تصدرت قصة وفاة الطفلة نورة أثناء إزالة تعديات الحرجة في السعودية، اليوم الخميس 11 يونيو 2020، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما لقيت مصرعها بطريقة مأساوية مؤسفة دهسا بالجرافات.
وقال المعارض السياسي السعودي يحيى عسيري على هاشتاق تعديات الحرجه تقتل الطفله نورة إن الصور المتداولة للطفلة مؤلمة، واصفا ما جرى بأنه إجرام وطني وتلاعب بالمسميات واستهتار بأرواح الناس
وأضاف العسيري في تغريدة على تويتر أن إزالات الأحياء في الحرجة، وقبله في الطائف ومكة والقطيف وغيرها، ويسمونه تعديا، معتبرا أن التعدي الحقيقي هو قصور مبس التي بناها في نيوم وأخرج أهلها بالقوة، ويسمي قصوره "مشروع وطني".
وعلقت عواطف الحبيبي على قضية الطفله نورة، قائلة إن القهر أنك تكد وتصرف على بنتك وأنت عاطل عن العمل وتسكن الشبوك وليس القصور، وفي الأخير يسجنوك بسجن الدورية و يقتلون تعب عمرك أمام عينيك.
وتداول نشطاء سعوديون مقطع فيديو يُظهر مكان إزالة التعديات في الحرجة، موضحين أن الطفلة نورة قتلت أثناء نومها بعد مداهمة منزل عائلتها بالقوة عن طريق الجرافات وشاحنات التحميل وآليات الهدم الثقيلة.
ورغم ذلك، فقد دافع ناشطون عما جرى، إذ كتب أحدهم أن والده كان رئيس سابق في لجنة الإزالة، وأنه كان يتم إخطار المواطنين ومنحهم مهلة، مستدركا : "لكن لم نكن نقابل رجالا، إنما النساء والأطفاء؛ كي يواجهوا المعدات".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وفاة الطفلة نورة جرت إثر تعرضها للدهس عبر آليات لجنة الإزالة؛ كون عائلتها شيدت هذه الأعشاش في مكان خاطئ، في حين حملت جانبا من المسؤولين للعاملين وجزء منه للسكان والأهل.