أتأمل وأجيب :
- صف محتوى الصورة.
مجموعة من الحيوانات.
- اذكر وجه الشبه والاختلاف بين هذه المخلوقات في ضوء فهمي للأية الكريمة.
جميعها حيوانات غير عاقلة منها تأكل اللحم ومنها تأكل العشب
- من خلقها من مصدر واحد، وبأشكال مختلفة ؟
الله تعالى خالق كل شيء
- اذكر ما يجب علينا تجاه خالق الكون بما فيه هذه المخلوقات.
نعبده ونشكره على نعمه ونحافظ على النعم ونرعاها
أفهم دلالة الآيات :
تضمن الآيات الكريم مجموعة من الموضوعات، منها :
أولا، إثباث صدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم :
رد الله تعالى على المكذبين به، وعلى ادعائهم بأن الرسول صلي الله عليه وسلم شاعر، وأن القرآن الكريم شعر، فأكد بأن الله تعالى لم يعلم رسوله صلي الله عليه وسلم الشعر، ولا يليق بمن يحمل الرسالة أن يكون شاعرا؛ لأن الشعر عبارة عن خواطر وانفعالات بشرية تتغير من حال إلى آخر، أما القرآن الكريم فهو وحي من الله تعالى، عام بالحكمة والموعظة، وهو منهج حياتي واضح لمن تأمله وتدبره بقلب حي، وبصيرة واعية.
أصنف وأقارن :
- بين القرآن الكريم والشعر من خلال وضع كل صفة في مكانها المناسب :
مصدره من الله تعالی - خواطر وانفعالات بشرية - لا يتبدل ولا يتقلب مع الأهواء الطارئة
هداية تنزل من السماء - أشواق تصعد من الأرض - يتبدل حسب الأهواء.
القرآن الكريم / الشعر
مصدره من الله تعالی / خواطر وانفعالات بشرية
لا يتبدل ولا يتقلب مع الأهواء / يتبدل ويتقلب حسب الأهواء
هداية تتنزل من السماء / أشواق تصعد من الأرض
- اذکر دلالة الاستفهام الاستنكاري في قوله تعالى : (أفلا يشكرون ) .
أن الإنسان من واجبه شكر الله تعالى على نعمة لكن المكذبين قابلوا نعم الله بالجحود والنكران والتكذيب
- كيف نشكر الله تعالى على نعمة الحيوان ؟
من خلال إخراج زكاة الأنعام والتصدق على الفقراء بلحومها وحسن معاملتها
ثالثا : موقف المكذبين من الأدلة على وحدانية الله تعالى وقدرته :
لم يتعظ المكذبون من دلائل وحدانية الله تعالى، ولم يشكروه على نعمه، إنما عصوه، وجعلوا معه آلهة أخرى صنعوها بأيديهم، وتفرغوا لخدمتها وعبادتها، بالرغم من أنها عاجزة عن جلب النفع لهم، ودفع الضر عنهم.
أفهم دلالة الآيات :
تضمن الآيات الكريم مجموعة من الموضوعات، منها :
أولا : الأدلة العقلية في الرد على منكري البعث بعد الموت :
أشارت الآيات الكريمة إلى بعض أدلة قدرة الله تعالى، للرد على من جحد بنعم الله تعالى، وأخذ يخاصم ويجادل منكرا قدرته على بعين الناس يوم القيامة، وهي :
مرور خلق الإنسان عبر سلسلة طويلة من التركيب والتكوين: بدءا من ماء مهين إلى أن يولد جنيئا، فيزوده الله تعالى بالحواس الخمس، فالله تعالى الذي خلق الإنسان تعالى من العدم قادر على إحياء الناس وبعثهم من القبور يوم القيامة.