مدري باكر وش بيوجع من كلامك من جروحك
إسمعني أَسْمَعَ آخِرَ شَيّ عِنْدِي وَبَعْدَهَا سَوّ اللَّيّ وَدَك
لَحْظَة لِحَظِّهِ لَا تُودَعُ وَقَبْلُ لَا يَجْرَحْنِي حكيك
أَبْغَى أَقُول إنِّي أُحِبُّك وَأَنْت لسه اللَّيّ عشقته
قَبْلُ لَا دَمْعِي يُغَيِّر وَجْهَك اللَّيّ بِك عَرَفْتُه
وَمَا أَبِي أَسْأَل وَش حَصَل ومافي دَاعِي للامل
مُسْتَعْجَل حَبِيبِي يَمْضِي عُمْرِي مو معاك
خَلّ هاللحظه وَأَنْت لسه فِي عُيُونِي مِلَاك
مدري بَاكِر وَش بيوجع مِنْ كَلامِكَ مِن جروحك
وَأَنَا لَهَا الْحِين يَشْفَع قَلْبِي وَيُقَدَّر ظروفك
مااقدر أَوْقَف لَك فِي دربك دَام بَعْدَك باختيارك
وَاللَّيّ خَلَّى فِي قَلْبِي حُبُّك مَا يَطُولُ انْتِظَارُك
لسه فِي قَلْبِي كَلَام قَبْل جُرْحِك اِبْتِسام
قَبْلَ الْعَيْنِ تَدْمَعُ وَتَنْطَفِئ لَحْظَة لقاك
وَدْيٌ الْوَقْت يُوقَف وَأَنْتَ فِي عُيُونِي مِلَاك .