب أسد، فقد يحمل السلاح الجبان مثل الشجاع، وقد يكون لغير الاسد مخلب مثل الكلاب والضباع لها مخالب مثل الأسد.

ما اعراب أأطرح المجد.

إعراب أأطرح المجد كما يلي :

الهمزة للإستفهام .

أطرح : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .

المجد : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة


اعراب أطرح المجد.
الهمزة للإستفهام .
أطرح : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .
المجد : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
شرح قصيدة في مدح سيف الدولة
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...